لحج نيوز/صنعاء -
بحسب الاتهامات المتبادلة بين السلطة والمشترك والفرقة من طرف اخر فقد تحدث كل طرف في اطار الحرب الاعلامية الشرسه بما يستطيع الا ان تزوير صوت الرئيس من اجل ادانته امام العالم كما يعتقد المعارضون هو الدليل القطعي امام مجلس الامن قبل ان يعقد اجتماعه قبل ايام حيث وقد هددت قيادات الفرقة بان لديهم تسجيل صوتي يدين الرئيس ..وما اتضح بحسب المصادر الرسمية هو ان الشميري المقرب من اللواء علي محسن من فبرك التسجيل ..تابعوا هذين الخبرين اللذين هما من وجهتي نظر كل طرف واحكموا..الاول من يمن برس - مع الفرقة والمشترك - الخبر الثاني من المصادر المقربه رسميا :
المصدر - يمن برس
أشعلت انباء عن رصد مناوئون لنظام الرئيس اليمني صالح مكالمة هاتفية أجراها بنجله الذي يقود قوات الحرس الجمهوري مواجهات مسلحة لاتزال مستمرة حتى اللحظة واستخدم فيها الجانبان أسلحة متوسطة وخفيفة وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.

وقال مناوئون للرئيس صالح بإنهم التقطوا مكالمة هاتفية للرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم السبت يأمر فيها بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن يدعوه لتوقيع اتفاق نقل السلطة.

وشنت قوات صالح قصفاً عنيفاً على أحياء الحصبة وصوفان ومواقع للفرقة الأولى مدرع بصنعاء منذ فجر اليوم حيث دوت الانفجارات في تلك المناطق الواقع في الجزء الشمالي للمدينة.

وقالت قيادة الجيش المؤيد للثورة إن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم «بمجلس حربه المصغر» المكون منه ومن أبنائه وأبناء إخوته وأربعة أشخاص آخرين من أسرته المقربين، واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقوته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه، بحسب البيان.

وأضاف البيان انه «في تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم التقطت مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد (قائد الحرس الجمهوري) وأخيه غير الشقيق علي صالح (قائد العمليات القتالية بالحرس)».

وقال بيان الجيش المؤيد للثورة إن صالح قال مخاطباً إياهم «بالحرف الواحد: (ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)».
المصادر الرسمية :
سخر مصدر مسئول برئاسة الجمهورية مما تروج له قناة الجزيرة من مزاعم المتمرد علي محسن صالح الأحمر ومن معه من المنشقين والخارجين عن الدستور والنظام والقانون عن التقاط مكالمة هاتفية منسوبة لفخامة رئيس الجمهورية.

وقال المصدر: إن هذه الادعاءات السخيفة تثير السخرية والإشفاق على أصحابها لما وصلوا إليه من حالة هيستيرية ونفسية متأزمة جعلتهم في حالة من الهذيان والهلوسة والترويج لمثل تلك الأكاذيب التي لا تنطلي على أحد.
وأضاف المصدر :إن هذه المزاعم وغيرها من المزاعم التي سبقتها لتؤكد وبما لايدع مجالا للشك أن علي محسن ومن معه من مليشيات المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن" وأذنابهم من الخارجين عن النظام والقانون , إنما يروجون لتلك الافتراءات الكاذبة للتغطية على نزوعهم المبيت نحو تفجير الوضع عسكريا وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية شاملة.

مشيرا إلى أن ما يحدث على الأرض سواء في العاصمة صنعاء أو بقية المدن من قصف موجه على الأحياء السكنية الآهلة بالسكان وسقوط عدد من الشهداء والجرحى من المواطنين بينهم نساء وأطفال وأفراد الجيش والأمن ليؤكد حقيقة ذلك التوجه الشرير لدى تلك العناصر وأنها قد أعدت العدة لتفجير الموقف عسكريا بعد أن افشل أبناء شعبنا الشرفاء مخططهم الإجرامي للانقلاب على الشرعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة.

وخاطب المصدر تلك العناصر بقوله " ابحثوا لكم عن كذبة أخرى تدوم حتى لساعات وتصدقونها انتم قبل أن يصدقها الآخرون وليس هذه النكتة السمجة التي تعكس مدى ذلك التفكير العقيم والضحل والمستوى الهابط الذي وصلتم إليه ".

