لحج نيوز/صنعاء -
كشف مصدر قبلي من محافظة صعده بان علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع لن يقبل بقرار تقاعده المتوقع من قبل البعض بان يتخذه الرئيس عبدربه منصور هادي وان علي محسن لا زال يمتلك نصف اليمن من الوجاهات والقيادات العسكرية .
وقال بان الاثنين التقوا اكثر من مره خاصة بعد الانتخابات وبعد ان استعد اللواء علي محسن حماية الرئيس ولم يفتح الرئيس موضوع تقاعد اللواء علي محسن ومن معه ولم يتم مناقشة ذلك لان اللواء علي محسن على علاقه قويه بالرئيس عبدربه منصور هادي وقد زاره مرات عده الى بيته بالستين بعد الانتخابات وحتى في ظل التغييرات العسكرية ومطالبات الساحات الحوثية وغيرها لاقالة علي محسن الاحمر.
واضاف بان التغييرات شملت المنطقة الجنوبية من قبل الرئيس وقبل بها مهدي مقوله قائد المنطقه الجنوبية بعد شكاوي الجنوبيين منه وعلى ان ابعاده من المنطقه الجنوبية مطلب للحراك الجنوبي وقد سلمها لخلفه من شبوه سالم قطن لكن علي محسن او محمد علي محسن او القشيبي او غيرهم لن ينفذوا امر الرئيس ولن يستطيع اقالتهم من مناصبهم العسكرية وستقتصر القرارات العسكرية على الحرس والامن المركزي والقوات الخاصة والجويه ولن تتعدى تلك التغييرات قوات الفرقه الاولى مدرع لانها منشقة عن الجيش ولم تعد تحت سيطرة وزارة الدفاع او القائد الاعلى للقوات المسلحة .
وبحسب المصدر القبلي بان علي محسن الاحمر يعتقد ان اقالة من يسميهم بالعيال ضرورة ثورية ما لم فان الشعب سيثور عليهم .
ومن جهة ثانية قال احد مشايخ ارحب بان الاصلاحيين تلقوا دعما من الفرقه خلال الايام الماضية لمواصلة القتال ضد قوات الحرس الجمهوري في ارحب ومحاولة تضييق الخناق على المعسكرات كي يتتدخل الطيران لاثارة مطالبات من ينتسبون الى الدفاع الجوي امام منزل الرئيس ليتخذ قرارات باقالة قيادات الدفاع الجوي وعلى ضوء ما يحصل في الجبهات القتالية .
من جهة أخرى قالت مصادر مطلعه ان المعتصمين من ضباط الجويه معظمهم من قوات الفرقه وانهم سيصعدون غدا احتجاجاتهم تزامنا مع ضراوة القتال في ارحب ضد الحرس الجمهوري .
الجدير بالذكر ان اصابع الاتهام تشير الى الفرقه بتبني اعمال عدائية تجاه الحرس الجمهوري ومنها تجنيد عناصر القاعدة التي تستخدم السيارات المفخخة وقد اكد البرلماني سلطان البركاني ذلك خلال مقابلته مع صحيفة الجمهورية .