4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - وأخيرا.. «مصدر حكومي بنكهة المعارضة»: "المشترك" في ازدواج وظيفي

الإثنين, 09-يناير-2012
لحج نيوز/كتب:أمين الوائلي -
• المصدر الحكومي هذه المرة بنكهة المشترك, استعاد عمله وأول فعلة أقدم عليها كانت مع نهاية 2011م, حيث ندع المصدر تصريحا جاء على نفس الشاكلة والمنوال والقافية والوزن لدى المصدر الحكومي السابق في الحكومة السابقة والذي كان محل نقد ونقمة المعارضة –السابقة أيضا- وإعلام اللقاء المشترك وأحزابه وقيل فيه ما لم يقل في مصدر آخر معروف النسب والنسبة ومجهول الهوية.

حكومة محايدة!!

• مصدر حكومة الوفاق علَّق على اتساع الفوضى المصاحبة لأعمال الاحتجاجات في المؤسسات الحكومية والرسمية وتعطيل الدوام والإضرابات والمطالبات المتشابهة إلى الإطاحة بالمدراء والرؤساء ونوابهم أحيانا, وعقد جلسات المحاكمات المستعجلة في قضايا فساد تقال إجمالا لا تفصيلا, ولزمت الحكومة الصمت حتى جاء الفرج وأحيت حكومة باسندوة سنة المصدر الحكومي, فخرج تصريحه من مشكاة حكومية واحدة مع سلفه في الحكومة السالفة.

• المصدر لم يقل شيئا.. يفيد شيئا, كأن يقترح حلا عمليا للظاهرة وقناة قانونية وإدارية ومدنية ومالية للتعامل مع مجمل الحالات الاحتجاجية المتشابهة والمستنسخة؛ كان هذا هو ما ينتظره الناس من حكومة تتعرض إداراتها وأجهزتها ومؤسساتها لهزات عنيفة وأزمات متزامنة, لكن الحكومة فضلت شيئا آخر, أن تلزم جانب الحياد, وكأنها طرف ثالث بين غريمين أحدهما الموظفون المحتجون ومن انضم إليهم والآخر المؤسسات والمرافق الحكومية التابعة لحكومة مدغشقر أو جزر القمر.. ربما!!

تراقب.. تراوغ!

• وهكذا قال مصدر في حكومة الوفاق إن الحكومة –اليمنية يعني- "تراقب" ما يحدث, وأنها تؤيد وتحترم المطالب المشروعة, وأنها "تهيب" بالجميع التضامن مع الحكومة في هذه المرحلة والظروف القائمة, كما "تهيب" بالإعلام التعامل بحرص والتعاون لإنجاح الحكومة بهذا المعنى و"الاتيكيت" جاء موقف حكومة المصدر.. على ذمة المصدر الحكومي!

• القصة هي أن المصدر الحكومي يمارس الوظائف غير المطلوبة منه, ويعفي الحكومة من المسؤوليات الملزمة بها, ويدعو المواطنين والمواطنات إلى مساعدة الحكومة (زمان.. كان العكس هو الصحيح فالحكومة هي من تساعد الشعب), بل ويهيب بهم كما يهيب بالموظفين مساعدة الحكومة وتقدير ظروفها (الصعبة) كونها حكومة وفاق لا أكثر, مش حكومة عمل وحل مشاكل!!

• المهم في القصة كلها أن المصدر.. وحكومته.. لم يقولا لنا؛ كيف يمكن أن تحل المشاكل محل الذكر؟ أو كيف يمكننا نحن.. كشعب طيب وإعلاميين فاعلي خير ومعروف.. أن نساعد الحكومة ونحل مشاكلها نيابة عنها؟ ذكرنا بمشاكل وظروف أصحاب المعالي وأسقط عن الحكومة ورئيسها العتب إزاء برنامج التطنيش والتجاهل الذي اعتمدته في مواجهة الاحتجاجات المتسعة والظاهرة الغريبة والمريبة التي بدأت عملها بالتزامن مع الحكومة في اليوم التالي مباشرة على أدائها اليمين!!

ازدواج وظيفي

• ورابعا (أم ثانيا؟) مضمون تصريح المصدر يفيد الاحتفاء بالظاهرة وليس العزاء أو التشكي, وكان مواطن مفكر بالفطرة يستطيع من تلقاء نفسه أن يصاب بمغص الاندهاش ويسأل: هل هذا تصريح مصدر حكومي أم مصدر في المعارضة؟! ثمة ازدواج وظيفي هنا.

