4792 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - طالبان اليمن

الخميس, 25-أغسطس-2011
لحج نيوز/صنعاء -
تواصلت أعمال حفر الخنادق والحُفر العميقة في أرجاء منطقة الحصبة، وتوسع المسلحون القبليون في إعداد وتجهيز المواقع تحت سطح الأرض لتشمل الشوارع الأسفلتية الرئيسية والمتفرعة والداخلية في أحياء وحواري المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية من الحصبة وصولا إلى نهاية شارع مازدا المتقاطع مع شارع التلفزيون (سوق الرشيد).

وتزامن هذا التصعيد مع حضور مكثف للمسلحين بزيادة عددية ملحوظة في المنطقة وانتشار أنواع جديدة ومتطورة من الأسلحة وخصوصا قذائف الـ "آ ربي جي" وصواريخ الـ "لو" يتمنطقها المسلحون بصورة لافتة إضافة إلى تضاعف أعداد الأطقم المزودة بالرشاشات وتوسيع رقعة الانتشار والتموضع على الأرض.

بينما شهدت المنطقة نزوحا جديدا للسكان تخوفا من تجدد المواجهات والأعمال القتالية مع تصاعد الاستعدادات وإعداد مواقع النيران وتموضع المسلحين الذين يشيعون على نطاق واسع أن الحرب سوف "تقرح بعد العيد". وتمكن مراسل "أخبار اليمن" من إحصاء العشرات من الخنادق الأرضية والحفر العميقة استحدثت خلال الفترة الماضية.

وكان ملفتا استحداث أعمال حفر وسط الأسفلت والشوارع المعبدة الأمر الذي تسبب في إعاقة تحرك المركبات وإغلاق الشوارع المتفرعة والداخلية أمام وسائل المواصلات وحركة السكان.ورصد المراسل حالة ذعر متزايد في أوساط المواطنين والسكان والأهالي الذين تمكنوا من العودة إلى منازلهم مؤخرا بعد موجة النزوح الجماعي للسكان بسبب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها منطقة الحصبة في وقت سابق بين القوات الحكومية وميليشيا أولاد الأحمر وتوقفت بموجب اتفاقية هدنة مؤقتة، انتهت مدتها عمليا ولم يعلن عن تجديدها أو تمديد العمل.

رهن الخوف

وتزايدت المخاوف من تجدد المعارك وانفجار الحرب بصورة مفاجئة وفي أية لحظة الأمر الذي أبقى المنطقة والأهالي ضحية القلق الدائم وعدم الاستقرار والشعور بالأمان، وقامت بعض الأسر والعائلات بإخلاء منازلها أو ما تبقى منها والنزوح عن منطقة التوتر.ولم تعد الحياة إلى طبيعتها أبدا في شوارع وأسواق الحصبة منذ توقف المعارك، باستثناء فتح الطريق الرئيسي أمام حركة المرور نهارا وتفتح بعض المحلات التجارية أبوابها خلال ساعات النهار.

إلا أن حركة السوق تظل بطيئة جدا وشبه معطلة أو ميتة. مع خلو أحياء ومساكن المنطقة والحواري من السكان وعزوف الغالبية منهم عن العودة توقعا لحدوث موجة جديدة وأخطر من المواجهات, وتضاعفت الشكوك بصورة يومية على وقع وتيرة المسلحين القبليين المتصاعدة في إعداد الحفر والكمائن والمتارس استعدادا -على ما يبدو- لمعركة أشرس وأطول كما توحي المعطيات السابقة.

ضحايا منسيون
ووصف مواطنون وشهود عيان للمراسل مشاهداتهم عن تزايد ملحوظ في أعداد المقاتلين وتقاطر مجاميع مسلحة إلى منطقة التوتر ومراكز التجمع خلال الفترة الماضية، ويتضاعف النشاط والانتشار الميداني وفي المواقع وجبهات التموضع خلال الفترة المسائية وساعات الليل.

