لحج نيوز/خاص -
قالت مصادر خاصة ان الدورة الـ 19 لمجلس حقوق الانسان ناقشت يوم 21 مارس وضع اليمن في غياب لافت لوزيرة حقوق الانسان اليمني ووزير الشئون القانونية الذان كانا قد حضرا افتتاح الدورة في مطلع شهر مارس وتغيبا في وقت مناقشة وضع اليمن.
وأضافت المصادر ان معظم دول العالم والمجموعات الاقليمية جميعها رحببت بالانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليمن وأكدت استعدادها لدعم اليمن في المرحلة القادمة ، كما اثنزا كثيرا على التجربة اليمنية الديمقراطية الفريدة والتي أصبحت انموذجا يحتذى به وهذا ما كان احد الاسباب في غياب وزيري حقوق الانسان والشئون القانونية كونهم لا يريدون سماع اجماع العالم على حكمة القيادة السياسية اليمنية السابقة والحالية في اخراج اليمن أزمته الراهنة وتجنيبة الصراع والحرب الاهلية .
وأشارت المصادر الى ان السبب الاول لغياب حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان يوم مناقشة وضع لشعورها بانها ستجد نفسها منبوذة امام الاجماع الدولي المؤيد لما توصلت اليه اليمن .
منوهة الى ان السبب الثاني هو هروبا من الفضيحة نتيجة اعطائها معلومات ( كاذبة ) لمنظمة هيومن رايتس وتش المتضمنة في إتهامها لقوات الامن بإستمرار قتل المدنيين حتي اليوم وهو ما دفع هيومن رايتس وتش في كلمتها حول اليمن مطالبت المجتمع الدولي بالتحقيق مع مسئولين في اليمن على رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي وورئيس الوزراء محمد سالم با سندوة ووزير الداخيلة عبدالقادر قحطان حول المعلومات التي اعطتها لها وزيرة حقوق الانسان كونها أعتبرت كلام الوزيرة مشهور شهادة ضد حكومة الوفاق الوطني ورئيس الجمهورية المشير هادي ، وهذا كان من اهم الاسباب التي دفعتها للهرب وعدم الحضور خشية من الفضيحة بسبب المعلومات الكاذبة.
وفي السياق ذاته قالت المصادر ان منظمات المجتمع اليمني طالبت في كلماتها من المجتمع الدولي تشكيل محكمة جنائية دولية في اليمن خاصة بجرائم الارهاب التي حدثت في اليمن.
وأستغربت من عدم ادانة المفوضية السامية لحقوق الانسان للمجزرة الارهابية التي حدثت في منطقة دوفس بمحافظة ابين وازدواجية المعايير في تناولها للقضاوالانتهاكات .
وشددت على ضرورة وجود آلية دولية لملاحقة العناصر الارهابية المتورطة في جرائم العنف والارهاب بجكم ان تنظيم الققاعدة في اليمن تهدد الأمن والسلم اليمني والأقليمي والدولي .
وأكدت منظمات المجتمع المدني اليمني ان لديها أمل كبير بإستجابة المجتمع الدولي لمطالبها سالفة الذكر في نهاية الدورة يوم 29 من شهر مارس الجاري من خلال قرار ادانة دولية لكل الجرائم الارهاب وفتح تحقيقات دولية لجرائم الارهاب وعلى رأسها جريمة جامع دار الرئاسة ومنطقة دوفس والبيضاء وشبوة والابادات الجماعية للحوثيين في صعدة من قبل اطراف مذهبية معروفة .
هذا وكانت منظمات المجتمع المدني قد عادت اليوم بعد مشاركتها في الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الانسان ةمناقشى وأوضاع اليمن.