لحج نيوز/صنعاء -
ينوي الدكتور خالد نشوان الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بالانتخابات القادمة بناء على طلب مجموعة من شباب التغيير الذين توجهوا إلى منزله لمطالبته بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في انتخابات فبراير القادم وأن لا يخيب آمالهم في بناء يمن جديد طالما حلموا ببنائه ورؤيته بين مصاف الدول المتقدمة وجذوة الإصرار على ذلك كان أشدها عند أعضاء حزب شباب الوطن الغير معلن والذي أسسه الدكتور خالد نشوان قبل أشهر لشباب التغيير كي يكون لهم تمثيلاً سياسياً موازياً لعملهم الثوري كي لا تقطف ثمار الثورة بأياد غير أمينه على أهداف ثورتهم السلمية ومطالبها المشروعة .

وعلى الرغم أن الدكتور خالد نشوان قد صرح سابقاً أنه ينوي دعم من لديه القدره على ادارة البلاد بكفاءة ونزاهة ولا ينوي الغوص في غمار "السياسة الغير ناضجة في بلاده" كما اسماها هو الا أنه سيلبي مطالب الشباب ويعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال الأيام القادمة ويكسر سيطرة القوى التقليدية التي احتكرت العملية السياسية على مدى أكثر من ثلاثة عقود وسيكون هذا حدثآ سارآ لكل أبناء الشعب اليمني ولشباب التغيير تحديدا وخاصة بعد المعاناة الطويلة منذ اندلاع ثورة الشباب التي تحمل أعبائها كل أبناء الشعب اليمني ولا سيما شباب التغيير المرابطين في ساحات التغيير والحرية ولأنه يجسد آمال الكثيرين لما لديه من كاريزما قياديه وإمكانيات علميه وخبره إداريه غير عاديه ولأنه شخصية وطنية مقبولة من كل الأطراف وهو معروف بحرصه الشديد على المصلحة العليا للوطن وعلى الوحدة الوطنية ورؤيته المتساوية لكل أبناء الشعب اليمني بعيداً عن الطائفيه والحزبية والمناطقيه ومن المعروف أنه لم ينتمي ولا ينتمي الى هذه اللحظة لأي من الأحزاب السياسية حيث كان له دوراً بارزاً في انضمامه إلى صفوف الثوار في اليوم الثاني من اندلاع ثورتهم ودعمه لهم على جميع الأصعدة ولا سيما الدعم المالي السخي .

ويهدف الدكتور يترشح إلى العمل مع أبناء اليمن على بناء دولة مدنيه قائمه على العدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتأسيس الضمانات التي تجعل الشعب يحكم نفسه بنفسه وفصل السلطات الثلاث وإبعاد الجيش عن التدخل في السياسة والعمل على استقلالية الإعلام الرسمي وحياديته وجعله عين الشعب الرقيبة على عمل وأداء السلطات الثلاث إضافة الى منح صلاحيات كاملة للمجالس المحلية إضافة إلى تعويض اسر الشهداء والجرحى وعدم هدر حقوقهم كما سيعمل على تحويل النظام الرئاسي إلى نظام برلماني بحيث يتم القضاء على استفراد فرد او عائله أو شله في حزب ما على السلطة ومقدرات البلاد في الحقيقة ومن المؤكد بأنه اذا ما حصل على ثقة الجماهير وفاز في الانتخابات الرئاسية القادمة فإنه سيسعى إلى ترسيخ تلك الأهداف في النظام اليمني وسيكون هذا التغيير ((حسب وصف مراقبين )) بأنه تغيير تاريخي في حياة اليمنيين والذي سيزرع الثقة لدى المستثمرين الأجانب والمغتربين اليمنيين وسيضاعف من مصادر الموارد الاقتصادية في اليمن ويفتح عليها حقبة جديدة من الرخاء الاقتصادي والنماء العلمي والصناعي .

يذكر ان الدكتور خالد نشوان غادر اليمن قبل أكثر من عشرين عاما طالبا مبتعثا لدراسة الطب في المجر، ومنذ ذلك الحين ما زال محتفظا بجنسيته اليمنية، رغم كل الإغراءات التي تعرض عليه للحصول على الجنسية المجرية، وسماح القوانين اليمنية بتعدد الجنسيات، غير أنه مصر على أن يظل اسم اليمن مقترنا باسمه وبنجاحاته العلمية التي يحققها على مستوى العالم.

وعقب فوز المجر بجائزة أفضل اختراع طبي في المعرض الدولي للمخترعات الذي أقيم في موسكو نهاية مايو الماضي، أصر الدكتور خالد نشوان على أن ينال لقب "فارس المخترعين الدوليين" باسم الجمهورية اليمنية، وبصفته رئيسا لاتحاد المخترعين اليمنيين، الأمر الذي أهل اليمن لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الاتحاد الدولي للمخترعين، الذي يضم في عضويته 86 دولة من دول العالم، حيث يعتبر العالم اليمني خالد نشوان أول مخترع على مستوى الشرق الأوسط يحصل على هذا اللقب العالمي الرفيع.

الجدير بالذكر أن نشوان كان قد حصل على لقب "فارس المخترعين الدوليين" عقب تمكنه من اختراع جهاز لتوسيع الشرايين المتصلبة دون إجراء عملية أو تدخل جراحي أثار الجهاز الطبي الذي اخترعه الدكتور خالد نشوان إعجاب جميع الأوساط الطبية والعلمية على مستوى العالم، وصنف كأفضل وسيلة علاجية غير جراحية عرفها الطب الحديث، وأعلنت لجنة التحكيم الدولية اختراعه كأفضل اختراع دولي في المجال الطبي، وقد أثبت الجهاز نجاحه خلال التجارب العلمية، التي خضع لها لأكثر من تسعة أشهر، من قبل لجنة من علماء جراحة الأوعية الدموية بجامعة "بيتش" المجرية.

وقد حصد الجهاز الكثير من الجوائز العالمية، وأكدت العديد من الشخصيات العلمية والطبية العالمية، خلال المؤتمر والمعرض الدولي للاختراعات الدولية الذي انعقد في العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر قبل الماضي بأن هذا الاختراع يستحق جائزة نوبل، لكونه انجازا علميا وطبيا غير مسبوق