4798 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - أكدت مصادر محلية سقوط عشرات القتلى خلال الساعات الماضية في معارك دامية ما زالت تشتد ضراوة على مختلف المحاور اليمنية في صعدة وسفيان، والملاحيظ، والجوف، وصولاً إلى جبهة "الجابري" السعودية، والتي اشتدت معها الضربات العنيفة الموجهة لفلول الارهاب الحوثي والتي تشارك فيها جميع الوحدات العسكرية والأمنية والقوى الشعبية، في مواجهة ما أطلق عليه "هجمات عاشوراء" الانتحارية، التي دشنها الحوثيون

الأحد, 27-ديسمبر-2009
لحج نيوز/ صعده، جازان -

أكدت مصادر محلية سقوط عشرات القتلى خلال الساعات الماضية في معارك دامية ما زالت تشتد ضراوة على مختلف المحاور اليمنية في صعدة وسفيان، والملاحيظ، والجوف، وصولاً إلى جبهة "الجابري" السعودية، والتي اشتدت معها الضربات العنيفة الموجهة لفلول الارهاب الحوثي والتي تشارك فيها جميع الوحدات العسكرية والأمنية والقوى الشعبية، في مواجهة ما أطلق عليه "هجمات عاشوراء" الانتحارية، التي دشنها الحوثيون منذ منذ مساء أمس السبت، واستعرت مع الخيط الأول لنهار اليوم الأحد.
ففي محور صعــدة، تواصلت المعارك والهجمات المتبادلة بين المجاميع الحوثية ووحدات الجيش والأمن والقوات الشعبية في محيط مدينة صعدة، والقصر الجمهوري (الكمب)، ومعسكر الأمن المركزي، وقرب "بني معاذ"، و"جبل عنم" و"المهاذر" و"رازح"، حيث تدور اشتباكات شرسة وبمختلف أنواع الاسلحة بما فيها الثقيلة مع مئات المسلحين الذين زجهم يوسف المداني- القائد البديل للتمرد بعد مقتل الحوثي- في هجمات تكاد تكون "انتحارية" بعد تعبئة عقائدية تحثهم على الموت في يوم عاشوراء (للحاق بركب الحُسين بن علي وشهداء الطف)- طبقاً لما أفادت به المصادر محلية.
وتؤكد المصادر ذاتها: أن العناصر الحوثية استخدمت هذه المرة مدافع الهاون 82 ملم والكاتيوشا بكثافة في قصف المواقع التي هاجمتها، غير أنها فشلت في تحقيق أي اختراق باتجاه مدينة صعده القديمة التي تحاصر وحدات أمنية داخلها ثلة من العناصر الحوثية منذ ما يزيد عن الشهر، مشيرة إلى أن عشرات العناصر المسلحة لقيوا حتفهم خلال هذه المواجهات، وايضا الاشتباكات الدائرة من جهة "المقاش" قرب القصر الجمهوري، فيما تم تدمير ما يزيد عن (8) سيارات، بعضها كان يحمل ذخائر ومسلحين، ومعدل رشاش..
ونوهت المصادر إلى أن الهجمات الحوثية قوبلت بهجمات مضادة من وحدات الجيش، كانت هي الأعنف والشد بأساً، وقد امتدت الى كثير من معاقل وأوكار الحوثيين، وتسببت بسقوط عناصر قيادية حوثية مضرجين بجراحهم، بينهم (مهيوب على مطلق الخموسي) و(مبخوت درهم الشتوى) و( ناجي يحي زايد)، فيما يرجح مقتل القيادي (قائد قائد حيدر)، الى جانب تدمير شاحنتين في "الحمزات" تابعة للارهابي (محمد سالم بعكر).
وفي محور سفيــان، فقد دارت الاشتباكات قرب موقع "التمثلة" والاتجاه الشرقي لـ"المجزعة"، ومنطقة "الوقبة"، حيث تواصل وحدات الجيش والقوات الشعبية زحفها وتدميرها للأوكار الارهابية.
وفي محور الملاحيــظ، فقد اشتد أوار الحرب في ظل استغلال القوات المسلحة لحالة الانهيار والذعر التي أصابت الفصائل الحوثية عقب مقتل قائد المحور "أبو نصر الشعبي"، لتواصل وحدات الجيش اكتساح المناطق المجاورة لجبل "الرميح" السعودي بهجمات بطولية تجاوزت "جبل الخزان" الاستراتيجي باتجاه "التبة الحمراء"، "السبخانة" والمناطق المجاورة لها والتي تم البسط عليها بالكامل بعد مقتل أعداد كبيرة من عناصر الارهاب الحوثي واعتقال نحو (27) آخرين، وسط اعتقاد لدى مصادرنا بأن أغلبهم استسلموا للجيش قبل اقتحام معاقلهم.
