لحج نيوز/تعز - إعترفت وسائل الإعلام التابعة لحزب الإخوان المسلمين "الإصلاح" بأن قناصة مليشيات الإخوان المسلمين، هم من قتل المواطنة عزيزة عبدة عثمان المهاجري والتي احتفل حزب الاصلاح ووسائل الاعلام التابعة له بمقتلها في تعز وهللوا لذلك لالصاق تهمة قتلها بالسلطة والنظام , حيث نشرت صحيفة "أخبار اليوم" الناطقة باسم الجناح العسكري لحزب الإخوان ومواقع وصحف إخوانية أخرى تفاصيل خبر استشهاد "عزيزة" كما يلي نصاً:
" تفاصيل استشهاد عزيزة تأتي بعد أن مرت المسيرة من وادمي المدام وكالعادة تكون النساء والأطفال في مؤخرة المسيرة فيما الرجال يتقدمونها، وقبل العودة من ذات المكان أقدمت عناصر مسلحة على إطلاق النار تجاه المسيرة مما أضطر الشباب إلى الانسحاب غير أن عزيزة تقدمت إلى الأمام وهي تصرخ بكل صوتها مخاطبة مطلقي النار بقولها: "يا ناس حرام عليكم, هؤلاء شباب وأطفال ليش تطلقوا النار عليهم, ايش ذنبهم, حرام عليكم حرا..." لم تكمل عبارتها حتى اخترقت رصاصة الغدر جمجمتها من الخلف لتنفذ من مقدمة رأسها دون سبق إنذار لتلحق عزيزة بركب الشهداء".
وهو ما يؤكد ان عزيزة كانت تخاطب رجال الامن او الجيش بينما أطلق الرصاص عليها من الخلف ودخلت من مؤخرة الجمجمة حيث يقف وراءها المتظاهرون .
اما الكذبة الثانية فقد وردت في مقدمة الخبر حيث أشارت إلى "ان عزيزة قالت قبل وفاتها "قوات علي صالح قتلتني ياخديجة, فزت بالشهادة.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله" بهذه الكلمات القليلة ختمت "عزيزة عبده عثمان غالب المهاجري" فهل يعقل لاحد ان ينبت ببنت شفه بعد اختراق رصاصة لجمجمته؟!! |