• بمقدور مواطن عادي, ليس حتى صاحب معالي, أن يقول كلاما أفضل من هذا؛ ان يناشد ويهيب ويرجو ويؤيد ويندد, فما حاجتنا إذا إلى مصادر الحكومة؟ بل قل ما حاجتنا إلى الحكومة؟ على افتراض أن وجود الحكومات والوزارات في كل الدنيا لمساعدة الشعوب وليس العكس, كأن يتولى المواطنون معالجة القضايا والإشكالات الحياتية والحكومية بطريقتهم عزلا وفصلا وتعيينا ومحاسبة(..)

• إذا بقيت وزارة باسندوة محايدة هكذا, ومحافظة على سلامة النطق ومخارج الحروف الصحيحة في تصريحات وزرائها ومصادرها أكثر من اهتمامها بالجانب الوظيفي والتنفيذي واقتراح البدائل والبرامج الاسعافية لمواجهة الأزمات والمشاكل ومعالجتها, فسوف نقترح عليها وعلى دولة رئيس الوزراء الاستعانة بالأشقاء والأصدقاء رعاة التسوية.. لتعيين مسؤولين من طرفهم لإدارة البلاد وشؤون الحكم واستحقاقات المرحلة إلى حين نحصل نحن على حكومة فعلية وليست شرفية أو محايدة, بين الساحة والمسؤولية, أو بين الشارع والمسؤولين الحكوميين!

ضيوف شرف!

• أفهم أن الوضع الجديد والموقع المختلف لرئيس ونصف الوزراء على الأقل يفرض عليهم ضغوطا نفسية وإعلامية هائلة بحجم وفارق الانتقال, من معارض الى حاكم, ومن خطيب مفوه إلى مسؤول مطالب بالعمل والإنتاج, ومن ضيف شرف دائم على الجمهور والفضائيات والصحافة والمسؤولين والسفراء الأجانب إلى مسؤول أول وصاحب ورشة وهدف أول لنقد الجمهور والإعلام ومراقبة الرأي العام.

• هذه النقلة, يعتقد أو يشعر البعض بأنها تسلبه متعة النضال غير المكلف.. وألقابا كثيرة تقترن بعمل المعارض الناقد الجريء المهاجم المدافع عن الفقراء والمطحونين والمخاصم للوزراء والمسؤولين والنظام والسلطة و.. و..., إنها البطولة يا رجل(..)

• في المقابل.. لا يسع الوزراء ورئيسهم التعاطي مع الوضع الجديد, كحكام وسلطة ومسؤولين, وكأنهم ضيوف شرف(..), عليهم إظهار الجدية والجرأة والشجاعة في إدارة المسؤوليات والمواقع الجديدة بنفس الحماسة والتطلع والحرص على الظهور بأفضل صورة أمام الناس (ولكن ليس بالخطابة والبلاغة هذه المرة وإنما بالعمل ومواجهة المسؤوليات بحقها).

معادلة صعبة

• والخلاصة أن الجمع بين الأختين محرم شرعا وقانونا وعرفا؛ الحكومة والمعارضة! لا يستطيع الوزراء الجمع بين ألقاب ومناصب وسلطات الوزارات الحكومية ومكاسب وألقاب وامتيازات مشاغل المعارضة من جهة ثانية, لأن رهبة اتخاذ قرارات وإجراءات من موقع المسؤولية جعلت الحكومة تحجم عن مسؤولياتها تجاه فوضى واحتجاجات المؤسسات الحكومية, مخافة أن يقال: انظروا كيف تخلوا عن مبادئهم وشعاراتهم عندما قفزوا إلى السلطة والحكم(!!) هذه عقدة حقيقية تظهر آثارها ونتائجها يوما بيوم وساعة بساعة عند تتبع سلوك الحكومة ومواقفها التائهة في الربع الساعة الأولى من زمن الشوط الانتقالي الأول!

