4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - قياس الرأي

الجمعة, 07-أكتوبر-2011
لحج نيوز/خاص:صنعاء -
بإعتبار ان القضية اليمنية أصبحت محط اهتمام الرأي العام المحلي والدولي بسبب تحويل مسارها من سلمية الى الخروج عن ولي الأمر بالمظاهر المسلحة وبسببها فشلت كل المبادرات وما رافقها من جرائم استهدفت المواطن والوطن وآمنة واستقراره فإننا سنستعرض في سياق هذا التقرير بعض منها لدراسة ميدانية اعدها الزميل فايز سالم بن عمرو من خلال طرحه لأسئلة تضمنت محاور جوهرية وعددها 13 سؤلا يبحث من خلالها عن معالجات كفيلة بإخراج اليمن من أزمته الراهنة وفقا لخطاب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي القاه بمناسبة الذكرى الـ 49 لثورة 26سبتمبر في دراسة ميدانية لاستبيان استقرا فيه آراء شريحة واسعة من المواطنين اليمنيين حول الأزمة اليمنية وطرق الخروج منها ولما لها من اهمية فأننا نستعرضها في سياق هذا التقرير.
هل ارتكبت المعارضة اليمنية جرائم تستحق بها المحاكمة وضمن سؤاله بـ " نعم" أو " لا" أجاب 63.3% بان المعارضة اليمنية ارتكبت جرائم تستحق بها المحاكمة والمساءلة بينما رفض 13.3% هذه الادعاءات وطالب 23.4% من المستبية آرائهم بالمطالبة بتحقيق دولي محايد وهو الذي سيبين جميع الأطراف المعتدية ، وسجل كثير ملاحظاتهم بان كل الأطراف قاموا بتجاوزات وان كانت بنسب متفاوتة ، فنسبة 83.7% يدينون المعارضة باتهام جرائم تستحق المحاكمة والمساءلة سواء من خلال اتهامها بشكل مباشر وصريح أو عن طريق التحقيق الدولي المحايد ..
وبعد ان كثر اللغط على المبادرة الخليجية طرح سؤاله الثاني الذي يقول فيه : هل تصلح مبادرة الخليج كحل جوهري للازمة اليمنية ؟ :
فكانت نسبة الاجابات : 40.4% قالوا بان المبادرة الخليجية صالحة للحل بينما جزم 23.3% بأنها لا تصلح بتاتا لحل أزمة اليمن ، وأوصى 36.3% بتطويرها وإدخال تعديلات عليها وقد أوضحت ملاحظات المستبيتين بضرورة الآلية الواضحة والمزمنة لحل الأزمة اليمنية ، المستغرب إن نسبة لا باس بها يرون أن المبادرة الخليجية غير قادرة على إنتاج الحل فقد رأى 36.7% من المؤيدين للمبادرة والمطالبين بتطويرها وتعديلها بان المبادرة الخليجية لن تنتج الحل ولا بد لها من تعديلات أو آلية تنفيذية واضحة ومزمنة لإخراج اليمن من أزمته .
وتابع في طرح سؤاله الثالث حول الموافقة عليها من قبل الأطراف اليمنية لتطبيق المبادرة الخليجية ؟ :
فقد اتفقت أراء 60% على إن الأطراف اليمنية قادرة على التوافق والوصول إلى حل وفق المبادرة الخليجية ، ورأى 13.3% بان الأطراف الداخلية اليمنية غير قادرة على التوافق على الحل حتى بعد التوقيع على المبادرة الخليجية لشدة الخلاف وفقدان المصداقية ، بينما طالب 26.7% بتوفر ضمانات إقليمية ودولية لحماية المبادرة الخليجية والسير عليها من جميع الأطراف المحلية ، وهذا يدل على إن نسبة كبيرة من اليمنيين يرون بان الأطراف المحلية غير قادرة على إيجاد الحل أو السير فيه وقد بلغوا نسبة المتشككين والطالبين بالضمانات 40% وهي نسبة تكاد تصل إلى نصف المستبية آرائهم ..
