4804 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز -  .. ولاتزال الحصبة تحت الاحتلال!

السبت, 07-يناير-2012
لحج نيوز/استطلاع: هناء الوجيه -
مازالت الحصبة والاحياء المجاورة لها تستباح من قبل الهمج ومازال ساكنوها يتطلعون إلى بصيص الانفراج، ويتساءلون متى تعود الحياة وتغيب لغة الموت والدمار واقتحام البيوت وانتهاك الحرمات، الامهات يتنفسن الصعداء حين يعود أبناؤهن من المدارس آمنين دون مرور يوم يتخلله أصوات الرصاص والموت الجاثم عليهم، معظم الساكنين في تلك الاحياء يعيشون تحت الحصار خلافاً لانعدام الخدمات، ناهيك عن الكآبة والظلام الحالك والقلق وعدم القدرة على التنقل الآمن.. حول أجواء الموت وكيف تصفه الامهات في تلك الاحياء تحدثت لـ«الميثاق» عدد من الاخوات فإلى الحصيلة:
< بداية تقول الاخت تهاني عباس من ساكني حي مازدا: نحن منذ توقيع المبادرة ونحن نتطلع الى عودة الاستقرار ولكننا نعاني العذاب ولا يمر يوماً دون أن نسمع اطلاق الرصاص الذي لا نعلم مصدره أو الهدف منه، أنا لدي أقارب في الشارع المجاور ولا استطيع زيارتهم الا بصعوبة وفي فترات متباعدة والسبب المتارس والمسلحون، نحن بحاجة ماسة لإزالة هذه المظاهر وضبط كل من يصر على زعزعة الامن وتخويف المواطنين لأن الصبر قد فاض والقدرة على التحمل قد وصلت منتهاها..
إزالة المتاريس
< وتقول الاخت ابتسام المسوري: ابنتي تدرس في مدرسة حليمة التي تقع في حي الصيانة وهي منطقة غير آمنة وكل يوم ينتابني شعور قاتل من القلق الى أن تعود وقبل يومين لم يستطع باص المدرسة إيصالها الى المنزل في الوقت المحدد والسبب ان اطلاق الرصاص كان متواصلاً في الحي الذي نسكن فيه اثناء إزالة المتاريس ولا ندري لماذا تلك الفوضى إذا كانوا متفقين على إزالة تلك المتاريس، ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها.. نتطلع لعودة حياة آمنة نستطيع في ظلها ممارسة الحياة المعتادة بشكل طبيعي.
خدمات ضرورية
< أما الاخت أمة الله عجلان فتشكو من الانعدام التام للخدمات الضرورية في مناطق حي مازدا، حيث تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل لأكثر من شهر بسبب قطع الخطوط وكذلك الماء والمواد الغذائية إضافة إلى خدمة الهاتف الثابت ولا يعلم السكان من أين الخلل بالضبط وتقول: يفترض أن يكون هناك نوع من الاهتمام بنا في هذه الاحياء لأننا نحتاج مثل هذه الخدمات لأننا نعتبر في مناطق خطيرة وبرغم ذلك لا نجد من لديه مسؤولية من القائمين على هذه الخدمات ليجدوا لنا حلولاً في توفيرها.
حياة وجحيم
< وترى الاخت انهار مرغم ان اصعب شيء يجعل حياة الانسان غير مستقرة ان يخرج كل يوم من منزله وهو متوقع ان لا يعود لأنه قد يصاب برصاصة أو شظية قذيفة لا يعلم مصدرها تودي بحياته وهذا ما حدث لعدد من السكان في أحياء الحصبة ومازدا وصوفان عندما يتنقلون بشكل طبيعي في أوقات آمنة وفجأة يطلق القتلة الرصاص ليكون أولئك الابرياء من ضحاياها.
وتؤكد مرغم حديثها بالقول: إن أحد أصدقاء أخي أصيب في ساقه وهو في الحارة ولا أحد يعلم من أطلق النار في حين أن المتاريس والمسلحين يملأون المناطق والاحياء.. وما نريده اليوم والذي ينبغي أن يكون من الاولويات ان يعمل الجميع من أجل عودة الامن والاستقرار لأن الامن والامان اساس الحياة الكريمة التي من خلالها يتحقق النهوض والتغيير والبناء.
مصلحة الوطن
< ونختتم استطلاعنا مع الاخت نبيهة الوادعي والتي تقول: الاشتباكات المسلحة اصبحت من المظاهر اليومية وخاصة في حيّنا لأن هناك بعض المنازل التي احتلها مسلحون وحولوها إلى متاريس وتدور المواجهات بينهم وبين اصحاب المنازل الذين يريدون استعادتها وهذا ما نسمع عنه في حي الطوقي وشارع مازدا، بالاضافة الى ذلك فإن السكان في كافة المناطق المتضررة أرهقهم انعدام وشحة الخدمات وكذا المنظر المقلق لانتشار المتاريس والافراد المسلحين، هذا ما يجعل حياتنا غير طبيعية وقد وصلنا الى آخر حدود الصبر وعلى الجميع ان يدرك ان البلاد تحتاج اليوم للعقل والحكمة وترك المشاحنات والمكايدات والتركيز على مصلحة الوطن وابنائه، وها نحن مع بداية عام جديد نسأل الله أن يكون عام خير وصلاح لهذا الوطن وكل أبنائه.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)