لحج نيوز/صنعاء -
إمعانا في اعتساف النص القرآني وتوظيفه وتزوير القصص والذكر الحكيم وإصرارا على إقحام الدين في الساسة وأدلجة الصراع السياسي ليغدو دينيا أعاد خطيب المعارضة اليمنية في جمعة الستين الإخواني (المفوه) اكتشاف قصة فرعون وقاسها إلى الأزمة السياسية في اليمن, ووجه القياس والاستشهاد غريب جدا ومهرطق بلا حدود لا يمكن أن يهتدي إليه إلا الراسخون في شئون الفرعنة.

الخطيب الإصلاحي (المفوه, حتى لا ننسى) قال أن الرئيس علي عبد الله صالح لم يستسلم ولم يسلم ولم يؤمن بثورة الإخوان المسلمين بعد جريمة تفجير وإحراق جامع الرئاسة ومحاولة اغتيال الرئيس – المتهم فيه قيادات إخوانية متشددة مدنية وعسكرية على رأسها علي محسن الأحمر وحميد الأحمر- بعكس فرعون الذي صرح بالإيمان ساعة الغرق خوفا وهلعا وليس تصديقا بالله ورسوله سيدنا موسى عليه السلام..!!!

ووفقا للقياس والمماثلة فإن فرعون آمن بثورة الإخوان المسلحة السلمية وبعلي محسن وحميد وشهد الصلاة جماعة في الستين. بينما الرئيس علي عبد الله صالح رفض التسليم والذهاب للستين وعاد للصلاة في جامع النهدين غير عابئ بالتهديد والوعيد وكافرا بالإرهاب والمقنبلين من أولهم إلى آخرهم.

المصدر ا×بار اليمن