لحج نيوز/صنعاء - أعتبر مراقبون سياسيون مهتم بالشأن اليمني ضعف نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح في السنوات الاخيرة خاصة التي تلت انتخابات العام 2006م والتي بموجبها اعيد انتخابه رئيسا لليمن كان بفعل عده عوامل ابرزها حرمان حكومات حزبه المؤتمر الشعبي العام من الالتزامات الدولية في مؤتمرات المانحين بضغوط من بعض دول الجوار اضافة الى سعي السعودية الى اطالة أمد حروب صعده لغرض تشويه الحالة الامنية اليمنية وتردي الوضع الاقتصادي بسبب نزيف الحرب الدائرة الامر الذي أضر بسمعة اليمن في الخارج وانعكس ذلك على اقتصادها ومدى مواجهة نظام حكم صالح للمتطلبات الحيوية للشعب .
ويؤكدالمراقبون بان حقائق كثيرة تكشفت للشعب اليمني منها دعم السعوديه للانقلاب على صالح والذي كان قد أعد له من قبل اقدام الشباب والاحزاب على الاعتصامات وموجه الاحتجاجات وبحسب احد المشايخ المقربين من رئاسة اللجنة الخاصة السعودية التي تعتمد رواتب لكثير من الوجهاء والمشايخ الموالين للسعودية بان السعودية ضاق بها ذرعا من صالح كونه غير جاد بمحاربته للحوثيين في صعده .
وتابع المراقبون قولهم أن الانقلاب السعودي بدأ على الرئيس صالح من خلال افتعال حرب الحوثيين في صعدة من قبل قيادة المنطقه الشماليه التي يعتبر قائدها في نظر ال سعود رجل السنة الاول في اليمن وانه من يستحق الدعم بكافة اشكاله ومنها ايصاله الى سدة الحكم بدلا عن صالح القريب من الحوثيين والرئيس الزيدي كما يعتقدون.
مدللين على ذلك بالكيفية التي سعت بها السعودية لاضعاف الفكر المذهبي الزيدي المتعاطف مع الحوثي بإظهار مطبوعات قران فاطمه وتشويههم بسب الصحابه وهدف الاستيلاء على الحكم وإظهارهم بنوايا عودة الامامه وكذلك إشاعات تدريب حزب الله لهم وتلقيهم دعم إيراني غير مسبوق ليقتنع الشعب بان السنه هي الملجأ الذي يجب ان يتبع لانها الفرقه الغير ظاله والمسالمه.
وبحسب المراقبون فان تلك الاشاعات المغرضة قد فندت خلال الاشهر القليلة الماضية بحكم استفادة الحوثيين من الساحات وتعرف بقية الكيانات عليهم وما حصل لهم من تشويه .
وينصح المراقبون النظام السعودي بان لا يثق في من حاولوا ان يستغلوا عداء السعودية للشيعه لتطبيق هذا النموذج في اليمن كون الحوثيين زيديه تمثل ملايين اليمنيين كما ان السخط على مستغلي السعوديه واموالها طيلة الحروب باتوا معروفين بخدعهم السعودية ويعتبرهم الشعب اليمني عملاء للنظام السعودي لن يكونوا الا اداة اشتعال في العلاقات بين الدولتين في الوقت الحاضر والمستقبل والأفضل المراهنه على الشعوب بدلاً من العملاء الذين اصبحت اوراقهم حارقه ولا يستطيعون الاستمرار حتى لو اشتروا يعض الذمم الرخيصه على المدى القريب ولكن مصيرها الانكشاف امام الشعب اليمني وهذا سيؤدي الى تدني العلاقات التي أساسها الشعوب اكثر من العملاء.
يمن استريت |