4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - فيما تسلِّط محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في عيد الميلاد الضوء على تنامي ظهور القاعدة في اليمن والدور الموسع للجيش الامريكي ووكالات المخابرات في قتال الجماعة، يقول مسؤولون امريكيون ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حوّلَ نفسه من تهديد اقليمي الى ما تعتبره وكالات المخابرات الامريكية أنشط أجنحة القاعدة خارج باكستان وافغانستان

السبت, 02-يناير-2010
لحج نيوز/وكالات -
فيما تسلِّط محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية في عيد الميلاد الضوء على تنامي ظهور القاعدة في اليمن والدور الموسع للجيش الامريكي ووكالات المخابرات في قتال الجماعة، يقول مسؤولون امريكيون ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حوّلَ نفسه من تهديد اقليمي الى ما تعتبره وكالات المخابرات الامريكية أنشط أجنحة القاعدة خارج باكستان وافغانستان بطموحاته العالمية.

وحوَّلَت الحرب الاهلية وانعدام القانون والقمع لحريات الأقليات أفقر دولة في العالم العربي الى قاعدة بديلة جذابة لتنظيم القاعدة، الذي يستمد قوته المعنوية والمادية في كثير من الأحيان من مصادره الرئيسية في السعودية عبر رجال الدين المتطرفين ومنظمات التمويل التي تختبئ تحت اسم الجمعيات الخيرية..

وقال مسؤولون ان وكالات المخابرات الامريكية تتابع بقلق تهديد القاعدة المتنامي من اليمن وان ذلك دفع الرئيس الامريكي باراك اوباما الى ان يوسع المعونة للحكومة اليمنية لشن غارات مميتة على مخابيء المتشددين في وقت سابق من الشهر الجاري.

واعلنت القاعدة في جزيرة العرب خلال الاسبوع الجاري المسؤولية عن محاولة تفجير طائرة ركاب امريكية يوم عيد الميلاد كان على متنها نحو 300 شخص اثناء اقترابها من ديترويت قادمة من امستردام. وقالت الجماعة انها تنتقم لما تقول انه هجمات الولايات المتحدة على قادتها ونشطائها في اليمن.

ولم تنفجر العبوة الناسفة التي كان يحملها المشتبه فيه النيجيري عمر الفارق عبد المطلب ولكن السلطات الامريكية ترى ان هذا الحدث من اكثرها خطورة منذ هجمات 11 من سبتمبر ايلول 2001.

وتعهد اوباما بملاحقة المسؤولين عن محاولة تفجير الطائرة وقال مسؤولون عسكريون امريكيون ان التعاون العسكري والمخابراتي مع اليمن من المرجح ان ينمو كجزء من مراجعة الحكومة الامريكية لاولويات مكافحة الارهاب التي تتركز الان على افغانستان وباكستان والعراق.

ووصف ابو بكر القربي وزير الخارجية اليمني الذي طلب المزيد من المساعدة من الولايات المتحدة واوروبا المستوى الحالي للمساعدة بانه "غير كاف" وقال ان بلاده بحاجة الى المزيد من التدريب لوحدات مكافحة الارهاب والمزيد من العتاد العسكري ولا سيما طائرات الهليكوبتر.

بدأ وضع القاعدة في جزيرة العرب يتغير في نظر أوساط المخابرات الامريكية في اوائل العام الجاري بعد ان اتحد المتشددون اليمينون والسعوديون في تنظيم واحد مقره اليمن افقر دولة في العالم العربي.

وقدر القربي الذي كان يتحدث الى هيئة الاذاعة البريطانية انه يمكن ان يكون هناك ما يصل الى 300 متشدد في بلاده. بحسب رويترز.

وبرز سعيد الشهري -وهو معتقل سعودي سابق في السجن العسكري الامريكي في خليج جوانتانامو بكوبا- باعتباره ابرز قادة القاعدة في جزيرة العرب منذ ارسلته الولايات المتحدة الى بلاده في نوفمبر تشرين الثاني 2007. ويقول اليمن انه ربما كان بين 30 متشددا قتلوا في غارة جوية في الاونة الاخيرة.

