4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - رحيل القوات الامرامريكية من العراق

الإثنين, 02-يناير-2012
لحج نيوز/كتب: فؤاد محمد السايس -
مبروك وألف مبروك وتباشير النصر نزفها لكل الأحرار علي ربوع الوطن العربي الكبير.
المجد لكم والخلود للشهداء الأبرار الذين وهبوا أرواحهم هدية غالية وفداء للوطن .
انتصار الحق على الباطل تحقق، وراية الحق خافقة ترفرف شاهدة اندحار تتار الألفية الثالثة.
جحافلهم تهزم ، قواتهم تندحر، أمالهم تندثر، مؤامراتهم توأد، أحلامهم تذهب أدراج الرياح، أمالهم تتبخر، طموحاتهم تتلاشي.

أمانينا تري النور، سماءنا زرقاء تضيء ، شبابنا في ألفة ووئام، فدائي صدام منتصرون، بلاد الرافدين تأبي الظلم، تفرح للفرح، تلبس احلي حللها، تتزين في هذا اليوم الأغر.

هلم إلي ساحة النصر، ساحة التحرير، ساحة الأبطال، ساحة المجاهدين، ساحة المنتصرين، ساحة المجد، ساحة الفداء، نرفع شعلة النصر في يوم النصر العظيم.

اليوم تباشير النصر تلوح وتنبؤات المجاهد الكبير الشهيد صدام حسين تتحقق على الأرض ، والانسحاب والاندحار موعده يقترب، وبذلك تطوي الصحف وينبزغ فجر يوم جديد، يوما جميعنا على لقاء به وشيك يوم تحرير العراق في أول كانون الثاني يناير 2012م. هذا اليوم لا ينسي بالمطلق .

قال تعالى:"ولينصرن الله من ينصره إنه لقوي عزيز"سورة الحج الآية 40. وقال جلت قدرته:"إن ينصركم الله فلا غالب لكم"سورة آل عمران.

ولنا أن نفرح انه يوم النصر العظيم، "فحق علينا نصر المؤمنين". "قل بفضل الله فليفرحوا.."إن ينصركم الله فلا غالب لكم".

ولما كان الأمر كذلك أبي أئمة الكفر ، وعباءة النفاق، والملتفين حول حاضنتهم، ومن لف لفهم، وامن بعدوانهم، وأمن سلامة وجودهم، وأغدق عليهم، وأحسن وفادتهم، وسهل لهم سبل السلامة ، والإقامة الهانئة، وغنيمة المال العام ((مال المسلمين)) ، وأرشدهم ودلهم إلي مغارات ومواقع الفدائيين، والمناضلين، والمجاهدين الأحرار الإبرار، وعمل على قتل الرفاق الأحرار، بهدف إذلال العراق الأبي، ودفن كبرياءه، ووأد مقاومته، وحصر كفاحه، ودحض توجهاته ، وطمس هويته، وتمزيق كيانه، وإضاعة حقوقه، وتشريد أبناءه، ومسح وجوده ، وفك ارتباطه ، وتفكيك نسيجه الاجتماعي، وتقسيم أوصاله ، ومحو تاريخه، وإعادة تركيبه، وزرع الفتن بين طوائفه، وتغيير خارطته، وتأكيد تبعيته ، وهيكلة ولاءه، وتغييب مصيره، وهويته العربية، والتلاعب بحقوقه، والعبث بممتلكاته، ونهب ثرواته.

إنهم يعملون بكل جهد خلق ذرائع استمرار الوصاية عليه، واستعماره، واستحواذ ثرواته، والإنكار لدوره البطولي الحضاري، وسجله التاريخي ، ومساهمته في الإرث البشري التكويني ، وبث ثقافته، وديمومة استمرار يته، وتنوع التأثير فيه، وضخ التجديد في مكونه، وتعداد مراحل تطويره، وحضوره المتتالي التكاملي القيادي لحضارته، وحداثته، وإبداعاته، وبزوغ تأثيراته الاقتصادية والاجتماعية علي مجريات التطوير الصناعي، والتحديث النوعي التجاري والاقتصادي العالمي، وبنيته، وقاعدته، وصلته بالمجتمعات البشرية، وتواصله الحضاري في كل الأزمنة.