من جهة أخرى يتحدث الأهالي عن تمركز المسلحين وتموضعهم في بعض بيوت ومنازل متفرقة نزح عنها أصحابها أو ساكنوها سابقا ولم يتمكنوا من العودة إليها وتجولت إلى ثكنات يتناوب عليها المسلحون (الرُّتب) ليلا ونهارا.ويقول المواطن (ع.ط) إن المنزل المستأجر الذي كان يقطنه خرج من ملكه بما فيه ولم يعد بإمكانه استعادته أو العودة إليه، وعلم من بعض الأهالي عن تضرر أجزاء من المنزل في الحرب ولجوء المسلحين إليه، والتحصن بداخله واستخدامه ثكنة وموقعا متقدما لإطلاق النار والتمترس، بينما المواطن الكادح فقد رزقه ومنزله بما فيه.

"تكتيك" الفرقة!

الرواية السائدة والمتداولة الآن في الحصبة أن الخنادق الأرضية والحفر العميقة والمستحدثة عبارة عن "تكتيك عسكري" لجأ إليه المسلحون بعد المواجهات الأخيرة والهدف منها استخدامها كمواقع ومتارس لإطلاق النار وتموضع المقاتلين، بدلا من الأسلوب المتبع والاعتماد على المتارس العادية "التموضع خلف أكياس الرمل» وأكثر أمنا منها!

وتفيد الشهادات والمعلومات بأن الأسلوب يستخدم عادة في ظروف وأحوال مشابهة من قبل جنود وقوات الفرقة الأولى مدرع، وخصوصا على امتداد الحزام الجغرافي شبه الدائري المحيط بمنطقة ومربع تمركز ونفوذ وسيطرة الفرقة الأولى شمال غرب العاصمة صنعاء، حيث لجأ الجنود وأفراد الحراسات والنقاط الأمنية إلى عمل واستخدام خنادق ومكامن ومتارس مشابهة.

حيلة.. وتزامن
ومن الواضح للعيان أن اللجوء إلى مثل هذا الأسلوب أو التكتيك الهدف منه تقليل عدد الضحايا والإصابات من المسلحين وأفراد الميليشيا المقاتلين والتخفي عن أعين ونيران الطرف الآخر، مع الاستمرار في استهداف وإطلاق النار عليه من نفس المكان أو الحفرة، واللجوء إلى هذه الحيلة يعكس رغبة في تلافي جوانب القصور ومكامن الضعف والخسائر البشرية التي لحقت بالميليشيا القبلية خلال أيام حرب الحصبة!لكن الرهان العام والرغبة الشعبية، ليس في الوصول إلى حرب جديدة، كما يعد ويستعد لها المسلحون، وإنما تكريس الأوضاع والتهدئة وعودة الأمن والسلام ورفع المظاهر المسلحة وإخراج المسلحين من المنطقة ومن العاصمة برمتها. فأي الاحتمالين ينتظر الحصبة وأهلها؟!

التطورات الخطيرة على الأرض تواكب تصعيدا سياسيا وإعلاميا غير مسبوق للمعارضة يتصدره حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض ( الإخوان المسلمين في اليمن) وممثليه المتشددين في اللجنة التحضيرية بقيادة حميد الأحمر والتحالف القبلي الذي يتزعمه شقيقه الأكبر صادق الأحمر و المجلس الوطني المعلن مؤخرا والذي شهد موجة استقالات وانسحابات مبكرة خلفته تجمعا ارتجاليا يسيطر عليه الإخوان المسلمون والتيار القبلي.

وتوعد الإصلاحيون باسم المجلس الذي لم يعقد بعد اجتماعه الأول بتصعيد الحسم الثوري خلال أيام قليلة لاقتلاع و"جرف بقايا النظام وعائلة صالح" وفقا لمحمد قحطان القيادي الإخواني المقرب من علي محسن الأحمر القائد العسكري المنشق والمتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك وأعلن أن "الحكمة أخذت مداها" وليس هذا أوانها..!

بينما توعد محمد الصبري القيادي في المعارضة والمتحدث باسم اللجنة التحضيرية التي يملكها حميد الأحمر بــ" محاصرة وقطع عروق بقايا النظام حتى يموتوا" في تصريح سابق لقناة الجزيرة عقب إشهار المجلس الوطني.

