لحج نيوز/صنعاء -
تساءل محللون سياسيون عن الاسباب التي جعلت الرئيس عبدربه منصور هادي يوقف سلسلة قراراته العسكرية بعد ان كان قد غير القاده العسكريين في المنطقه الجنوبية الاسبوع الماضي وكان المتوقع ان يصدر قرارات بشان اعاده قوات الفرقه الاولى مدرع الى وزارة الدفاع ومقاعده بعض القاده العسكريين بموجب القانون وعلى راسهم اللواء علي محسن .
وقال المحللون هل سيشكل اللواء علي محسن الاحمر عقبه وحجرا عثره في طريق الرئيس عبدربه منصور وسيعجز عن مجاراته خاصة وان اللواء علي محسن كان يعتبر عند البعض الرجل الثاني في نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكان يتحين الفرصة للانقضاض عليه والوصول الى كرسي الرئاسة كما كشفت عنه وثائق ويكيليكس .
واضافوا بان اللواء علي محسن القائد العسكري المتحدي والذي لم تتغير اساليبه وانشطته بعد رحيل صالح وقد يكون مخططا للانقضاض على الرئيس عبدربه منصور هادي خاصة بعد ان وجه له رسائل مباشره عبر قناة الجزيره بأنه سيبقى جناحا عسكريا منفصلا وسيظل يعمل ولن يتقاعد وسيحمي الرئيس وكل الوطن .
ويرى المحللون بان هناك اجماع على خطورة اللواء علي محسن بحكم ارتباطه مع الجهاديين وعناصر القاعده ولذا فان الرئيس عبدربه يخاف من رده فعل على محسن تجاهه لان بامكانه تحريك عناصر القاعده وقد بداء في تحريكها بعد فوز عبدربه منصور وازاحة صالح من الرئاسة والتي يعتبر عمليات القاعده النوعية خلال الاسابيع الماضية دليلا كافيا على ان قادر على مواجهة الرئيس واشغاله بالمليشيات الارهابية.

يمن استريت