واشار عضو مجلس النواب فرانك وولف وهو جمهوري بارز الى مخاطر انضمام العائدين الاخرين من جوانتانامو الى القاعدة ودعا اوباما الى وقف الافراج عن الافراد المتجهين الى دول غير مستقرة مثل اليمن.

ومن بين 198 نزيلا بقوا في جوانتانامو الذي تعهد اوباما بإغلاقه فإن 91 منهم من اليمن وتعثرت المحادثات بشأن اعادتهم بسبب المخاوف الامنية.

محاولة تفجير الطائرة تسلط الضوء على نمو القاعدة

وسلّطت محاولة تفجير طائرة ركاب امريكية في عيد الميلاد الضوء على تنامي ظهور القاعدة في اليمن والدور الموسع للجيش الامريكي ووكالات المخابرات في قتال الجماعة.

وحولت الحرب الاهلية وانعدام القانون افقر دولة في العالم العربي الى قاعدة بديلة جذابة لتنظيم القاعدة الذي يقول مسؤولون امريكيون انه تم ابعاده الى حد كبير من افغانستان كما يتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الجيش الباكستاني في المناطق الحدودية القبلية.

واتهم النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب بمحاولة تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة دلتا ايرلاينز لدى اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام وعليها 300 شخص تقريبا.

وقال مسؤولون ان عبدالمطلب ابلغ محققين امريكيين ان نشطاء من تنظيم القاعدة في اليمن اعطوه الشحنة الناسفة ودربوه على كيفية تفجيرها.

وتنامى وجود جناح القاعدة في اليمن في العام الماضي ويقول مسؤولون وخبراء امريكيون في مكافحة الارهاب ان واشنطن تخشى ان يصبح اليمن قاعدة محورية للعمليات خارج باكستان وافغانستان.

وقالوا ان الولايات المتحدة توفر المعدات العسكرية والتدريب للقوات اليمنية التي اغارت على مخابيء يشتبه انها تنتمى الى القاعدة هذا الشهر. وتوعد التنظيم بالانتقام زاعما ان طائرات امريكية شاركت في الهجوم.

ورفض مسؤولون امريكيون ان يعلقوا على ما اذا كانت طائرات امريكية بما فيها طائرات دون طيار شاركت في الهجمات.

وقال مسؤولون ان الولايات المتحدة زودت اليمن في العام المالي 2009 بمساعدات علنية لمكافحة الارهاب حجمها نحو 67 مليون دولار وهو رقم لا يشمل البرامج السرية التي تديرها القوات الامريكية الخاصة ووكالة المخابرات المركزية الامريكية. بحسب رويترز.

واقترحت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) توسيع برنامج المساعدة العلنية في العام المالي 2010 ولكن مسؤولين دفاعيين رفضوا تقديم ارقام حول التفاصيل.

وقال برايان ويتمان المتحدث باسم البنتاجون عندما سئل عن اعتقال اليمن 29 عضوا يشتبه في انتمائهم الى القاعدة "اليمن به تهديد متزايد من القاعدة والحكومة هناك اتخذت خطوات مهمة للتعامل معه".

أمريكا تسعى لدعم اليمن لتوسيع القتال

وقال مسؤولون أمريكيون ان الولايات المتحدة تبحث سبلا لتوسيع تعاونها العسكري والمخابراتي مع الحكومة اليمنية لتشديد حملة تستهدف نشطاء القاعدة الذي يعتقد انهم وراء محاولة فاشلة لنسف طائرة ركاب أمريكية.

وتعهد الرئيس باراك أوباما باستخدام "كل عنصر" من عناصر القوة الامريكية ضد الذين يهددون أمن الأمريكيين ولكنه لم يقدم تفاصيل مُحددة بهذا الشأن. وهون مسؤولون دفاعيون ومعنيون بمكافحة الارهاب من شأن تقارير بأن الولايات المتحدة تعد خططا لشن هجمات انتقامية وقالوا ان اليمن سيقود هذه المهمة.ويواجه أوباما خيارا صعبا.

