لحج نيوز/متابعات :صنعاء -
كشف السفير الروسي في اليمن فلاديمير تروفيموف عن اتفاق يمني- روسي على بدء تعاون ثنائي من العام 2010 على مستوى وزارتي الخارجية والأجهزة الاستخباراتية والأمنية في مكافحة الإرهاب الدولي والقرصنة في المحيط الهندي وخليج عدن.
وأوضح تروفيموف أن الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، سيقوم بداية العام المقبل بزيارة إلى اليمن وسيلتقي مع مسؤولي جهاز الأمن القومي ووزارة الداخلية بغرض إقامة تعاون فعلي في المجالات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب بما في ذلك مكافحة القرصنة البحرية.
من جهة أخرى، أشاد السفير الروسي بدور الصحافة اليمنية في نشر معلومات ايجابية عن روسيا.
وقال لم أقرأ في الصحافة اليمنية حتى مقالا واحدا سلبيا حول روسيا "وكل ما كتب هو ايجابي فقط".
على صعيد آخر قال السفير الروسي في صنعاء فلاديمير تروفيموف إن امن واستقرار المنطقة كلها مرهون باستقرار اليمن.
وأضاف السفير في لقاء صحفي عقده مساء أمس بمناسبة أعياد الميلاد، أن لليمن مكانة إستراتيجية مهمة في المنطقة وأن روسيا تعمل على دعم الأمن والاستقرار فيها.
وأشار إلى أن هناك علاقات متينة وآفاق جيدة للتعاون بين اليمن وروسيا في جميع المجالات، الاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والثقافية، منوها إلى أن هناك حوالي 2000 طبيب وممرض روسي يعملون في جميع المناطق اليمنية بما في ذلك جزيرة سقطرى.
وأوضح أن عدد المنح المقدمة للطلبة اليمنيين في روسيا ارتفع من 60 إلى 80 منحة خلال سنتين فقط. مبدياً استعداد بلاده برفع العدد إلى 100 منحة إذا كان هناك رغبة يمنية.
وقال السفير إنه يبذل شخصيا كل الجهود لتطوير علاقات البلدين التاريخية مشيرا إلى أن اليمن من أوائل الدول العربية التي وقعت مع الاتحاد السوفييتي سابقا اتفاقيات صداقة وتعاون اقتصادي. مؤكدا أن بلاده مستمرة في هذا النهج التقليدي.
يذكر أن البداية الحقيقية للعلاقات اليمنية-الروسية تعود إلى الأول من نوفمبر 1928م بعد توقيعها لأول معاهدة للصداقة والتعاون بين البلدين.
وردا على سؤال حول الموقف الروسي مما يجري من أحداث في اليمن، قال السفير الروسي إن روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأكد أن روسيا تتعاون مع الحكومة اليمنية والشعب اليمني ولا تتدخل في شؤونه الداخلية، مشيرا إلى أن كل ما يجري في اليمن هو شأن داخلي يمني.
المصدر : خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية |