لحج نيوز/من:ليلى جمال -
استبق محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن إعلان حكومته رسميا وأداء اليمين الدستورية أمام نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بموجب اتفاق التسوية السياسية وعلى ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, بتسجيل موقف متحفظ تجاه التشكيلة الوزارية المزمعة- حينها- والمعلنة حاليا, مخليا مسئوليته مبكرا عن أي تبعات أو اخفاقات للحكومة الجديدة.

الموقف المستجد والمفاجئ من قبل رئيس حكومة الوفاق القيادي المعارض محمد باسندوة عبر عنه خلال لقاء مع مراسل قناة الجزيرة الفضائية بصنعاء أحمد الشلفي في وقت سابق وبثته القناة قبل أيام, حيث شدد باسندوة على خلو مسئوليته وقال: " أنا لم أشكل, ولم أقم بتشكيل الحكومة, أنأ فقط عينت رئيسا للحكومة الجديدة".

وأضاف باسندوة إن الأحزاب الممثلة في الوزارة الجديدة هي من شكلت الحكومة وعينت وزرائها بالتناصف.

مؤكدا: " وبالتالي, فأنا لست مسئولا عن أداء الوزراء".
مراقبون قرأوا في تصريحات رئيس الوزراء اليمني أكثر من رسالة, وقال خبير حكومي في تصريح سابق لـ"أخبار اليمن" إن قبول باسندوة أو غيره بالمهمة يجعله تلقائيا في محل مسئولية ثابتة كونه رئيس الوزراء العاملين تحت إدارته.
ولكن باسندوة أيضا, بحسب الخبير الحكومي, قبل طواعية المهمة التي انتدبته إليها قوى المعارضة وصار مسئولا بهذه الثقة والموافقة الطوعية.
وتشير تخوفات رئيس حكومة الوفاق إلى شكوك تراوده حول طبيعة المرحلة من جهة وكفاءة الطاقم الوزاري من جهة أخرى.
وسوف تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية صباح يوم غد السبت لتباشر أعمالها رسميا.