لحج نيوز/صنعاء - حذر مراقبون سياسيون من تكرار جريمة 18 مارس لغرض إحداث عملية تصعيد جديدة لشرعنة بقاء بقايا المعتصمين من عناصر أحزاب المشترك داخل الساحات.
وقالوا انه لوحظ في الآونة الأخيرة دعوات تحريضية لعمل تصعيدي تحت مسمي تجديد استمرار الثورة وبقاء أولئك داخل الساحات الذي يعتصم من يطلقون عليهم مسمى الشباب لغرض تعطيل تنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي لم ينفذ منها سوى بندين بعد توقيع الرئيس عليها .
وقالوا إن تجمع الأخوان وطلاب جامعة الإيمان ومن تم تجنيدهم عناصر الإرهاب من قبل المنشق علي محسن الأحمر يجهزون للقيام بتنفيذ جريمة ضد الشباب أكثر دموية من الجريمة التي حدثت في 18 مارس من العام الماضي ويرمون بالتهمة على قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وانه تم تزويد عناصرهم بالبدلات العسكرية الخاصة بالحرس والأمن المركزي ليتمكنوا من انتحال هوية جنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي .
وأشاروا إلى ان تجمع الإصلاح رفع سقف حدت خطابه الإعلامي وكذا العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات المسلحة خاصة الحرس الجمهوري ناهيك عن التحركات الاستفزازية الذي يقوم بها الجنرال المنشق من خلال تحريك الآليات العسكرية في محيط الفرقة الأولى وشارع الستين وتعمده قطع شارع الستين وبعض الشوارع القريبة من الفرقة الأولى ناهيك عن التصريحات الاستباقية والاستفزازية سواء من عناصر الإصلاح داخل الساحات او من قبل القيادات الاخوانية من ان 18 مارس هو اليوم الذي تجدد فيه الثورة مسيراتها وهو ما يؤكد أن جريمة يبيت لها الجنرال وتنظيم الاخوان ضد الشباب وهو ما تخطط له الجماعات الاخوانية للمتاجرة بدماء الشباب .
الرأي الثالث |