لحج نيوز/خاص -
افتتح نائب رئيس مجلس النواب حمير بن عبدالله الأحمر ومعه وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي اليوم المعرض التشكيلي الأول للفنان أحمد البركاني بقاعة 22 مايو في بيت الثقافة بأمانة العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل فقيد الوطن الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر.
ويتناول المعرض الذي يستمر أسبوع جوانب من حياة فقيد الوطن ومحطات من حياته.
وطاف نائب رئيس مجلس النواب ووزير الثقافة بأجنحة المعرض الذي يحتوي على لوحات تذكارية ترصد مراحل حياة الفقيد وكفاحه الطويل من أجل انتصار الثورة اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة والدفاع عنها والانتصار لإرادة الشعب في الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير.
كما تناولت اللوحات مواقف الفقيد الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وإسهامه في نشر قيم وثقافة التسامح ونبذ لغة العنف والكراهية والفتنة بين أبناء الشعب اليمني الواحد,فضلا عن مواقفه إزاء العديد من القضايا العربية والإسلامية, وأبرزها مؤازرته للقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف.
وفي سجل الزيارة عبر العديد من زوار المعرض, عن إعجابهم بمحتويات المعرض من لوحات جسدت المراحل المختلفة من سيرة فقيد الوطن الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.منوهين بالمناقب والسمات الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية الحميدة للفقيد الراحل.
وقدمثلت حياة الفقيد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب الأسبق, توازن سياسي في الحياة السياسية اليمنية, واستقرار في علاقة القبائل ببعضها, ودعم مستميتا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة.
هكذا يتذكر من عاصروا مسيرة حياة الراحل, أو بالأحرى جسدتها نحو 400 صورة فوتوغرافية وأخرى زيتيه علقت اليوم على جدران بيت الثقافة بصنعاء, في إطار أسبوع ثقافي افتتحه وزير الثقافة محمد المفلحي ونجل الشيخ حمير عبد الله الأحمر.
الفراغ الذي خلفه الشيخ في الحياة السياسية عموما يبدو جليا من تزايد الاحتقان السياسي يوما بعد وأخر بعد عامين على رحيله, ويؤكده رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية زيد الشامي في حديثه اليمن خسرت برحيله رجل حكيم ومتوازن حضيا باحترام الجميع", مشيرا إلى أن القوى السياسية عندما تلتحم خطوطها تلجأ إليه لطلب الرأي والمشورة . ويضيف باعتقاده أنه خلف إرث خالدا من المواقف العظيمة والحكيمة, رابطا الخروج من الواقع المأساوي الذي تعيشه اليمن اليوم باستلهام تلك المواقف وعكسها على الحياة اليومية.
أما الاستقرار بين القبائل اليمنية فيقول الشيخ محمد مناع لا يستطيع الإنسان أن يعبر عما كان يتمتع به الشيخ عبد الله من شخصية تتمتع بالإخاء والحرص على كل القبائل اليمنية من شمال اليمن إلى جنوبه وشرقه وغربه"، مضيفا بأنه كان رجل صنديد في أية قضية يحضرها وكان موفق في إنهاء مشاكل المتخاصمين والمتناحرين من أبناء القبائل, مؤكدا تركه برحيله لفراغ هائل, مستبعدا في الوقت ذاته قدرة آية شخصية على سد تلك الفراغ.
يستعرض قائد القوات المسلحة في مرحلة السبعينات محمد عبد الرحمن الأرياني مسيرة الراحل في النضال والدفاع عن الثورة والوحدة بقوله الشيخ كان من أهم الشخصيات اليمنية التي أطلعت بميثاق الدفاع عن الجمهورية اليمنية والوحدة وكل المواقف الشريفة التي تتطلبها اليمن".
في مجلس النواب كان الأحمر صمام الأمن للبرلمان والشورى وكان له اتزان بعقليه مرتضية كما يرى عضو المجلس عن المؤتمر الشعبي العام القاضي أحمد عبد الرزاق الرقيحي كان يدير المجلس بمكانته في قلوب الناس جميعا سوى داخل المجلس أو خارجه وكان محل احترام وتقدير كل الناس بدماثة أخلاقه ومعرفته الواسعة لدى أبناء الشعب اليمني".
ملفتا إلى أن ميزته التي عرف بها في تقديره للناس الوطنيين وخاصة العلماء ونظرته الخاصة تجاه المساكين وتفقد أحوالهم.
بخصوص مسيرة الراحل في دعم الشعب الفلسطيني يقول عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية بصنعاء منير سعيد مثلما كان رمز في اليمن كان له دور مميز في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية في الدور الرسمي من خلال المناصب التي تقلدها والأدوار الشعبية التي كان يقوم بها أضافه إلى أدوراه في تأسيس مؤسسة القدس الدولية واللجنة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني.
نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير الأحمر قال بأن الهدف من المعرض هو اطلاع الناس على كيفية حياة الراحل ومسيرته الموثقة من قبل الثورة وبعدها, ملفتا بأن المعرض يحتوي على نحو 400لوحة فوتوغرافيه وزيتيه للفنان أحمد البركاني ويتم عرض نحو 600لوحة عبر الشاشات الرقمية.
وزير الثقافة أشار إلى أن المعرض شكل تنوع تاريخي لمراحل هامة من حياة الفقيد الأحمر التي مثلت حياة الوطن حسب قوله. وأنها سجلت مسيرته في الدفاع عن الثورة والجمهورية