لحج نيوز/صنعاء -
اعتبر المحامي والناشط الحقوقي/ خالد الآنسي ـ أحد القيادات الشبابية في ساحة التغيير بصنعاء ـ أن عدم قدرة الحكومة إعادة التيار الكهربائي إلى طبيعته وحل إشكالية الانقطاعات الكهربائية، تجعل من راهنوا على أن علي عبدالله صالح سيلتزم بالمبادرة الخليجية، ويترك هذه الحكومة تعمل،يعرفون أن كان رهانهم خاسراً.. كما أن هذا الأمر يثبت أن علي عبدالله صالح يتلاعب بالاتفاق والوسطاء، وأراد أن يحرق المعارضة بعد أن كان قد حرق.

وقال الآنسي ـ في تصريح لـ"أخبار اليوم"ـ : شخصياً أرى أن الدكتور/ صالح سميع قد صرح والتزم بأنه سيعيد التيار الكهربائي خلال عشرة أيام، ولم يتم ذلك، ومن المفترض الأخلاقي الآن أن يتنحى وأن يعتزل موقعه لأنه لم ينفذ وعده.

وأضاف: ولكي نبدأ حياة جديدة، على الوزير الذي لا يتمكن من تنفيذ الوعود التي يقطعها، عليه أن يبادر بالاعتذار والاستقالة، وأنا أطالبه بالاستقالة، ليجسد مثلاً للوزير الذي يحترم كلمته ويحترم المواطنين، وأنه عندما يعد بشيء ولا يتحقق يعتبر ذلك فشلاً، ويجب عليه أن يتنحى بسبب فشله عن تحقيق ما ألتزم به..

في غضون ذلك اعلنت المؤسسة العامة للكهرباء عن تعرض خطوط النقل الكهربائي ( مأرب صنعاء ) لاعتداء ثان خلال 24 ساعة .