لحج نيوز/صنعاء -
وصف السفير الامريكي بصنعاء العلاقة مع حزب الاصلاح بانها جيده جداً واكد مرارا في مقابلة نشرتها صحيفة الحياة اللندنية اذ قال : لدينا علاقة جيدة جداً مع حزب الإصلاح ونعمل عن قرب مع قيادته و ليس لدينا مشكلة مع الإصلاح .وبحسب الحوار مع السفير فانه لم يتناول اسم تكتل اللقاء المشترك على الاطلاق وهو ما يعني بان السياسة الأمريكية لم تقم وزنا للأحزاب المتحالفة مثل الاشتراكي والناصري والبعث والحق وكأنهم خارج حساب القوى السياسية المستقبلية لليمن من خلال حوارات سريه مع حزب الاصلاح .
وأكد السفير الأمريكي في الحوار مشاركة الجيش اليمني والأمن في مكافحة الارهاب بما في ذلك المنشق اللواء علي محسن الأحمر ولم يوجه أية اتهامات ألا للشيخ الزنداني وحده عندما قال ان لهم علاقات جيده مع الجناح المعتدل في الإصلاح وسماهم وأبدى قلقه من الشيخ الزنداني لصلته بالارهاب .
ويعتقد المتابعون للحوار بان قائد الفرقة اللواء علي محسن والقيادات المعتدلة في الإصلاح نئوا بأنفسهم عن الارهاب وتواتر الخطاب لعدة مرات على إن الزنداني هو الوحيد الذي له صلةة بالارهاب .
ويتابع المراقبون بقولهم "ربما ان أمريكا تراقب الاتصالات عبر الأقمار التجسسييه للامريكان ومنها المكالامات الصادرة من الفرقة وقيادات الإصلاح المعتدلة والذي أبدو انزعاجهم من نشاط الزنداني حيث يوجد أسطول بحري أمريكي في البحر الاحمر و العربي ولا يمكن ان يتواجد بدون تغطيه كاملة من الأقمار الصناعية التجسسيه". .
ويضيف المراقبون : نحن نعرف ان الأمريكان لا يصدقوا ما يقال لهم بالشكل المباشر إلا أنهم التقطوا كثيرا من الاتصالات لكل أجنحة الإصلاح والمنشق علي محسن توشي بالزنداني فقط"..
ويتابع المراقبون "لا شك انه كثر الجدل حول من يرعى القاعدة بما فيها السعودية إلا إن السفير الامريكي لم يذكرها على الانطلاق .. وفعل السعوديون نفس الإيحاء للامريكا وتريد كل القوى المحلية والإقليمية إيجاد كبش فداء بدلا من تورط الكل خصوصاً ان الأمريكان بحاجة للإخوان كشريك وكسلطة في المستقبل ولا تريد ان يشوب هذا الفريق تورطه بالقاعدة فقرروا الجميع رميها فوق واحد وهو الشيخ الجليل الزنداني.
وبحسب المحلليين فقد عزز ذلك السفير ما ذهب اليه حول الزنداني و انه اصبح مطلب دولي وليس فقط لدوله واحده هي امريكا يل الامم المتحده والمجتمع الدولي وقد ذهب إعلام الاصلاح الى التسريبات حوله وما يتواتر مع بيعهم الزنداني بإن يطلقون اتهامات ان الامن القومي يستهدف الزنداني حتى إذا قتلوه رموا الموضوع على جهات اخرى في المؤتمر واستبقوا الحدث بالاتهام .
وتابع المحللون :ولكن لم يدركوا ان البرنامج الامريكي الجديد لا يعير اي اهتمام لحزب المؤتمر حيث لم يذكره السفير ولا مره واحده وبما يؤكد ان حزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا ليس في حسبتهم السياسيه المستقبليه. وبهذا فان امريكا تطهر قياديي الاصلاح والفرقه من الارهاب ليصبحوا رجال دوله مستقبليين بشكل أوسع مما هو عليه الان.
وقد تطرق السفير الامريكي للدعم الايراني للحوثيين والانفصاليين وهو بذلك يؤكد دعمهم للمشروع السني في اليمن وفي إطار توضيح مخاطر ايران ليس على اليمن وانما على السعوديه والخليج وهي المره الوحيده التي ذكر فيها السعوديه بحسب المحللين وقالوا : عندما يربط الموضوع بهذا الشكل الإقليمي فهو لا يمثل الدقه لان ايران لديها اوراق مباشره في السعوديه والخليج نفسها مثل شيعة القطيف والبحرين والإمارات وشيعة جنوب السعوديه ولماذا ترج شيعة اليمن..؟ فمنذ توقفت الحرب في صعده ودخول علي محسن في برنامج الثوارت الغربيه في الوطن العربي بدأ الهدوء يسود صعده الي حد افضل بكثير وحتى لم نرى نشاط في ظل اضطرابات القطيف او محاوله استغلال الوضع من قبل حوثيي صعده لفك النار على الحدود السعوديه وحتى لم نسمع بتحريض لشيعة نجران وجيزان من قبل اليمن ! اذا زج ذلك في اطار الصراع الإقليمي مع ايران وهذا له استخدامات في تضييق الخناق على ايران من اجل برنامجها النووي وليس لليمن علاقه تؤثر . كما ان نشاط الحراك متبنى من القنوات البريطانيه وحضورها في ذلك هو الاكثر فاعليه وليس كما قال السفير الامريكي"...
يمن استريت.