لحج نيوز/خاص -
كشفت مصادر خاصة لـ " لحج نيوز" عن ان اجتماعا تم مساء أمس بين قيادات الاخوان المسلمين وعصابة جهال الاحمر ضم كل من الشيخ عبدالمجيد الزنداني واللواء علي محسن ومنصور الحنق وعدد من قيادات التطرف والارهاب وكذا محمد عبدالاه القاضي في منزل صادق الاحمر بالعاصمة صنعاء.
وقالت المصادر ان الاجتماع بدا عقب التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية واستمر حتى بعد منتصف الليل تدارسوا فيه اللية التصعيدية لما بعد التوقيع من خلال اعداد الخطة الاعلامية المرافقة للتصعيد المسلح الذي تمارسه القوى الظلامية ضد المنشآت والمصالح الحكومية والمعسكرات لإقشال الالية التنفيذية المزنة لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية .
واضافت المصادر ان الخطة بدأت تنفيذها من خلال الوسائل الاعلامية التابعة للقوى الظلامية بالاضافة الى تعبئة الشباب داخل الساحات في عمليات تصعيدية مناهضة للتوقيع على المبادرة الخليجية وتحويلها مسارها من انقلاب على الدستور الى انقلاب على ثورتهم المزعومة وإعلان الثورة بدأت من تاريخ 23 نوفمبر لتعطيل المبادرة الخليجية واليتها المزمنة.
وأشارت المصادر الى قيادات المشترك تواصلت مع القوى الظلامية اثناء الاجتماع لترتيب العملية التكتيكية للتصعيد المسلح في كل من صنعاء وتعز وبعض المحافظات الأخرى بعد ان أدركوا ان الانتصار للإرادة الوطنية تحقق على يد المشير علي عبدالله صالح الذي استطاع بهذا التوقيع تجنيب البلاد ويلات الحرب الاهلية التي تدعوا اليها قوى التطرف الظلامية.
واستغربت المصادر من تصريحات محمد سالم باس ندوة الذي قال فيها انهم وقعوا المبادرة الخليجية على مضض وهذا يؤكد ان نواياهم السيئة والخبيثة ضد الشعب والوطن لا يزالوا يستخدمونها حتى لما بعد التوقيع وأنهم قادمون على عملية التصعيد المسلح من خلال تحريك عناصرهم المتواجدة داخل ساحات الاعتصام وكذا عملية التصعيد المسلح التي يقوم بها صادق الاحمر في منطقة الحصبة والشيخ الزنداني ومنصور الحنق في منطقة ارحب ضد معسكرات الجيش والامن.
هذا وتم خلال الاجتماع محاولة اصلاح مكامن الخلاف بين حميد وعلي محسن الاحمر حول مبلغ المائة مليون دولار الذي سلمت من قبل أمير دولة قطر ولم يتم تقسيمها بينهم بالتساوي .