4788 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الرئيس الصالح

الخميس, 24-نوفمبر-2011
لحج نيوز/وكالات -
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يوقع اليوم الاربعاء في الرياض اتفاقا لنقل السلطة يمنحه خروجا مشرفا من الحكم وحصانة من الملاحقة، عسكري وبراغماتي محنك لعب دورا محوريا في التاريخ العاصف لبلاده طوال اكثر من نصف قرن.

وبعد اشهر من "الثورة السلمية" لاجباره على التنحي، استطاع من وصف حكمه لليمن ب"الرقص على رؤوس الثعابين" من الحصول على شروط جيدة لخروجه من السلطة، سيما انه سيبقى رئيسا شرفيا لمدة تسعين يوميا ولن يغادر الا مع اجراء انتخابات مبكرة كما اصر دوما.

فهذا اللاعب المحنك، لم يفر من بلده كنظيره التونسي السابق زين العابدين بن علي اللاجئ في السعودية، ولم يقتل مثل الزعيم الليبي معمر القذافي ولا هو سيحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وحتى حزبه فلن يخرج من المعترك السياسي.


ودخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب الذي اطاح بآخر الائمة الذين حكموا اليمن، وشارك في اقامة جمهورية اليمن العربية في مناطق معزولة وقاحلة تحكمها الاعراف القبلية.

وفي اعقاب ذلك، اندلعت حرب اهلية دعمت فيها مصر بقيادة جمال عبدالناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية، الجار الشمالي الكبير، القادة القبليين الموالين للامام. انتهت هذه الحرب في 1970.

وفي نفس الوقت، كانت مناطق جنوب اليمن الحالي تحت سيطرة البريطانيين خصوصا عدن والواجهة البحرية للبلاد. وغادر البريطانيون جنوب اليمن تحت وطأة انتفاضة واسعة النطاق في 1967، وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الشعبية الديموقراطية وعاصمتها عدن، واصبحت هذه الجمهورية تدور في فلك الاتحاد السوفياتي.

وفي 1978، اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تاسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي احمد الغمشي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب.

وصالح، الذي ولد في 21 اذار (مارس) 1942، احاط نفسه بنواة صلبة من المقربين الاوفياء، لاسيما اخوته الذين وضعهم في مواقع اساسية في النظام العسكري والامني. كما اعتمد على الحزب الحاكم، حزب المؤتمر الشعبي العام.


ولكن ليتمكن من حكم هذا البلد المعقد جدا، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية والتي يتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير. وينتمي صالح لقلبية سنحان، وهي احدى قبائل حاشد الاكبر والاقوى في اليمن، والتي خاضت قواته في الاشهر الماضية معارك طاحنة مع مناصري شيخ شيوخها صادق الاحمر.

وقال الخبير في شؤون اليمن فرانك ميرمييه "منذ العام 1978، اقدم صالح بهدف الحفاظ على نظامه، على دمج شيوخ القبائل في هيكلية الدولة، ومنحهم مقاعد في الحكومة وجعلهم يستفيدون من الدعم المالي الحكومي".

وعمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990 بالتزامن مع سقوط الامبراطورية السوفياتية. وتحول صالح بعد ذلك الى اول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد اربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب.

وبعد 33 سنة في الحكم لم يحقق صالح تقدما في مستوى معيشة مواطنيه الذين يعيشون في احد افقر البلدان في العالم. صالح متزوج واب لسبعة ابناء، وهو ينتمي الى الطائفة الزيدية، احدى الفرق الشيعية، ويشكل اتباعها ثلث سكان اليمن والغالبية في شمال البلاد.

الا ان صالح خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في شمال البلاد، آخرها انتهى في شباط (فبراير) 2010. وتمكن صالح، وهو براغماتي بامتياز، من اجتياز عدة ازمات صعبة في الماضي، لا سيما الازمة التي نجمت عن اجتياح عراق صدام حسين للكويت في 1990.

وعاقبت السعودية اليمن لانه وقف الى جانب العراق، وقامت بطرد 700 الف عامل يمني ما حرم اليمن من مصدر مهم للدخل.

وبعد توحيد البلاد، جرت ثلاث انتخابات تشريعية في 1993 و1997 و2003، وانتخابات رئاسية في 1999 و2006 تم بموجبهما التجديد لصالح. وكان يفترض ان تنتهي ولايته الحالية رسميا في 2013.

