لحج نيوز/متابعات -
تأكيداً لما كانت قد توقعته مصادراعلامية ليلة أمس من تحفز سعودي للهجوم على اوكار الحوثيين في الشريط الحدودي وكذلك في المناطق السعودية المتمركز فيها الحوثيون ..شن الطيران السعودي نهار هذا اليوم (73) غارة جوية على مختلف المناطق في (محافظة صعدة) بينما دخلت قبائل الشولان في سفيان الحرب ضد المتمردين في اشتباكات دامية نجحت خلالها من طردهم وقد تركزت هجمات الطيران السعودي على (مدينة ضَحيَان، ومنطقة المَقَاش، وبني مُعَاذ، ومدينة الطَلْح)، كما قصف الطيران (مديرية الزَّاهِر - محافظة الجوف) بـ(7) غارات جوية.

وفي بيان لمكتب الحوثي – تلقى سمــا نسخة منه – قال البيان بان مجاميع مستأجرة من الجيش اليمني حاولت الزحف من الأراضي السعودية باتجاه (جبل الرُمَيح) الساعة (8:30) صباحاً وبتغطية مكثفة بالصواريخ وقذائف الدبابات من قبل الجيش السعودي واستمرت المواجهات حتى الساعة (12:00) ظهراً، وقال البيان ان الزحف إنكسر تماما. بحسب ما جاء فيه..

وقال البيان ان القصف الصاروخي والمدفعي نهار هذا اليوم استمر وبما يزيد عن (450) ما بين صاروخ وقذيفة وتركز القصف على ( الصَبَّة، والمُجَدَّعة، والجَابِري، المُدُود، والدُخَّان، ومديرية الملاحيط )، كما شن طيران الأباتشي (3) غارات جوية على (مركز الجَابِري).

مصير عبد الملك

في حين أكدت مصادر محلية مجدداً مصرع عبدالملك الحوثي في الغارة التي استهدفته قبل عدة أيام في احد المنازل في منطقة وادي الحبال بمديرية ساقين وأدت إلى إصابته إصابة بليغة. فيما نقل موقع سبتمبر نت عن مصادره إستسلام العشرات ممن وصفهم بالمغرر بهم من قبل العصابات الحوثية في صعده وسفيان.


ونقل المؤتمر نت عن مصادر محلية قال أنها إعتبرت غياب عبدالملك الحوثي عن المشهد الإعلامي للمواجهات يعزز صحة إنباء مقتله متاثرا بإصابة بليغة في غارة جوية للجيش استهدفته مساء السبت (19 ديسمبر)بمنزل قاسم مهدي الحفاد بمنطقة سوق الأحد بوادي الحبال بمديرية ساقين وأدت إلى إصابته إصابة بليغة بالإضافة إلى سبعة آخرين كانوا إلى جواره أثناء القصف

وقالت ذات المصادر أن الحوثي قد اختفى منذ عدة أيام عن أي ظهور علني أو ممارسة أي نشاط أو تواصل مع أي من قياداته الميدانية أو عناصره وأنه بات من الواضح بان غيابه المفاجئ لا يرتبط بإجراءات أمنية احترازية أو وقائية- حسب ماكانت المعلومات قد أفدت به سابقا حول منع الحوثيين استخدام الهواتف فيما بينهم حتى لايسهل التنصت على أماكنهم. وإعتبرت تلك المصادر التي لم ينفها الحوثيون بعد أن الحوثي عبدالملك لقي مصرعه فعلياً بعد غيابه عن مشهد الحرب الجارية حالياً في صعدة متأثراً بجراحه البالغة وحيث أصبحت مسؤولية القيادة وإصدار الأوامر يتولاها فعلياً صهره يوسف المداني وهو ما أصبح متداولاً على نطاق واسع في محافظة صعدة وبين أنصاره

من جهتها قالت المصادر الحكومية بان العشرات من المغرر بهم من قبل عصابة الإرهاب الحوثية في صعده وسفيان سلموا أنفسهم خلال الأيام الماضية للسلطات المحلية وقيادة القوات المسلحة والأمن استجابة للنداء الذي وجهته القيادة السياسية والقوات المسلحة والأمن للمغرر بهم بالعودة إلى جادة الحق والصواب وحقن الدماء ومنحهم الامان.

وطردت قبائل الشولان في محافظة الجوف العناصر الإرهابية من مناطقهم غرب منطقة المطمة بعد اشتباكات عنيفة خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين.

وقالت مصادر محلية لموقع وزارة الدفاع أن 37 من المغرر بهم من قبل الإرهابي الحوثي في سفيان أعلنوا انضمامهم اليوم إلى القوات المسلحة والأمن, وأعلنوا توبتهم وندمهم على القتال في صفوف العناصر الإرهابية , مؤكدين استعدادهم للعمل على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في مناطقهم وربوع الوطن , وابدوا استعدادهم لقتال العناصر الإرهابية ومحاربة أفكارهم الضالة والدخيلة على المجتمع اليمني والعقيدة الإسلامية السمحاء.

وقد جددت السلطة المحلية في محافظة صعدة و سفيان دعوتها للعناصر التي غرر بها من قبل الحوثيين بالكف عن القتال وتسليم أنفسهم للسلطات المحلية أو القيادات العسكرية والأمنية أو التخلي عن العناصر الإرهابية والعودة إلى قراهم أمنين مطمئنين دون أن يلحقهم أي أذى أو مساءلة خاصة بعد أن بات جلياً بان لا أمل للعناصر الإرهابية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون في تحقيق أي من أهدافها العدوانية ومشاريعها المتخلفة واستهداف أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة في المجتمع.

في حين دمرت وحدات القوات المسلحة والأمن في محور صعده أوكارا ومواقع إرهابية في آل صلاح والعند والدرب وال حجاج وغلفقان والمحاريق وساقين وألحقت بالعناصر الإرهابية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .

ونجح أبطال القوات المسلحة والأمن في تدمير عدد من السيارات تحمل مؤناً وأسلحة للعناصر الإرهابية باتجاه بيت كدعة ومنطقة الحمزات .

وتشير المعلومات إلى إن المواطنين في مختلف مديريات صعدة بدءوا بانتفاضة شعبية ضد العناصر الإرهابية ومنعها من الدخول إلى مناطقهم حيث تصدى المواطنون في منطقة الزيلة ودرب وادعة وال حجاج والهجرة في دماج للعناصر الإرهابية ومنعت تلك العناصر من التسلل إلى مناطقهم ملحقين بالإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات الأرواح وأجبروهم على الفرار .

وفي محور سفيان وجه أبطال القوات المسلحة والأمن ضربات محكمة ودقيقة للأوكار الإرهابية قرب المجزعة وعيان والمرتفعات الشمالية الغربية لجبل الشقراء , دمروا خلالها أسلحة للإرهابيين في تلك الأوكار والحقوا بهم خسائر كبيرة .

في الوقت الذي أحبطت فيه وحدات عسكرية أخرى محاولات تسلل للعناصر الإرهابية قرب قرن الدمم وصيفان.

وتشير المعلومات إلى سقوط العديد من العناصر الإرهابية بين قتيل وجريح في اشتباكات مع أبطال القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ ,وكما ودمر أبطال قواتنا مراكز لتجمعات العناصر الإرهابية قرب جبل الدخان وجبال خولان عامر.

سما نت