لحج نيوز/خاص:صنعاء -
عبر مصدر في التجمع اليمني للاصلاح عن استيائه من تصريحات بعض القيادات في الحزب الاشتراكي وتحديداً امينه العام / ياسين سعيد نعمان الذي لم يحدد موقفه من تكتل احزاب اللقاء المشترك خاصة في الوقت الراهن ,
وقال المصدر انه لم يعد يدرك هل لازال ياسين سعيد نعمان في تكتل احزاب اللقاء المشترك ام انه اضم الى حركة تاج ومن يطلقون على انفسهم (موج) بسبب اختفائه وعدم حضوره السياسي الفاعل تجاه الحرب التي يواجهها حزب الاصلاح مع النظام الحاكم في الثورة التي تم الاتفاق عليها والتوقيع عليها من قبل جميع قيادات اللقاء المشترك والمتضمن مواجهة النظام بشتى أنواع الأسلحة المتنوعة والممكنة.
واشار المصدر الى ان الدكتور / ياسين سعيد نعمان وعد في اجتماعه الاخير مع قيادات اللقاء المشترك بأنه سيلتقي بأصدقائه البريطانيين وبحث اوجه الدعم الممكنة لمواجهة النظام . والمتمثلة بالمادي والعيني . بحكم علاقته القديمة معهم ابان الاستعمار البريطاني في عدن .
معبراً عن استيائه من عدم تمثيل الحزب الاشتراكي في الوفد الذي سافر الى روسيا يوم امس وذلك لإقناع الروس والعدول عن موقفهم المناصر للنظام الحاكم في مجلس الأمن كونهم يقفون حجر عثرة امام اي قرار يخرج بشأن اليمن .
وطالب المصدر: الحزب الاشتراكي تحديد موقفه بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه مسبقاً وضرورة تفعيل حضوره في المواجهات الذي يخوضها حزب الإصلاح مع النظام . ونتيجة للغموض الذي يسود الوسط الاشتراكي وتقاعسه وتخاذله في الوقت الراهن سيعرضه للمسائلة والمحاكمة بعد انتصار الثورة وحرمانه من حق المشاركة في السلطة التي يقاتل التجمع اليمني للاصلاح من اجل الوصول اليها بأي حال من الأحوال .
ودعى بقية الأحزاب الأخرى المنضوية في تكتل احزاب اللقاء المشترك الى ضرورة تفعيل دورها هي الأخرى من خلال مشاركة مجاهدي التجمع اليمني للاصلاح في كل الجبهات القتالية للوصول الى تتويج الثورة بالنصر . مالم فهذا بيان للناس وقد اعذر من انذر .
يشار الى أن الدكتور ياسين سعيد نعمان اتخذ موقفاً معادياً من تصرفات حميد الأحمر الذي هدده بضرورة رفضه الموافقة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي اعلن عنها مؤخراً بالأضافة الى استياء بعض قيادات التكتل المشترك من مطالبات حميد الاحمر لهم بالخسائر التي انفقها على من يطلقون على انفسهم بالثوار في ساحات الاعتصامات بالاضافة الى انتقاداتهم اللاذعة لحميد الاحمر الذي طالب الدولة بتعويضات عن الخسائر التي تجرعها من خلال معاركه ضد النظام , وكذا استياء الوسط الاشتراكي من تهميش احزاب اللقاء المشترك للقضية الجنوبية .