4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 20-أغسطس-2011
لحج نيوز - نزار الولي لحج نيوز/بقلم:نزار الولي -
< خسرت المعارضة كثيراً في هذه الأزمة وهي التي كانت تعتقد أنها ستصنع مجدها على حساب الآخرين من خلال زيادة الضغوط على الدولة وافتعال الأزمات واشعال الحرائق.

ما لم تفهمه المعارضة أن الأمجاد لا تبنى على آلام الناس، وأن ممارسة المزيد من الضغوط واختبار صبر الشعب لم يأت إلاّ بنتائج عكسية أضرت كثيراً بسمعة أحزاب المعارضة وخصوصاً حزب الإصلاح الذي خرج على كل القيم والأخلاق ومارس الكذب والتضليل بشكل فاضح، واستخدم الدين والفتوى لإثارة الفتن فاستحق ذلك السقوط المريع.

من الثابت أن الصدق يرفع صاحبه ويعلي شأنه كما أن الكذب ينزل بصاحبه إلى الدرك الأسفل، فكيف إذا كان الكذب في الأمور البديهية التي لاتحتاج إلى دليل؟!

إن هذا النوع من الكذب يعتبر تحدياً لوعي الناس وقدرتهم على إدراك ما يدور حولهم من مؤامرات تستهدف مصالحهم، وكيف يمكن للناس أن يصدقوا تلك التبريرات الواهية وهم يرون من يقدمونها يقطعون الطرق ويمنعون عنهم امدادات النفط والغاز، ويدمرون شبكة الكهرباء؟ كيف يمكن للمواطن أن يصدق أية جهة أو فئة تتبنى مثل هذه الأعمال التخريبية وتدافع عن مرتكبيها بحجة الثورة المزعومة؟

إن مجرد الحديث عن الثورة الآن يثير الاشمئزاز لدى المواطن الذي لم يجن منها سوى نكد العيش وغلاء الأسعار والعيش في الظلام طيلة يومه، ولم ير من تلك الأهداف سوى عكسها، فخسائر الدولة تجاوزت 17 مليار دولار بينما كنا نشكو من فساد بمليارات الريالات، وآلاف العمال تم تسريحهم بعد إغلاق عشرات المصانع بسبب الكساد وأزمة الديزل، بينما كانت ترفع شعارات محاربة البطالة وايجاد فرص عمل جديدة.. الفوضى انتشرت والأسلحة عادت إلى الشوارع بينما يتحدثون عن ترسيخ الأمن والاستقرار..

كل الأحلام الجميلة تحولت إلى كوابيس والسبب بسيط فمن أعلنوا تلك الثورة ليسوا أنقياء بل ملوثين وفاسدين وأيديهم ملطخة، والتجارب تؤكد مقولة »إن تجريب المجرب خطأ« والتصحيح بالملوث خطأ مرتين، كما قال الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي.

ماذا تبقى للمعارضة اليوم بعد ان اختبرت صبر الشعب ووعيه ولم تفلح جهودها في كسب تأييده وثقته بالترغيب والترهيب والتضليل، ماذا تبقى لها بعد أن خسرت شعبيتها بكذبها المستمر، وخابت آمالها في الانقلاب العسكري، وكسرت شوكتها في العصيان المدني..

أما آن الأوان لأن تعود إلى رشدها وتحترم إرادة الشعب كخطوة أخيرة تغفر لها بعض خطاياها، وتمنحها فرصة أخرى تحول دون انتهائها إلى المزبلة؟

لايزال لدى هذا الشعب ذخيرة من الصبر والتسامح وللمعارضة أن تجرب وتختار ما تريد، ولكن لابد أن تفكر بالنتائج، ومن حسب الدية ما قتل.
[email protected]
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)