لحج نيوز/ خاص: -
في تصعيد خطير وكما تعود الانقلابيون ممارسته في استخدام جثث الموتى المخزنة في ثلاجات مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا للتابعة لحزب الاصلاح الذين تم جمعهم من كل حدب وصوب لإستخدامها اثناء مسيرات الشغب ومحاولة مكشوفة يريدون من خلالها استثارة الرأي العام المحلي والدولي في تمثيلة رخيصة يمارسها الانقلابيون لمخادعة الرأي العام زودت جامعة العلوم المستشفى الميداني بعشرات الجثث لغرض عرضهم عبر القنوات الفضائية على انهم سقطوا اليوم برصاص النظام .
وقال شهود عيان ان قناصة الفرقة ومليشيات الاصلاح الذين تمترسوا في اسطح المباني الواقعة على خط سير مسيرة الشغب يمارسون عملية قتص رجال الامن والمواطنين مخلفين عشرات الاصابات في الوقت الذي يستخدمون فيه ترويج الاشاعات التضليلية من ان جنود النظام هم من يقتصون المسيرات التي يدعون بأنها مسيرة سلمية في حين يتواجد بينهم المئات من المسلحين التابعين لمليشيات الفرقة الأولى وتجمع الاصلاح وطلاب جامعة الايمان الذين يمارسوا عمليات اطلاق الرصاص العشوائي والقنص ضد رجال الأمن والمواطنين سواء داخل المسيرات أو في المناطق المحيطة الغرض من ذلك تحويل المسيرات التي يدعون بأنها مسيرات سلمية الى مسيرات دموية بعد ان فشلت مخططاتهم القبيحة على المستوى المحلي والخارجي في محاولةيائسة لتشويه صورة النظام .
واضافوا بأن الانقلابيون يتاجرون بدماء الابرياء لإستعطاف الرأي العام المحلي والدولي وطالما استعرضوا تلك الجرائم التي يرتكبونها ضد الابرياء ويلزقون التهم ضد النظام مثلهم مثل اولئك الشحاذون الذين يقفون على الاشارات المرورية ويستعرضون ما بهم من عاهات جسدية ليستعطفوا بها قلوب المارة حتى يحصلون على صدقاتهم ولا يوجد اي فرق بين المتسولين سالفي الذكر وبين الانقلابيين الذين يستعرضون جثث الموتى والدماء التي يريقونها على الارض اليمنية ليشحذون بها رحمة مجلس الامن والامم المتحدة لتحقق لهم امنية الوصول الى السلطة غير مباليين بالدماء أو الارواح التي تلطخت بها ايديهم ، ولكن الاعبيهم هذه اصبحت مكشوفة للقاصي والداني مهما عملوا ومهما بالغوا في استعراضاتهم لإستعطاف اليهود والنصارى ، سيظل المجتمع ينظر اليهم على انهم مجرمين سفاحين قطاع طرق نهابين اباحوا الدماء والاعراض .
يتبع