اما بالنسبة لقضية الجنوب التي يسعى بعض دعاة الفتنة الى استغلالها ودور المبادرة الخليجية في ذلك فقد كان سؤاله هل ستحل مبادرة الخليج أزمة الجنوب والحوثيين ؟ :
فقد تباينت الاراء حول ذلك حيث رأى 10% فقط بان المبادرة الخليجية قادرة على حل أزمة الجنوب والحوثيين ويرى 70% بان المبادرة الخليجية غير قادرة ولم تقدم أي حلول لازمة الجنوب والحوثيين وبان الأزمة ستتفجر بعد التوقيع وستخلق مشكلة كبيرة ، وأكد 20% بان المبادرة غير واضحة ومبهمة في كثير من أبوابها وحلولها ، الخطير وان نسبة 90% يرون ان مبادرة الخليج مبادرة "مستعجلة" وتريد حل الأمور بسرعة ولم تستجيب لمشاكل اليمن المتعددة والمتراكمة وبان هذا الترحيل سيؤدي إلى حروب وكوارث مستقبلا .
كما ان الاستبيان تطرق الى طرح سؤال حول رؤية المعارضة بأيدلوجياتها المختلفة لما بعد رحيل النظام وهل ستتفق المعارضة اليمنية على حل بعد رحيل النظام ؟ .
فقد اجمع كثير من المواطنين بان المعارضة اليمنية غير قادرة على حكم اليمن فنسبة 86.7% من الرافضين لحكم المعارضة والذين يتشككون في حكم المعارضة بعد النظام يرون بان المعارضة غير قادرة على حكم اليمن وليس لها رؤية واضحة لما بعد رحيل الرئيس ، وتفصيل المعلومات : قال 3.3% بان المعارضة قادرة على حكم اليمن ، ورأى 76.7% بان المعارضة عاجزة كليا عن حكم اليمن وأكد 20% بان الأمور غامضة وغير واضحة إذ لا توجد حلولا أو تصورات أو رؤيا واضحة للحكم أثناء الأزمة وبعد الأزمة .
أما حول من المستفيد من الأزمة يقول سؤاله: هل توجد أطراف داخلية وخارجية مستفيدين من الأزمة ؟ .
فقد راى 10% بان السلطة مستفيدة من الأزمة وقال 36.7% بان المعارضة وأطرافها استفادوا من الأزمة ويعملون على استثمارها بينما يؤكد 53.3% بأنه توجد أطراف خارجية وإقليمية ودولية تغذي الأزمة اليمنية وتستفيد منها . فنسبة 96.7% من اليمنيين ترى بان أطراف خارجية تغذي الأزمة وتستفيد منها وتشعلها لإيجاد ذيول لها في المنطقة..
كما ان الاستبيان تساءل حول رفض المعارضة اليمنية لتفويض نائب الرئيس للتوقيع على المبادرة الذي طالما طالبوا به أكد 50% بان تفويض الرئيس لنائبة للتفاوض والتوقيع على المبادرة الخليجية صحيح ويرى 13.3% بأنه خاطئ ويطالبون الرئيس التوقيع بنفسه ، بينما يرى 36.7% بأنه ضياع للوقت ، فقد تساوت الكفة بين المؤيدين لتفويض الرئيس والمتشككين في هذه الخطوة ، وهذا يدل على احتدام الخلاف وتوسع التباين في وجهات نظر الشارع تجاه المبادرة الخليجية وطرق الحل من الأزمة..
وتطرق الاستبيان في تساؤلاته الى مطالبة الرئيس بالية تستمد شرعيتها من الدستور اليمني لتنفيذ المبادرة الخليجية ؟.
فإن46.7% يرون بان مطالبة الرئيس بالية تنفيذية للمبادرة الخليجية خطوة صحيحة لضمان نجاح الاتفاق والسير به ، ويرى 6.6% بان هذه الخطوة خاطئة والقصد منها ترحيل الأزمة ويؤكد 46.7% بان هذه المطالبة ضياع للوقت وإهداره ،
وحول هل من الممكن ان يحدث تغيير في اليمن بدون انتخابات ؟ .