وفي محور الجــوف، وفي الوقت الذي واصل الحوثيون حشد عناصرهم في مديريتي "الزاهر" و"المطمة"، فإن اشتباكات متفرقة دارت بين وحدات الجيش ومعها القوات الشعبية "القبلية" بمواجهة المجاميع الحوثية، أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى ومصابين، فيما أكدت مصادر أمنية أن هذه العناصر تنزح من صعده باتجاه الجوف إثر الخسائر التي منيت بها هناك واشتداد وطأة الحرب عليها، الأمر الذي تحاول نقل الحرب إلى الجوف.
وأشارت أيضاً إلى أن الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف ألقت القبض على أكثر من (50) عنصراً حوثياً خلال العمليات التي شهدتها الجوف مؤخراً، بينهم (سلطان تركي خرصان) زعيم التمرد بالجوف، وأن آخرهم هما اثنان أشقاء تتراوح أعمارهما بين 20 – 25 عاما، وهما من أهالي "المقاش" الحمزات بمديرية الصفراء محافظة صعده، وقد انتقلا مؤخرا إلى منازل "آل سعيد" بمديرية "المتون"..
كما أكدت المصادر الأمنية سقوط (25) قتيلاً من العناصر الحوثية في مواجهات يوم السبت مع "آل صقرة" من قبيلة "الشولان" والتي دارت قرب منطقة في "الجبل الأسود" بمديرية "المطمة"، وأن جثث (8) منهم ظلت في ميدان المواجهة، حتى تسلمتها السلطات المحلية بالمديرية اليوم الأحد.
وفي محور "الجابــري" السعودي، فقد استعرت المواجهات منذ الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد بعد توغل وحدات القوات السعودية في عمق القرية التي لا تزيد مساحتها عن كيلو متر واحد، وبلوغها منطقة غاية في الوعورة، لم يعد بإمكان وحدات الدبابات والدروع التقدم صوبها، الأمر الذي اضطر أفراد الوحدات الخاصة إلى الترجل من المدرعات.
وتؤكد المصادر: أن اشتباكات ضارية تدور منذ الصباح بين مجاميع حوثية متحصنة في عدد من الكهوف والمغارات الجبلية، يقدر عدد أفرادها بما يزيد عن (150) شخصاً، وقوات خاصة سعودية باشرت عمليات اقتحام الشعاب الجبلية والزحف باتجاه المعاقل الحوثية، وتساندها في ذلك عدد من الطائرات المروحية التي تقوم بتوفير غطاء ناري كثيف للقوات الزاحفة.
كما تشير المصادر إلى عثور القوات السعودية على أكثر من (15) جثة لم يلحق الحوثيون انتشالها من الميدان، وبعضها كانت مطمورة تحت أنقاض المباني التي تم قصفها في وقت سابق، وسط توقعات بوجود المزيد من الجثث تحت الأنقاض. ومن المنتظر أن تقوم فرق الهلال الأحمر بتسلم هذه الجثث حال تراجع حدة المواجهات لتسليمها للجانب اليمني.
وكانت القوات الجوية السعودية ووحدات المدفعية قد واصلت طوال ليلة أمس قصف مناطق الجابري التي يتحصن فيها المسلحون بمئات الصواريخ والقذائف.. كما شمل القصف مواقعاً أخرى حاولت عناصر حوثية التسلل اليها، بينها قرب جبل "الدود"، و"الغوبة"، و"شدا"، بالإضافة إلى قرب جبل "الرميح" لإسناد زحف القوات اليمنية في محور الملاحيظ.
وتؤكد المصادر أنه رغم تعدد هجمات "عاشوراء" الانتحارية التي تشهدها محاور القتال المختلفة، وكثافة الأسلحة المستخدمة فيها، إلاّ أن الحوثيين لم يحققوا خلالها أي مكسب إطلاقاً، بقدر ما تكبدوا أفدح الخسائر بالأرواح.
هذا وما زالت المعارك تستعر على مختلف الجبهات في هذه اللحظات، وهو ما يبدو أنها الجولة الفاصلة التي لن يقوم للمهزوم بعدها قائمة...!!



نبأ نيوز
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)