إنهم يريدون تغييب دوره التكاملي ، وقدراته في خلق مناخ الاستقرار والتوازن القوي الإقليمية، وتميز إمكانياته العسكرية، وبأس شبابه وإيمانه بانتمائه العروبي وسيرته الإسلامية، كدولة خلافه .

إنهم يريدون محوا ارتباطه بفلسطين أرضا وتاريخا، وسجله التاريخي بتحرير فلسطين واسر الصهاينة ونقلهم إلي بغداد إبان عهد نبوخذ نصر المجيد، وكفاح حفيده البطل الشهيد صدام حسين من اجل أرثاء العدالة والمساواة، والحفاظ على كل الحقوق والمكتسبات الوطنية، ومساهمته في صنع الحدث والأحداث العربية، وريادته في العمل العربي المشترك وتأسيسه للبنيان العربي والعالمي "الجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة".

فقد كان العراق مؤسسا للمنظمة الدولية ، والجامعة العربية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي)، وعضوا فعال في كافة المؤسسات الدولية .

العراق بموقعه الجغرافي والديمغرافي وثرواته المكتنزة، والمخزونة تحت باطن أراضيه يمثل قاعدة انطلاقة لبناء الحضارات البشرية (الإنسانية)، ووعاء للطاقات البشرية وقدرة هائلة للابتكار والاختراع، وأيادي تتمتع بحس وقدرات فذة وديناميكية هائلة وحسن الأداء ومزايا لا يضاهيها إلا أعمال تتماثل أو تتفوق عليها.

لذلك انه الفخر الكبير في هذا الفجر المتجدد وشعب العراق الأشم يكنس غبار العنجهية والتسليط والاستبداد والعنصرية ، وأيام الاستعمار والوصاية، والتبعية، وثقافة الاحتلال، والقتل الجماعي ومعاقبة الأبرياء علي الهوية ، وبتر يدي المواطن، وكبح جماح الروح الوطنية فيه، ووأد التألق والبناء ،وذرع ثقافة التخلف في مجتمع حضاري صانع للحدث والتطوير.

إليك أيها الشعب الأبي .. يا أحرار وحرائر العراق الأبي .. يا شباب فدائي صدام ... يا شباب لواء تحرير القدس .. يا صناع المجد العربي الكبير ... يا أصحاب العزم والعزيمة التي لا تقهر .. يا من عقد عليهم تحرير القدس وكل فلسطين .. يا من قاوم وكافح وقاتل من اجل صيانة الأمن القومي العربي ... يا شباب الوطن العريق .. يا ثوار ثورة تموز .. يا شبابنا الثائرين أبناء وأحفاد صدام حسين الشهيد البطل القائد المؤتمن الجسور .. إليكم كلكم كما حررتم العراق وأبعدتم قوافل العدوان .. وتصديتم لجحافل تتار الألفية الثالثة .. وناضلتم وقمتم بأداء رسالتكم وأجبرتم العدو الاندحار والهروب وجعلتم وجه العراق الأبي ناصع البياض منتصرا .

إليكم أيها الشباب الكبار.... عليكم أن تعملوا من اجل عودة العراق الأبي إلي سابق عهده يقود الأمة إلي الأمام .. يدحر العدوان ويمنع تمزيق الوطن العربي الكبير .. عليكم التصدي والصمود في وجه المؤامرات الكبيرة التي تريد شرا بالوطن العربي .

هذا اليوم الذي نفتخر به جميعا وسوف نحتفل به سويا هو يوم الانطلاقة لفرحة أكثر فرحة الحريات في عالمنا العربي يوم انتصار الفر قاء وتوحدهم لتحرير فلسطين .... فآلتكن رأيتنا عنوانها فلسطين كل فلسطين.
عاشت فلسطين كل فلسطين ... عاش كفاح الشعب الفلسطيني ... عاش المجد العربي والوحدة العربية ألكبري .

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
علي حجرات (ضيف)
04-01-2012
حية للعراق العضيم وشعب العراق ورحمة اللة على اشهيد البطل صدام حسين وعلى كل اشهدا البطال



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)