|
|
|
لحج نيوز/وكالات - قال محللون أوربيون وأمريكيون بان التغيير في العربية السعودية اصبح ضروريا وحتميا لتفادي اندثار المملكة ولا بد من تغيير ادارة هذه الدول العقيمة التي لم تحول الثروة الا الى حساباتها الخاصة.
وأشاروا الى ان ثروات آل سعود في بنوك أوربا وسويسراء والبنوك الامريكية بحسب موقع حقائق عادلة الامريكي تتجاوز ترليون ومائتين مليار دولار .
ويتابع المحللون قولهم : بالمقارنة مع هذه الثروة بميزانية امريكا التي تعتبر اكبر دولة اقتصادية في العالم فان ميزانيتها 17 ترليون دولار وهو ما يضع علامات التعجب عن عائدات اكبر ابار نفط في العالم منذ استخراج النفط في العربية السعودية .
وهو ما جعل محللون يرون بانه ومن المفترض بالسعوديه خصوصاً مع كثرة افراد العائله المالكه ان تسلم الحكم للشعب وان تواجه حالة الانهيار المتوقعة وتسخير موارد النفط لمواجهة البطالة والتضخم الذي ارتفعت معدلاته أكثر من 60% .
ويشير المحللون الى ان اسرة ال سعود التي تحكم العربية السعودية يصل تعداد أفرادها الى اكثر من 5000 شخص وهو ما يؤدي الي استشراء الفساد وكلٍ امير وملك يريد حصته في ظل توقعات عالمية بانتهاء اهمية النفط مع حلول 2040م
وقالوا :بعد 25 الي 30 عام من الان ستحل الطاقه البديله النظيفه ( الشمسيه، الرياح ، الجيوحراريه ، ولهيدرومائيه والبايوحيويه )محل الطاقه الأحفورية النفطيه وفي الصين دخلت مليون سياره بالبطاريات و مثله بالمحرك الهجين وأوربا وامريكا كذلك. ومع ذلك لن ينتهي نفط العرب ولكن لن يكون له اي اهميه كوقود ولذلك ستتصحر المنطقة النفطيه مره اخرى وتصبح خاويه على عروشها كما كانت من قبل.ولن تستطيع صيانه الطرق والمنشأت الهيكليه ولا حتى تصبح قادرة على تشغيل ابسط المقومات التكنولوجية..؟ .
واعتبر المحللون مؤشرات التضخم السكاني في العربية السعودية ينذر باخطار كثيرة كما في غيرها من الدول التي يعتمد دخلها القومي على النفط وهو ما يعتمد عليه اقتصادها لذلك يرون بأن التغيير اصبح ضرورة ملحة اوعسى ان تلحق خلال الـ 25 سنه القادمه بناء اقتصاديات على أسس سليمه دون الاعتماد على النفط مستقبلاً.
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
الفهد (ضيف) يارب انك تطول اعمار السعود وان تزيد من نعمتك عليهم طالما إحنا تحت حكمهم فإحنا في نعما اللهم لك الحمد والشكر
الفهد (ضيف) يارب انك تطول اعمار السعود وان تزيد من نعمتك عليهم طالما إحنا تحت حكمهم فإحنا في نعما اللهم لك الحمد والشكر
|