لحج نيوز/خاص - قال مصدر خاص ان قرار مجلس الأمن الذي ادان الارهاب وأشار إلى حادثة جامع النهدين ومحاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة وحرصه على تسليم الجناة الى العدالة لينالوا جزاءهم, أثار هذا القرار حفيظة قيادات احزاب اللقاء المشترك وحلفاؤهم المتورطين في تلك الحادثة الامر الذي دفع قيادة الفرقة الاولى إلى اخراج مليشياتها وقواتها وعتادها العسكري إلى خارج المعسكر والاحياء المجاورة لساحة الاعتصام بحي الجامعة بالإضافة الى إرسال السلاح والعتاد لنصرة مليشيات الاصلاح واولاد الأحمر لتصعيد الموقف العسكري قبل وصول مبعوث الامم المتحدة الى اليمن
واضاف ان الانقلابيين استبقوا وصول بن عمر الى اليمن بإعلانهم التصعيد العسكري المسلح ومهاجمة المواطنين والاستيلاء على الحارات والتمترس فيها بالإضافة الى تهديد المنشق علي محسن صالح بقصف دار الرئاسة بالصواريخ قبل إعلان نتائج التحقيقات وتسمية المتطورين في الحادثة على المستوى الإعلام المحلي والدولي
واسار في تصريح خاص لـ" لحج نيوز" الى ان بن عمر سيصل الى صنعاء خلال الاسبوع القادم للاشراف على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وتسليم المتورطين بحادثة جامع دار الرئاسة إلى العدالة باشراف الاممم المتحدة بحسب ماتضمنه قرار مجلس الأمن
مؤكدا ان نتائج التحقيقات الأولية التي لم يعلن عنها رسمياً حتى اللحظة ألمحت إلى تورط المنشق علي محسن صالح وأولاد الأحمر وقيادات في احزاب اللقاء المشترك , وهو ما دفعهم إلى تعجيل الحسم العسكري قبل أن يزجوا جميعاً داخل السجون جراء الجرم الذي أرتكبوه في حق الشعب والوطن والقيادة السياسية
الجدير ذكره ان مجلس الأمن قد ضمن في تقريره حادث جامع دار الرئاسة لأول مرة منذ حدوثه في تاريخ 3 – 6 – 2011 م .
|