لحج نيوز/صنعاء - قال مراقبون ومحللون عسكريون ان قيادة الفرقة الاولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني بقيادة الجنرال علي محسن صالح ماضية في مسلسل الاختطافات التي دشنتها على نطاق واسع خلال الأيام القليلة الماضية لاعتقال المزيد من الشخصيات السياسية والقبلية والاعلامية لديها كرهائن.
مؤكدين ان ذلك النهج قد خططت له القيادة المنشقة في وقت مبكر لضمان عدم مهاجمة مقرها الرئيس شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وتعج معتقلات الفرقة بالكثير من المواطنين والجنود الذين وقعوا في نطاق سيطرتها وقامت باعتقالهم دون أي مبررات .. بالاضافة الى شخصيات سياسية مثل نجل محافظ تعز و اعلامية كمراسل رويترز في اليمن محمد ابراهيم صدام.
ويقول المراقبون ان الفرقة المنشقة وصلت الى نقطة حرجة من الضعف عقب محاولات لكسر شوكة النظام اليمني والمؤسسة العسكرية الوطنية في اكثر من جبهة كلها انتهت بالفشل الذريع الامر الذي زاد من حدة الخوف والذعر لدى قيادتها من ردة فعل قوية قد يشنها الجيش والأمن الحكومي على معاقلها التي اضحت مأوى وملاذ للمتطرفين الاسلاميين والقبليين المناوئين للنظام.
|