لحج نيوز/خاص -
أستغرب عدد من المهتمين والمراقبين المتابعين لعملية التحول الديمقراطي في الوطن العربي وخاصة اليمن حالة الضوضاء التي يتعمد تهويلها إعلام المعارضة بعد حصول الناشطة والصحفية الإعلامية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام في خدمة قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها كأول امرأة يمنية وعربية تحصل على هذه الجائزة.
ووصفوا حالة الجحود والنكران التي يتعمد افتعالها الإعلام المعارض لإقصاء دور الرئيس علي عبدالله صالح في وصول المرأة اليمنية الى هذا المستوى من النضوج وحرية الرأي والتعبير ووصلت الى ما وصلت اليه من اخذ حقوقها الكاملة من خلال شراكتها اخاها الرجل في مسيرة البناء والعمل التنموي وحصولها على الكثير من الامتيازات التي حرمت منها طوال فترة ما قبل الرئيس صالح وصفوها بالمغالطة والجحود والتنكر للرجل الذي رسخ دعائم الديمقراطية في اليمن.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ" لحج نيوز"انهم من خلال متابعتهم لديمقراطية المرأة اليمنية والامتيازات التي تحققت لها في عهد الرئيس صالح لم تحصل عليه نظيراتها في دول الاقليم المجاور لليمن وغيرها من الدول العربية الاخرى ، كون المراة اليمنية وصلت الى ان تكون وزيرة وسفيرة وعاملة في مختلف قطاعات الدولة سواء القطاع المدني أو العسكري اوالخاص .
وأضافوا ان حصول الناشطة توكل كرمان على جائزة نوبل هي اضافة جديدة الى رصيد مشرع الديمقراطية في اليمن بزخمها وممارساتها المتعددة والمتنوعة ، كون المرأة منحت حرية الرأي والتعبير بعد ان كانت كل الممارسات والنشاطات التي تمارسها اليوم محرمة عليها وينظر اليها بنظرة العيب .. وكان ينظر إليها في السابق على أنها امرأة فقط ولا يجوز لها حتى ان ترفع صوتها او تخرج من دارها حتى الى الشارع بمفردها او الظهور امام الرجال.
وثمنوا توجيهات الرئيس صالح القاضية بإقامة الاحتفالات بهذه المناسبة كونها مفخرة يفتخر بها الرجل والمرأة في الوطن اليمني وذلك لوصولهم الى هذا المستوى من النضوج من حرية الرأي والتعبير.
مؤكدين بأن الرئيس صالح هو الراعي الأول والأخير وهو صاحب الفضل الكبير بعد الله في التحول الديمقراطي بكل ما رافقه من حرية الرأي والتعبير وكذا النهضة التعليمية والتنموية التي تحققت في عهده وقالوا ما يتنكر لها الا أعمى البصر والبصيرة او من لا ينتمي الى الوطن اليمني.
وأشاروا في ختام حديثهم بقولهم يجب على الإعلام المعارض خاصة الالكتروني ان يعلم بأنه يخاطب شريحة واسعة من المثقفين والادباء والمفكرين الذين لا يمكن ان ينطلي عليهم مثل هذا الجحود والنكران المتعمد كون ما يفعلونه يجعل القراء ينظرون اليهم بأنهم لا يزالون اطفالا ولم يصلوا مرحلة النضوج واصبح خطابهم الاعلامي خطاب لم يعد له اي قيمة لكثرة الاسهاب الذي طالما رافقه جحودهم ويؤكد ان القضية ليست قضية وطن وانما عداء شخصي ليس الا.