فقد يحظى قيام الولايات المتحدة برد قوي ومباشر على مؤامرة يوم عيد الميلاد التي أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عنها بتأييد كبير داخل الولايات المتحدة الا أنه ينطوي على مخاطرة بتقويض موقف الحكومة اليمنية ويزيد الدعم الشعبي للنشطين هناك.

وقال مسؤولون دفاعيون ومعنيون بمكافحة الارهاب طلبوا عدم ذكر أسمائهم ان إدارة أوباما تدرس سبلا لتوسيع وتسريع المساعدة الامريكية للقوات اليمنية للقضاء على قيادة القاعدة في البلاد مع الابقاء على دور القوات ووكالات المخابرات الامريكية خلف الستار بقدر الامكان.

وقال مسؤول دفاعي "حيثما كانت الولايات المتحدة قادرة على المساعدة سنقدم مساعدتنا.. سنعمل على بناء قدرات شراكة لتمكينهم من مواجهة تهديد القاعدة داخل بلادهم."وأضاف المسؤول "هناك (حكومة) في اليمن راغبة في قبول المساعدة الامريكية."

وزادت الولايات المتحدة حجم العتاد العسكري والمخابرات والتدريب الذي تقدمه للقوات اليمنية مما ساعدها على شن ضربات جوية ضد ما يشتبه بأنها مخابيء للقاعدة في وقت سابق هذا الشهر.

الحكومة: اليمن لن يتحوّل الى تورا بورا جديدة للقاعدة

واعلنت وزارة الدفاع اليمنية ان جبال اليمن لن تكون "تورا بورا" جديدة للقاعدة، وذلك بعد دعوة الشبكة الاسلامية المتطرفة الى شن عمليات ضد مصالح غربية في البلاد وفي شبه الجزيرة العربية.

ونقل موقع 26 سبتمبر.نت وهو موقع رسمي تابع للوزارة نقلا عن مصدر امني ان "اليمن هي أرض أمن وسلام ولن تكون أبدا ملجأ آمنا لهؤلاء الإرهابيين القتلة وتجار المخدرات ولن تكون جبالها تورا بورا لهم".

وشهدت جبال تورا بورا في شرق افغانستان في كانون الاول/ديسمبر 2001 عملية واسعة للقوات الاميركية من اجل القبض على زعيم القاعدة اسامة بن لادن او قتله، الى جانب بعض قيادييه، بعد فرارهم نتيجة سقوط نظام طالبان.

وتابع الموقع "إن ملاحقتهم ومطاردتهم ستظل متواصلة حتى يتم اجتثاث إرهابهم وتطهير الأرض اليمنية من رجسهم الشيطاني"، في اشارة الى اتباع "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" على ما يسمون انفسهم، والتي تشمل الفرعين اليمني والسعودي منذ كانون الثاني/يناير.

وبعد عمليات القوات اليمنية التي استهدفت في 17 و24 كانون الاول/ديسمبر مواقع للقاعدة في محافظتي ابين وشبوة (وسط) وفي منطقة صنعاء، اكدت الوزارة "إن مزيدا من العمليات بانتظار تلك العناصر الإرهابية وأوكارها".

وكانت "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" توعدت في بيان نشرته على الانترنت الاحد "بأخذ ثأر" قتلاها منددة ب"حرب صهيوصليبية حاقدة (...) تستهدف الإسلام والقضاء على أهله في فلسطين، والعراق، وأفغانستان، والصومال، والشيشان، ووزيرستان (باكستان) وغيرها من بلاد المسلمين".

وحثت الشبكة "كل قبائل اليمن الأبية (...) وشعوب الجزيرة العربية لمواجهة الحملة الصليبية وعملائهم على جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بضرب قواعدهم العسكرية، وسفاراتهم الاستخبارية، وأساطيلهم المتواجدة في مياه وأراضي الجزيرة العربية".