فقد دعا أغلبية المستطلعين إلى ضرورة الاحتكام لصندوق الانتخابات وبلغت النسبة العامة للمنادين بضرورة الاحتكام لصندوق الانتخابات 93% من المواطنين بحل الأزمة اليمنية عن طريق الانتخابات النزيهة المباشرة ، وقد جاءت الإجابات بالتفصيل الآتي :
7% يقولون بان التغيير سيحدث في اليمن بدون انتخابات واعتمد البعض إلى تعليل رفض الانتخابات باعتمادهم على الشرعية الثورية التي تلغي (جميع الشرعيات )، وأجاب 46.4% بأنه لا يمكن ان يتم أي تغيير بدون الاحتكام للشعب اليمني والاستجابة لصناديق الاقتراع بينما رأى 46.6% بأنه بعد نجاح الثورة يمكن إجراء انتخابات بعد حوار شامل وواسع ..
أما بخصوص من سقطوا من الشباب المعتصمين في مسيرات الشعب وغيرها هل يتم يعتبرون شهداء أم ضحايا ومغرر بهم .
فقد أجمع ما نسبته 89.9% من المواطنين وهي النسبة الاكبر بان الشباب في الساحات ضحايا ومغرر بهم وان أطراف داخلية تستغلهم لتحقيق مطالبهم الحزبية والشخصية ، وقد جاء التفصيل على السؤال الآتي بـ 46.6% بان الشباب ضحايا ورأى 43.3% بأنهم مغرر بهم بينما أكد 10% بأنهم شهداء ، الشكل رقم "11 " يوضح رأي المستبينة آرائهم.
وبحكم ان المعارضة اليمنية عودتنا على الفشل في كل امورها السياسية فقد قفد كان سؤال الاستبيان الذي نم طرحه هل المعارضة اليمنية قادرة على حكم اليمن ؟ :
فقد كان رد ما نسبته 6.7% فقط والذين يرون بان المعارضة اليمنية قادرة على حكم اليمن ويؤكد 60% بأنها غير قادرة على حكم اليمن بينما يرى 33.3% بان المعارضة قادرة على حكم اليمن إذا حصل التوافق بين جميع الأطراف ، فقد رأى 93.3% بشكل مجمل بان المعارضة اليمنية غير قادرة على حكم اليمن وابدوا تشككهم في أهداف ورؤية المعارضة لليمن الجديد ، الشكل رقم "12 " يوضح رأي المستبينة آرائهم.
اما بعد ان خرجت الثورة التي يزعمون انها ثورة سلمية بمظاهرها المسلحة فكان السؤال الذي تم طرحه هل الثورة في اليمن ما تزال سلمية ؟ :
فقد كانت اجابات النسبة وهي الاكبر الأكبر 93.2% بان ما يحصل في اليمن من ثورة ذات طابع عسكري ومسلح وعنفي ، فقد قال 6.8% بان الثورة سلمية ورأى 56.6% بأنها غير سلمية وأكد 36.6% بأنها ثورة عسكرية وعنفيه ومسلحة ، الشكل رقم "13 " يوضح رأي المستبينة آرائهم.
وقد كان ملخص الاستبيان لكل الاجابات الواردة التي تضمنت الكثير من الاتزان والتوافق ولم تتسم بالشطط في وجهات النظر بشكل عام
-في حين طالب الكثير من المواطنين بضرورة إيجاد حل لقضية الجنوبية والحوثيين بالفدرالية التي تستوعب التغييرات السياسية والثقافية والاجتماعية بين المواطنين في المحافظات .
-كما طالب المستبية آرائهم للنص على المشاركة في السلطة والثروة كحل للخروج من اليمن من الأزمة
- وكان هناك بعض الملاحظات المتطرفة في كلا الاتجاهين فبعضهم طالب بالحسم العسكري من قبل السلطة لحسم الأزمة بينما طالب البعض بالشرعية الدستورية التي تلغي الانتخابات وتؤسس لحكم المنتصر
-شاع الجو السلبي عند المستبية آرائهم بالمطالبة بالضمانات الدولية لإيجاد حل عادل ومستمر.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)