لحج نيوز/خاص -
كشفت مصادر وثيقة الإطلاع عن خلافات حادة واتهامات متبادلة بين أمراء الأسرة الحاكمة بالعربية السعودية نتيجة للأحقاد والتأمرات التي تعصف بالديوان الملكي السعودي .
وقالت المصادر لـ " لحج نيوز"إن الأحداث الأخيرة ومؤشرات وصول الربيع العربي إلى العربية السعودية خلق ارتياح كبير في أوساط الأمراء الذين تم إقصائهم من مزاولة أي نشاط سياسي يتبع الديوان الملكي .
وأضافت بأن أصابع الاتهام تشير إلى الأمير عبدالعزيز بن فهد وأحد أبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير بدر بن عبدالعزيز الذي تم إقصاءه من قيادة الحرس الوطني السعودي وتعيين الأمير متعب ابن الملك عبدالله قائدا له وبعض الامراء من أبناء الجواري، بأنهم من يدعم نشاط المسيرات والمظاهرات التي بدأ دخانها يصعد داخل أراضي العربية السعودية وأنهم يسعون للانتقام من الأمراء الذين استولوا على سدة المُلك وأقصوا بقية الأمراء الآخرين بالرغم من مؤهلاتهم التي تؤهلهم لشغل اكبر المناصب القيادية داخل الديوان الملكي.
وأشارت المصادر إلى ان الأمير محمد ابن نايف تلقى رسالة تحذره بعد سفر والده الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية لغرض العلاج بان مؤامرة ستحدث لوالده كما حدثت لعمه الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله الذي نفي إلى الولايات المتحدة وعاد جثة هامدة .
وأكدت المصادر ذاتها بأن من يطلقون عليهم مسمى أبناء الجواري من الأمراء الذين أقصوا من مناصبهم في المُلك هم من يدعمون انتفاضة القطيف التي امتدت الى الجامعات والمدارس في عموم محافظات العربية السعودية وأصبحت تشكل خطرا وزلزالا تحت أقدام الأمراء الديكتاتوريين الذي يجثمون على كرسي العرش.
موضحة بأن الامير خالد ابن سلطان أجتمع بإخوانه بعد ان تم تقليص مهامه من منصبه كمساعد لوزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ومهام شقيقه الأمير بندر ابن سلطان بعد وفاة والدهم المغفور له الأمير سلطان ابن عبد العزيز رحمه الله الذي نفي إلى الولايات المتحدة الأمريكية تحت ذريعة العلاج ولم يعد منها الا جثة هامدة وهو ما اعتبروها مؤامرة ضد والدهم وعملية اغتيال مدبره داخل مستشفيات الولايات المتحدة كما إنهم يخشون على عمهم الأمير نايف بن عبدالعزيز ان يتعرض للعملية التي تعرض لها الأمير سلطان رحمه الله.
مؤكدة المصادر ذاتها ان اجتماعا سريا جمع الأمراء المتضررين وتم خلاله مناقشة الآلية التي يمكن لهم من خلالها دعم انتفاضة الشعب السعودي ضد الأمراء الديكتاتوريين الجاثمين على عرش المملكة كونها خالفت وصية مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود بتقاسم المناصب وتوزيع الثروات بين الأبناء والأحفاد.