4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - قوات الحرس الجمهوري

الأحد, 09-أكتوبر-2011
لحج نيوز / خاص:عبد الملك العصار -
بعد أن صدرت التوجيهات إليه من قائده بالانتقال والتوجه إلى نقطة فرضة نهم لأداء واجبه الوطني الذي أوكل إليه من قبل قيادته العسكرية بالحرس .. وبعد 48 ساعة من استلامه مهام عمله بالموقع الذي كلف بالانتقال اليه.. وفي ساعة متأخرة من الثلث الأخير من الليل أثناء ما كان يسترجع بذكرياته محاضرة قائده الشاب أثناء زيارته لمعسكرهم والتي ركز فيها بقوله وهو يحدثهم بحكمة الرجل المدرك لحجم المسئولية التي اوكلت اليه وحنكة القائد الملهم: الوطن أمانة في أعناقنا جميعاً أنتم أرتديتم البزات العسكرية وحملتم السلاح من أجل حماية الوطن وأمنه واستقراره وشعبه , أنتم موجودون في هذا المكان لحماية الوطن وأمنه واستقراره لا من أجل حماية أشخاص أو كراسي اتخمت بالفساد وانتم يا جنود الحرس مؤمنين كل الايمان بأن حماية الشعب والوطن ومكتسباته والذود عن حياضة واجب ديني واخلاقي لإيقاف وردع عبث العابثين الذين أوصلتم أحلامهم المريضة إلى نشر ثقافة الكراهية والفوضى والتخريب ويحملون في أيديهم معاول الهدم لا معاول البناء.. أنتم حملتم السلاح لحماية الأرض والعرض والديمقراطية والشرعية الدستورية التي أنتم موكلين بحمايتها .. انا هناء واحدا منكم جندي مجند في خدمة الوطن ولا توجد هناك فوارق أو امتيازات بيننا ... وأثناء ما كان يستذكر ما كان يحدثهم به قائدهم الشاب إذا به يسمع أصواتا لإطلاق نيران كثيفة بالإضافة إلى أصوات قذائف الـ" آ ر . بي . جي ".. لم تكن في تلك الساعة خدمته هو وزميله الذي يرقد في السرير المقابل من غرفة استراحة الحراسة بينما زملاءه الآخرين يواجهون معركة شرسة باغتهم بها الإرهابيين فنهض مسرعاً ليتحقق من الأمر فإذا به يشاهد وابلاً من الرصاص المختلفة تنهال علي زملاءه من كل حدب وصوب وبمختلف الأسلحة فسمع صوت زميله الآخر يقول لقد أصابوني المجرمين فعاد مسرعاً وأيقظ زميله وحمل الاثنان سلاحهما والى جانبها بعض من الاسلحة المتوفرة لديهم وقال لزميله أبقى في هذا المكان وأنت قم بالحماية بينما انا سأذهب لفك الحصار عن الزملاء وانقاذ زميلنا المصاب .
ولأيمانهم بأنهم وجدوا في هذا المكان من أجل حماية الشعب والوطن وأمنه واستقراره .. انطلق مسرعاً لإنقاذ زميله المصاب وفك الحصار عن زملائه الآخرين بينما كان زميله الآخر يهاجم الارهابيين مستخدما أنواع من الأسلحة المختلفة حتى ظن الإرهابيين أن في ذلك المكان العشرات من الجنود بينما كان الآخر يطلق النار أيضاً من أعيره مختلفة حتى وصل إلى زملاءه واستطاع في الظلام الشديد - الذي تضيء سماءه ازيز الرصاص المشتعلة-أن يحدد مكان زميله المصاب الذي رفض الاستسلام لهتافات الإرهابيين الغزاة الذين كانوا ينادوه بأن يستسلم بعد أن نفذت ذخيرته فاستطاع بخبرته القتالية المتفوقة أن يباغتهم بقذيفة " آر بي جي " ليحبط مخططهم الإجرامي وحمل زميله على ظهره ومنح زملاءه الآخرين بعض من الأسلحة والرصاص الذي جلبهما معه وقاوموهم ببسالة الابطال حتى دحروهم بعد أن كبدوهم خسائر في العتاد والأرواح في أروع ملاحم البطولات لأبطال الحرس الجمهوري بالرغم من قلة عددهم انذاك في ذلك المكان وكثرت عدد الإرهابيين .. تحقق لهم النصر وأنقذ زميله المصاب الذي فضل الموت على الاستسلام لعناصر الارهاب والتطرف الذين حملوا أذيال الهزيمة وعادوا إلى أدراجهم خاسرين .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)