4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - السعودية : أكثر من 12 ألف أمير يتصارعون على السلطة و30 ألف معتقل سياسي بينهم أمراء

الإثنين, 19-مارس-2012
لحج نيوز/خاص:الرياض -
كشفت مصادر خاصة في الرياض عن ثلاثة تيارات داخل البلاط الملكي يتصارعون منذ ولاية الملك فهد ابن عبدالعزيز سدة الحكم على كيفية الاستيلاء على السلطة وان كل تيار من هذه التيارات الثلاثة يحاول الانقضاض على عرش المملكة للاستيلاء على حكم البلاد.
وقالت المصادر لـ " لحج نيوز" ان التيارات الثلاثة تختلف مع بعضها في الرؤى حول كيفية إدارة حكم المملكة وكلٌ بطريقة مغايرة للأخر.
وأضافت بأن التيار الأول الذي تأسس إبان عهد الملك فهد ابن عبدالعزيز ويصنف بالتيار المعتدل والذي ينفذ أجندة غربية أهمها الأجندة الأمريكية والبريطانية بقيادة الأمير عبد العزيز بن فهد والأمير سلمان بن عبد العزيز ودعم من الأمير نايف والأمير سلطان في الوقت الذي يعارضه التيار الذي صنف بالفئة المحافظة التي ترفض الفكر والمنهج الذي تحمله بقية التيارات الأخرى ويقوده الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن إليه من قبائل العتبان والمطران وغيرهم من القبائل الموالية بالإضافة إلى ولاء الحرس الوطني.
مشيرة إلى ان التيار الثالث يسمى بالتيار الحر والذي يطالب بالنظام الديمقراطي وإلغاء النظام الملكي وفكره المتحجر كونهم يعتبرونه من الديكتاتوريات القديمة المتخلفة التي لا تؤمن بحقوق الإنسان او معاني الحرية والديمقراطية الذي يعشها العالم اليوم بقيادة الأمير طلال بن عبد العزيز ونجله الأمير الوليد بن طلال والأمير بندر بن سلطان وبدر بن عبدالعزيز جميعهم يقيمون في لبنان .
مؤكدة بأن هذا التيار هو التيار المنفتح الذي يحظى بأنصار كثيرين من الأمراء المعارضين والمواطنين الذين يتخذون من بريطانيا مكانا لقيادة المعارضة السعودية معظمهم لاجئون سياسيون ومن الأثرياء الذين لهم علاقة واسعة بأسرة آل السديري التي تم نفيها إلى خارج المملكة بعد نكث اتفاقية ومعاهدة الدرعية ، كما أن علاقة تربطهم بأسرة محمد عبدالوهاب الذي قاد الدعوة الوهابية من الدرعية وأصبحت اليوم دعوة يدعمها النظام الملكي بعد أن جردت الاسرتين من المناصب السياسية التي كانت تشغلها بعد نكث اتفاقية الدرعية ولم يتبقى سوى البعض من آل الشيخ الذين يمارسون وظائفهم في مواقع صنع القرار .
وأشارت المصادر إلى أن الوليد بن طلال في لقاءه الأخير الذي نشرته صحيفة أربيان بزنس أكد بأن الربيع العربي سيصل إلى السعودية وأن حتمية التغيير أمر واقع لا جدال فيه ناهيك عن دول الخليج والدول الأخرى وانه مع التغيير ومؤيد للثورات الباحثة عن الحرية والانفتاح.
يضاف إلى ذلك شعب الشيعة الذين يتمركزون في منطقة القطيف وبعض محافظات المملكة السعودية والذين يعلنون مناهضتهم للنظام الملكي الديكتاتوري وخرجوا عليه أكثر من مرة وأقام النظام الملكي القمعي بحقهم أبشع الجرائم الإنسانية بذريعة أن شعب الشيعة يتلقى الدعم من قبل إيران والبحرين للخروج على ولي الأمر في المملكة بحسب فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، وبحسب المعلومات التاريخية والتي تفيد بأن شعب الشيعة يعتبرون من بقايا الدولة الزيدية التي حكمت نجد والحجاز أكثر من (200 ) عام وقضت عليها دولة تحالف آل سعود الأولى خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر إلا أنه تم الإبقاء عليهم داخل المملكة ولم يتم نفيهم إلى خارجها كما نفي الشريف إلى الأردن.
منوهة إلى أن هناك تيار أخر والذي يعتبر جمر من تحت الرماد ويتمثل في فئة المتشددين دينيا وعقائديا بقيادة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ والى جانبه عدد من الدعاة المتشددين والذي يحظى بدعم ورعاية من التيار الثاني الذي يمثل النظام الملكي حاليا مقابل توفير الغطاء الديني لاستمرار المُلك وشرعنة عمليات القمع الممارس من خلال إصدار الفتاوى الدينية التي توجب وتجيز قيام السلطة بذلك ناهيك عن خشية النظام من هذه الفئة أن تصدر فتوى دينية بجواز الخروج عليه وتعلن وجوب ثورة الشعب على هذا النظام ولخشيته منها فقد منحها الحرية الدينية المطلقة دون أدنى اعتراض من السلطات التي توفر لها الحماية الكاملة ناهيك عن تبنيها إقامة المعسكرات الجهادية ودعمها في مختلف بقاع الأرض والتي صنفت بالحركة الاخوانية الإرهابية التي جندت لزعزعة امن واستقرار الشعوب الأخرى حتى لا تلتفت إلى الثروات النفطية التي يتم بعثرتها في فساد ظاهر ومبطن ويجثم عليها النظام الملكي الحاكم خاصة بعد تهديد معمر القذافي أواخر الثمانيات للنظام السعودي واتهامه له بالفساد إضافة الى إخضاع وقمع الشعب السعودي بالرهبة الدينية .
وأكدت المصادر الى ان التيارين الأول والثالث والى جانبهم شعب الشيعة يواجهون باللهجة القمعية العدوانية التي تتنافى والأعراف والمواثيق الإنسانية الدولية والتي تم التوقيع عليها في جنيف وان هناك أكثر من ثلاثين ألف معتقل سياسي بينهم أمراء معارضين للنظام بحسب إحصائية منظمة العفو الدولية التي أوردت ذلك في تقريرها الأخير ناهيك عن العدد الكبير للمعتقلين الذي تم في الأسابيع الأخيرة بسبب الاحتجاجات المناهضة للنظام الملكي القمعي والذي تشهده معظم محافظات المملكة السعودية الناتج عن امتداد ووصول الربيع العربي.

يتبع
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)