لحج نيوز/خاص:صنعاء -
قالت مصادر مقربة من قيادات تجمع الإصلاح في تصريح خاص لـ " لحج نيوز" ان خلافات حادة واتهامات متبادلة اشتدت ضراوتها بين قيادات تجمع الإصلاح " الاخوان المسلمين " في اجتماع دعاء اليه حميد الأحمر بعد انسحاب مليشيات طالبان من جولة كنتاكي .
وأضافت المصادر ان حميد الأحمر وضع نقطة تفتيش امام بوابة منزلة لمنع دخول السلاح أو الهواتف المحولة التي تحملها تلك القيادات كإجراءات احترازية استفزازية افتعلها حميد الاحمر عن طريق المتواجدين في المتاريس المستحدثة اما بوابة منزلة.
مؤكدة ان محمد اليدومي اشتط غضبا من هذه الإجراءات ورفض تسليم هاتفة المحمول وعاد من حيث أتى وكذلك فعل عبد الوهاب الإنسي وأشدت حالت الخلاف بين القيادات خاصة بعد ان شاهدوا با سندوة يخضع للأوامر والتوجيهات الصادرة من حميد الاحمر .
مشيرة الى ان الاجتماع فشل بسبب رفض قيادات الاخوان تسليم هواتفهم المحمولة خشية على أسرارهم المدونة داخل تلك الاجهزة.
يشار الى ان حميد الاحمر لم يجتمع الا مع الكمبارس محمد سالم الشعلان " با سندوه" في حين غادرة القيادات الاخوانية المنطقة رفضا للامتثال للأوامر الصادرة من قبل حميد الاحمر .
هذا وقد هدد حميد الاحمر تلك القيادات بمقاضاتها او تصفيتها في حال عدم اعادة الاموال التي صرفها على الثورة المزعومة كونه يحمل كمبيالات وقعت عليها تلك القيادات.