وافادت صحيفة نيويورك تايمز ان الولايات المتحدة التي ينتابها القلق من تكثيف القاعدة نشاطاتها في المنطقة بدات منذ عام بارسال قوات خاصة الى اليمن لتدريب الجيش.

لماذا يزداد خطر القاعدة في اليمن؟

وجاء في صحيفة التايم مقالاً لـ أبيغيل هاوسلونر قال فيه: مع اقتراب اليمن من الحالة التي تصبح بها دولة فاشلة وقاعدة اقليمية للقاعدة، رأى البعض في سلسلة الغارات الجوية التي تمت بمساعدة امريكية واستهدفت مناطق معينة من اليمن، تطوراً ايجابياً في هذا البلد المضطرب.

غير ان ذلك العمل الدراماتيكي، الذي اسفر عن مقتل عدد من المدنيين، لم يكن على الاطلاق هو الاجراء المناسب لتصحيح الوضع في المواجهة مع القاعدة على الارض.

ويضيف الكاتب، صحيح ان قلق الولايات المتحدة من القاعدة تزايد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن يبدو ان حال امريكا اليوم كمن يأتي الى الحفل متأخراً برأي غريغوري جونسون خبير شؤون اليمن بجامعة برينستون الذي يقول ان الهجمات اليمنية الاخيرة التي تمت بمساعدة امريكية يمكن ان يكون لها نتائج معاكسة تماما بالنهاية.

فبعد 9/11 مباشرة حقق الجهد اليمني - الأمريكي المشترك لتدمير قيادة هذه المجموعة الاسلامية في اليمن وتفكيك بنيتها التحتية نجاحاً كبيرا، وفقا لجونسون، الا ان القاعدة تمكنت منذ 2006 من اعادة تجميع قواها واصبحت اقوى مع محاولة حكومة اليمن تعزيز نفسها امام حركات تمرد متعددة ووسط موجة فقر متصاعدة تعصف بالسكان.

في الاسبوع الماضي مات 34 شخصا على الاقل عندما ضربت القوات اليمنية اهدافا من المعتقد انها للقاعدة في محافظة ابيا الجنوبية وفي اهرب الواقعة شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

واعلنت الصحافة اليمنية والغربية ان الولايات المتحدة زودت اليمن بمعلومات سرية مهمة وبقوة نارية لتنفيذ تلك الضربات، وذكرت وسائل الاعلام اليمنية التابعة للدولة ان الرئيس اوباما اتصل هاتفيا بنظيره اليمني علي عبدالله صالح وهنأه على نجاح المهمة.

واضافت شبكة اخبار هيئة الاذاعة البريطانية الـ «بي. بي. سي» انه تم استخدام صواريخ كروز أمريكية في تنفيذ الضربات المشار اليها.

ويستدرك كاتب المقال، لكن بصرف النظر عما حدث، لا يزال الهدف الرئيسي لتلك الهجمات، وهو قاسم الريمي، زعيم القاعدة الذي من المعتقد انه وقف وراء التفجير الذي وقع في اليمن عام 2007 وادى لمقتل سبعة سائحين اسبان واثنين من اليمنيين، حرا طليقا.

ويبدو ان التقارير التي تحدثت عن دور امريكي وسقوط قتلى مدنيين في المواقع التي استهدفتها الهجمات، اثارت شعوراً شعبيا عارما بالغضب عزز المشاعر المناهضة لأمريكا اصلا في اليمن.

يقول جونسون: انهم لم يفشلوا فقط في ضرب الشخص المستهدف، وهو زعيم للقاعدة، بل وانتهت عمليتهم تلك بقتل عدد من النساء والاطفال في الضربة على ابين، وهكذا هناك الآن صور عديدة للنساء والاطفال القتلى تحمل تعليقات تقول: «صنع في أمريكا»، ومن شأن هذا ان يساعد القاعدة بالطبع في توسيع نفوذها ونشاطها، فقد ادت تلك الهجمات لزيادة شعبية القاعدة وانتعاش العناصر الأخرى المناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح.