وواجه صالح ايضا تنظيم القاعدة الذي اسسه اسامة بن لادن، السعودي المتحدر من اليمن. الا انه استخدم خطر هذا التنظيم من اجل تعزيز موقعه لدى الولايات المتحدة التي كان يحصل منها على دعم ب150 مليون دولار سنويا.

وواجه صالح منذ نهاية كانون الثاني (يناير) حركة احتجاجية غير مسبوقة واصبح معزولا اكثر من اي وقت مضى الا انه ظل يسيطر على القسم الاكبر من القوات المسلحة وظل قادرا على تحريك مئات الالاف من المؤيدين في الشارع كل اسبوع. وقد رفض ثلاث مرات، ودائما في اللحظة الاخيرة، التوقيع على المبادرة الخليجية بالرغم من تأكيده مرارا انه سيوقعها.

وفي احدى هذه المرات، حاصر مؤيدو صالح السفراء الخليجيين والاوروبيين في مبنى السفارة الاماراتية حيث كان يفترض ان يوقع الرئيس على المبادرة. واصيب صالح في حزيران (يونيو) بجروح وحروق بالغة في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي نقل على اثره مع مسؤولين كبار اصيبوا معه الى السعودية للعلاج. الا انه، وخلافا لكثير من التوقعات، عاد ليتابع ادارة الازمة.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ابوالفضل (ضيف)
24-11-2011
المعارضة اليمنية لاتقبل لعضويتها غير الاغبياء الذين ينقلون الاخبار ولا يفكرون فترى بعضهم سعيدين يقولون رحل الرئيس واخرين زعلانين يقولون لماذا لم يحاكم ويلغى المؤتمر وفجأة تجد السعيد قد اصبح حزينا والاخر اصبح سعيدا والمبررات واهية لايقبلها العقل فتجد انك امام مجموعات لاعقول لها عبارة عن اوراق تكتب عليها القيادات ماتشاء وتبرر كل كذبة او عمل بتبريرات لايقبلها الا عقل من تلك العقول والمتابع لاحداث اليمن ولتوقيع الرئيس اليمني على المبادرة سيجد ان ما كان يطرحه الرئيس عن كيفية نقل السلطة واصراره على عدم تسليمها الا لايدي امينة وعبر الصندوق سيجد ان بنود المبادرة جاءت صريحة بنفس ما كان يتحدث به الرئيس والمهم انه خلال عشرة اشهر لم يستخدم قوة الجيش ضد الشعب والذي يحاول ان يجعل من الاشخاص الذين يهاجمون المعسكرات او المنشئات شهداء فهو كاذب فقد حرص الرئيس ان لايجعل اليمن كليبيا او غيرها مع التأكيد انه باق في اليمن يلعب دورا مهما باعتباره رئيسا للحزب الحاكم الذي ينتمي له الاغلبية من اليمنيين والتحدث عن خروجه من اليمن واقامته في دولة اخرى هو كذب وتضليل كخبر موته سابقا نقول لكل اليمنيين عليكم ان تحبوا هذا الوطن جزء بسيط من محبة هذا القائد الذي شهد له العالم بإنه انقذ شعبه وكسر عنق الثورات المجورة ويكفي ان الجميع اطلق على التوقيع (مراسم توقيع انهاء الازمة اليمنية ) العالم يقول ازمة فأين ما تسمونها ثورة ان الرئيس انتصر وحصد حب واحترام الداخل والخارج ومعارضته تزداد خسارة وغباء لاتعرف ماذا يدور والمهم ان الموقعين من المعارضة هم من المجلس الوطني الذي اعلنه الشباب بقيادة باسندوه وايضا بقية الوفد كلهم ممثلوا احزاب اللقاء المشترك فلم يعد للشباب مبرر ومجلسهم قد وقع على المبادرة ولا للاحزاب عذر بعدم التنفيذ وقد وقع ممثلوها ايضا والخاسر الكبير هي قطر التي لاقيمة ولا وزن لها وكل من تآمر معها من القيادات التي اصبحت خارج سرب الوطن والبناء فعلى الجميع حسن النوايا والعمل الجاد من اجل اليمن ولو ان الرياح تبشر بعواصف انقلابية من قبل الاصلاح والله شاهدا على خفايا الصدور



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)