• ومرة أخرى, حكومة الوفاق مكسب وطني مهم –كما اتفق رأي رئيس الجمهورية ورئيس اللقاء المشترك وآراء الموالاة والمعارضة –ويجب أن لا نفرط فيه وأن نحشد لها الدعم والتشجيع والمؤازرة, لأن البديل عن الوفاق سيكون الشقاق والاحتراب الأهلي.. وإذا كنا لا نحتمل البديل الثاني يقينا, فلا مفر من احتمال ودفع ضريبة الخيار الأول, ولو كلف بعض السمعة والرفاهية المعنوية والألقاب الجماهيرية الشهية.. المقيدة للأفراد والقيادات عن استقبال تبعات وواجبات ما بعدها, من ألقاب المسؤولية في الوزارة والإدارة وسياسة مصالح الناس ومصالح النظام العام والدولة ولا تستقيم هذه إلا بتلك, كما تمنعهم حرية الحركة فيصير المسؤول أو الوزير حاكما لا يود أن يتخلى عن صفته الأولى كمعارض بطل أو معارض لا يود أن يفقد موقعه الجديد بمكاسبه وامتيازاته وسلطاته!!

الامتحان الآن

• في يقيني, هذا ما تعاني منه حكومة (الوفاق) باسندوة بعد شهر على ولادتها, قصر البونية الحكومي يحتضن سلطة مسكونة بأعباء المعارضة والسلطة معا, تود لو أمكنها بطريقة سحرية ما, أن تحافظ على مقاعدها وصيتها ورصيدها في ساحات ومنابر المعارضة وأن لا تفرط بمقاعدها الدوارة ومكاتبها الوثيرة في صالة الاجتماعات الأسبوعية الفارهة والطوابق الأخيرة للمقار الوزارية!

• ولا نعرف ولا هي تعرف, كيف يمكنها ذلك؟ ما نعرفه نحن؛ أن المسؤولية.. في مواقع المسؤولية.. هي محك عملي جيد لإثبات نزاهة وصدقية وكفاءة القادمين من مجد الخطابة والساحات والفضائيات إلى امتحان الشهادة العامة.

وأفضل من الاستسلام لديكتاتورية الجمهور والشارع والدخول في حرب ضروس بين الذات والذات هو الإقدام بهمة وجسارة على أداء الامتحان.. كحكام أوفياء لشعاراتهم وخطاباتهم وجماهيرهم وإن اقتضى ذلك التضحية لبعض الوقت ببعض السمعة والصيت, طالما كانت الغاية المحافظة في آخر الطريق ونهاية الامتحان على كل المصلحة العامة في كل الأوقات.

غريمك "مصدر"!

• هو امتحان عسير.. وسهل نسبيا –فقط ليتحدث رئيس الوزراء والوزراء بوضوح ودون التباس أو تلبيس. كل شيء, إذا شئتم, يبدأ من الكلام والإعلام التستر والتواري وراء صدى لا يشغل حيزا من فراغ اسمه (مصدر حكومي) كلما دعت الوقائع واستدعت الحاجة أن تعلن الحكومة موقفا وتوضح غامضا وتسعف مواطنيها في مواطن الأزمة والحيرة القاتلة, لهو فال سيئ ويبعث برسائل غير تطمينية إلى شارع غارق في القلق وخوف المجهول ولا يجوز مخاطبته عبر مصدر مجهول وكأن الحكومة لديها شغل أهم من الشعب فسلطت عليهم العاطل الوحيد عن العمل في الورشة الحكومية يقال له "مصدر" والسلام(..)

وبعدين.....؟

كلهم يطلعوا براءة, وأنت لاحق لك مصدر!!
عندما تتستر الحكومة على مصادر معلوماتها (وهي الحكومة) فعن أية معلومات تعدنا بحرية الحصول عليها؟!!
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
مراقب (ضيف)
09-01-2012
تسلم اناملك علي هذا الموضوع الرائع.كم نحن بحاجة الى بعض الشفافية. لان مايلاحظ من تخبط وتناقضات في الاقوال والافعال انما هو نتيجة عدم التعامل بوضوح وبصدق وشفافية لتمرير مواقف آنية سرعان ماتتكشف امام الحقيقة وتصبح مصدر للسخرية والاستخفاف.المسيسين هم من حوّل السياسة من فن الممكن الى فن الكذب.بعض الاعلاميين حول الاعلام من مهنة راقية مهنة البحث عن المشاكل للوصول الى الحقيقة الى مهنة صانع المشاكل للوصول للمال والشهرة على حساب الحقيقة.ومع ذلك ....العالم بخير.



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)