لحج نيوز/صنعاء - اعتبر قائد عسكري في الجيش اليمني البيان الأخير- مساء الثلاثاء- عن قيادة الانشقاق العسكري, بمثابة إعلان انشقاق عن التسوية اليمنية وعودة إلى مربع الصفر.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه معلقا على بيان قائد الانشقاق العسكري : " اللواء علي محسن غير راغب في ترك اليمن تضمد جراحها ويراوغ للتهرب من التزاماته أمام الأمريكيين بإنهاء تمرده عن الجيش الشرعي, كما أنه يمنح التنظيمات الإرهابية وقتا إضافيا للتغول واستهداف الجنود والمواطنين والأجانب على حد سواء بإضعافه المتعمد لشوكة الجيش وتشتيت قواتنا في معارك جانبية ليستفيد القاعدة من الفراغ الحاصل".
مطالبا الأمريكيين خصوصا ورعاة التسوية السياسية في اليمن بتحمل مسئولياتها وإعلان الحقيقة للرأي العام وتحديد الأطراف المسئولة عن إعاقة التقدم في البرنامج التنفيذي للمبادرة والآلية المزمنة. وحذر المصدر من تبعات المماطلة والتسويف وتضليل الرأي العام بالتستر على الخروقات الخطيرة للاتفاقية.
> انشقاق جديد
وبحسب تعبير موقع براقش نت - الأربعاء- جدد اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع إعلان انشقاقه عن الجيش , رغم اعلاناته السابقة بالقبول بالمبادرة الخليجية وترشيح الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا, وفي وقت تشرع اللجنة العسكرية بوضع اليات هيكلة الجيش بتعاون اقليمي ودولي.
وقال بيان صادر عن اللواء المنشق علي محسن: ان يوم 21 مارس سيظل "يوما تاريخيا له دلالاته في مسار نضال أبناء شعبنا وتاريخه الحديث ومنعطفاً سياسياً هاماً"!!
وفي السياق نفسه اعتبر اللواء محسن الذي اصدر بيانا تحت مسمى " قيادة أنصار الثورة " ان اعلان الانشقاق "رسم للثورة مسارها الوضاء نحو تحقيق مطالبها المشروعة", وقال البيان اننا اليوم اما مرحلة جديدة نحقق " احلامنا التي سرقت"!!!
وجاء هذا البيان في وقت يمارس رعاة المبادة الخليجية الاقليميين والدوليين ضغوطا على اللواء علي محسن للتقاعد وافساح المجال امام توحيد الجيش اليمني وانهاء الانقسام الذي أحدثه تمرد محسن على الجيش الشرعي وانسلخه عن القيادة العليا للقوات المسلحة, تمهيد لإعادة هيكلة الجيش في اليمن مع نهاية المرحلة الانتقالية الثانية التي بدأت منذ أداء الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية في البرلمان رئيسا لليمن لمدة عامين كما تنص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.. |