وأكد المصدر انه ومهما حاولت تلك العناصر من ممارسة أساليب الاستفزاز وتصعيد الموقف فان الدولة لن تنجر لما يريدونه من إشعال الحرب ولن تتخلى عن خيار السلام والحوار , وان الأعمال الإجرامية لأولئك المرتدين والخارجين عن النظام والقانون لن تنجيهم من يد العدالة التي ستطالهم عاجلا أم آجلا جراء ما اقترفته أياديهم الآثمة من إجرام بحق الوطن والمواطنين.
الاهم :
كشفت مصادر موثوقة ومقربة من قيادة الفرقة الأولى مدرع بأن عبدالغني الشميري السكرتير الإعلامي للمنشق علي محسن الأحمر قام خلال الساعات القليلة الماضية بالتواصل مع مراسلي القنوات الفضائية في اليمن وفي مقدمتها قناتي العربية والجزيرة وبعض وكالات الأنباء لتزويدهم بتسجيل صوتي قام به المدعو هيثم الجائفي الذي يجيد تقليد صوت فخامة رئيس الجمهورية والذي تم تسجيله بإشراف مباشر من الشميري .
وذكرت المصادر بأن عبدالغني الشميري وبتكليف من علي محسن صالح الأحمر قام بتكليف المدعو هيثم الجائفي والمدعو محمد حسين علي الحاوري المتواجدان بساحة الاعتصام وكلاهما ينتميان إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح ويجيدان تقليد صوت فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ‘ بحيث كلفهما بتسجيل مقطع صوتي يقلدان فيه صوت رئيس الجمهورية لاستخدامه في تبرير كذبتهم التي وقعوا فيها.

موضحة بأن الشميري تواصل مع مراسلي الفضائيات ووكالات الأنباء وطلب منهم بث ذلك التسجيل المزيف موهماً إياهم بأنه صوت الرئيس علي عبدالله صالح.

وكان سبق وأن تم القبض على هيثم الجائفي ومحمد الحاوري في انتخابات عام 2006م لارتكابه مخالفات كثيرة من بينها تقليد الأصوات والإضرار بمصالح الاخرين.

وبحسب المصادر فقد تعهد إيهاب الشوافي لعبدالغني الشميري بإذاعة التسجيل الصوتي المزعوم لفخامة رئيس الجمهورية في قناة العربية فيما تعهد عبدالله غراب من جانبه لرئيس نيابة المنطقة العسكرية الشمالية بإذاعة التسجيل عبر قناة بي بي سي.

ويسعى المنشقون بهذا التصرف الصبياني إلى تبرير كذبتهم وفضيحتهم التي وقعوا فيها من خلال التصريحات التي أدلى بها المنشق علي محسن الأحمر‘ ولكنه تبرير بفضيحة أكبر.

يأتي ذلك في سياق نهج الكذب والافتراءات وتزييف الحقائق الذي استمرأته العناصر الانقلابية معتقدين بأن أساليبهم المفضوحة هذه يمكن أن تساعدهم في تمرير سيمررون مخططاتهم الانقلابية.
ملاحظة:
كيف استاعت الفرقة الوصول لمكالمات الرئيس وتسجيلها ..ولماذا التهديد من قبل بان هناك ادله صوتية ؟ صوت من يقلد الرئيس كيف هو بارع الى درجة ما في تقليد الرئيس ؟ وهل اصبح الشميري هو من يقود الفرقة ولذا اقنع اللواء علي محسن بتفجير قضية التسجيل لمكالمة الرئيس رغم عدم قناعة علي محسن بالحرب بهذه الطريقة ؟
تعليقاتكم ..

(الحقيقة الاخيرة)من مراقب محايد :
عندما تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير جامع النهدين نشرت المعارضه وقناة سهيل والجزيرة خبر وفاة الرئيس ، ولكن الرئيس ظهر عبر مكالمة هاتفية ليطمئن الشعب اليمني وقال :اذا انتم بخير فانا بخير ، فسارعت المعارضه باختطاف هيثم الجائفي وإجباره على مؤتمر صحفي بأن نظام صالح اختطفه حتى يقلد صوت الرئيس وان الذي ظهر عبر مكالمة هاتفية بعد الحادث لم يكن صوت فخامة الرئيس حتى يؤكدون للراي العام بأن الرئيس قد مات !!
وبعد تسعة شهور من الثورة في اليمن وبالتحديد بتاريخ 22/10/2011 ،،، تستخدم المعارضه وبالاخص الفرقه الاولى مدرع المنشق نفس الشخص هيثم الجائقي بتقليد صوت الرئيس على أساس ان الرئيس أمر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والامن المركزي وشرطة النجده بقصف صنعاء وقتل المواطنين بسبب قرار مجلس الأمن ،، علما ان قرار مجلس الأمن هو لصالح الحكومة اليمنية .

يمن ستريت