وترافق كل ذلك مع استعدادات مشابهة على الأرض تقوم بها الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر شمال غرب العاصمة من خلال إعادة الانتشار وحفر الخنادق وتجهيز أعداد متزايدة من أكياس الرمل والمتارس .
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
يمني (ضيف)
25-08-2011
ماأشبه الليلة بالبارحة ...في حرب صيف 94 ..تعرض كوادر الحزب الإشتراكي قبل الحرب لإغتيالات وتصفيات واعتداءات ظاهرة وباطنة وكان المنشق عن الوحدة يومذاك هو فخامة الرئيس في اطار ماأسميه بإحزاب العدوان المشترك المؤتمر والإصلاح وتنظيم القاعدة واكثر من عشرين حزبا كرتونيا مثل الحزب القومي الإجتماعي ...وتفريخات من البعث والناصريين ..الخ .. اضافة الى مشائخ القبائل من حاشد وبكيل ...وكانت فتاوى الزنداني لم تتوقف عن التحريض ضد ابناء الجنوب والحزب الإشتراكي منذ ماقبل التوقيع على اتفاقية الوحدة في نوفمبر 89 واستمرت الفتاوى ..التحريضية وبدعم وتشجيع من الولايات المتحدة التي كانت تريد هي ايضا التخلص من كل ماتبقى من الأنظمة الإشتراكية وطبعا جنوب اليمن كان من اولوياتها بسبب قربها من منابع دول النفط في الخليج ...وسبقت الحرب ارهاصات مثلما يحدث اليوم ..ثم اندلغت الحرب الشاملة ...كل الذي أتذكره ان فخامة الرئيس اطلق لحيته ...مثل الزنداني وأرسل القوات تلو القوات الى الجنوب ...حتى تم الفتح ...وسافر الزنداني وفخامة الرئيس مع بعض الى عدن وقاموا بإداء صلاة الشكر في ملعب رياضي في عدن ولحية كل واحد منهما اكبر من الأخرى .... وهرب البيض الى عمان وقادة الجنوب العسكريين الى دول الخليج ...ونهبت عدن ومدن الجنوب ....واستبيحت الدماء بفتوى من الديلمي والزنداني ..حتى دماء الأبرياء اطفال ونساء وشيوخ وانه يجوز قتلهم ... خلاصة القول ان المنشق عن الوحدة واتفاقيتها وعن العهود والمواثيق فخامة الرئيس ومعه حزب الإصلاح والقبائل انتصروا على الجنوبيين وفتح الله زوج اللات بلد الكفار على يد الزنداني وفخامة الرئيس والدليل ابن اريقط اقصد عبدربه منصور ....واليوم اذا اندلعت الحرب بين المنشق على محسن وجهال الأحمر والزنداني ومعهم احزاب التخريب المشترك وتنظيم القاعدة والقبائل ...لاشك في مواجهة حزب الكفار ممثلا في المؤتمر الشعبي هههههههه فإن النصر حليفهم بإذن هبل هههههههه وكما تدين تدان ....خاصة وهناك فتاوي بتكفير فخامته وتكفير المؤتمر ...وهذه المرة اميركا في صف المنشق علي محسن صالح لأنها لاتريد لاديمقراطية ..في الجزيرة العربية هههههه كان احمد علي عبدالله يومها طفلا والأن بسم الله ماشاء الله اصيح قائدا خبيرا مجربا .. مسكين ظلمه والده لأنه مثل غيره من ابناء المسؤلين ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب .... واخيرا ليس هناك من حل للأزمة اليمنية الا ان تتولى اميركا ادارة اليمن كما فعلت في العراق وتقوم بتقسيم اليمن كما فعلت في العراق الى ثلاثة اقاليم وطبعا ...السعودية سوف تقوم بتدمير ماتبقى من اليمن بدعم تنظيم القاعدة وايران ايضا سوف تدعم الشيعة الزيدية الهادوية ..والجنوب دولة كردية اقصد اقليم جنوبي .... اما حزب المؤتمر فسوف يكون مصيره مثل مصير حزب البعث العراقي على ايادي المنشفين واللقاء المشترخ ههههههههههههه



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)