يقول محمد قحطان عضو حزب الاصلاح الاسلامي المعارض في اليمن: ان تهديد القاعدة لليمن حقيقي لكنه سوف يصبح اخطر بعد هذه العملية، اذ ستتمكن القاعدة الآن تجنيد المزيد من الشباب الصغار من القبائل التي تعرضت للضرب ومن انحاء اخرى في البلاد.لا شك ان هذا احتمال مخيف بالنسبة لبلد يقف على حافة الانهيار.فاقتصاد اليمن في حالة مزرية، ويعاني سكانه من الاهمال ونقص مشاريع التطوير بينما يشكو %50 من اطفاله من امراض سوء التغذية.

ويحذر المراقبون ان الفقر والبطالة هما من العوامل الرئيسية التي تساعد القاعدة في تجنيد الشباب، وهو امر يتعين على الحكومة الأمريكية والقوى الغربية بذل الكثير من الجهود لمعالجته.

حول هذا يقول جونسون: اذا كنت تريد تنفيذ مثل هذه الهجمات بنجاح فعليك اولا تمهيد الطريق على نحو ملائم من خلال القيام بعملية تطوير واسعة وتقديم المساعدات بحيث لا تتمكن القاعدة بسهولة من استعادة ما خسرته من افراد عند تعرضها لمثل تلك الضربات.

ويختم الكاتب بالقول، ربما تعني هجمات الاسبوع الماضي ان هناك تغييراً بالفعل في الافق، لكن اذا كان لرد الفعل الشعبي عليها اي مؤشر فان هذا المؤشر لا بد ان يبين ان صواريخ كروز والقوة النارية هما آخر شيء تحتاج إليه اليمن.

مقتل 30 قاعدي في ضربة استباقية

وفي غضون هذه التطورات كشفت السلطات اليمنية عن قتل عدداً من قادة تنظيم القاعدة في غارة جوية، وصفتها بأنها "ضربة استباقية"، استهدفت أحد معاقل التنظيم في محافظة شبوة بجنوب اليمن، مشيرة إلى مقتل ما يزيد على 30 عنصراً مشتبهاً بالانتماء إلى تنظيم القاعدة.وقالت إن من بين القتلى الثلاثين، القياديين في التنظيم، ناصر الوحيشي وسعيد الشهري السعودي الجنسية.

وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا "إنه في تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم الخميس وفي عملية نوعية ناجحة قامت قواتنا الجوية بتوجيه ضربة استباقية لأحد الأوكار الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة رفض بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة."بحسب سي ان ان.

وأضاف المصدر أن "العملية التي تأتي تواصلا للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب أسفرت عن مصرع أكثر من ثلاثين عنصراً من العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة من جنسيات يمنية وأجنبية منهم عناصر قيادية هامة"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ."وأوضح المصدر أن عناصر التنظيم كانت تعقد اجتماعاً لها في المنطقة "بحضور الإرهابيين."

وقال إن هذا الاجتماع جاء بهدف تنفيذ "عدد من العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف عدداً من المصالح اليمنية والأجنبية ومنها منشآت اقتصادية هامة وذلك كردة فعل انتقامية على العملية النوعية المزدوجة التي قامت بها أجهزتنا الأمنية الخميس الماضي في أرحب وأبين وأمانة العاصمة وأدت إلى مصرع حوالي 34 عنصراً من تنظيم القاعدة وإلقاء القبض على 29 آخرين من العناصر الإرهابية من التنظيم."

ونقلت "سبأ" عن المصدر تأكيده بأن الأجهزة الأمنية "ستواصل ملاحقتها للعناصر الإرهابية ولن تتهاون معها وبما يضمن إفشال مخططاتها الإجرامية المستهدفة النيل من أمن الوطن والمواطنين ومصالحهما وسكينة المجتمع"، محذراً من التستر أو تقديم أي إيواء أو مساعدة لعناصر تنظيم القاعدة وغيره وتساعدهم على تنفيذ "عملياتهم الإرهابية."
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)