4807 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 16-أغسطس-2011
لحج نيوز - الجندي لحج نيوز/بقلم:عبده محمد الجندي -
ينعقد مؤتمر القبائل اليمنية وسط ظروف وطنية وعربية وعالمية بالغة الحساسية والتعقيد تحتّم علينا جميعاً أن نكون أو لا نكون أمام ما يعتمل في ربوع اليمن من إشكاليات تبدأ بهدم ما هو كائن من المنجزات على طريق بناء الدولة الديمقراطية المدنية؛ وتعد ببناء دولة مثالية بأدوات تقليدية جامدة ومتحجرة وفاسدة.. أقول ذلك وأنا على يقين أن حثالات التخلُّف والظلم تتأهب لركوب الموجة العاصفة للاندفاعات الشبابية التي لا تعرف من أين تبدأ ولا تعرف إلى أين ستنتهي، وتقدم بوعي ودون وعي؛ وبقصد ودون قصد غطاء لكل القوى الظلامية المتحجرة التي تستخدم الشباب وقوداً للثورة؛ ولكن في اللحظات الحاسمة لا تتورّع عن تقديمهم حطباً لما لديها من الأطماع والطموحات السياسية والاقتصادية اللا معقولة واللا مقبولة التي تدور حول نفسها!!.
إنني لا أخاف من الدوامة العنيفة للشباب الذين تجد فيهم الثورة ما هي بحاجة إليه من الوقود للمعركة والطاقة الحيوية؛ لكني أخاف صراحة من تسلط التهور والجنون على حكمة العقلانية الموجبة للاعتدال والكف عن التضحية بما هو كائن من أجل مستقبل لم يطرق بعد أبواب الحياة.
لأن الثورة علم تغيير المجتمع - أي مجتمع - وما كان للذين أثقل التخلف والتحجر والجمود سيرتهم الماضية والحاضرة أن يكونوا هم البديل لقوى الحداثة والمدنية المؤمنة بسيادة القانون والمدافعة عن الشرعية الدستورية المحققة للمواطنة اليمنية المتساوية.
إن من اعتاد عليه البعض من الهنجمة والهيمنة وهم مشاركون ومعارضون للسلطة لا يمكنهم أن يكونوا البديل لبناء الدولة المدنية الديمقراطية؛ لأنهم لا ينفقون على هؤلاء الشباب المحتاجين وعلى اعتصاماتهم ومظاهراتهم لوجه الله؛ بقدر ما يقدّمونهم حطباً لما لديهم من الطموحات والأطماع المجنونة!!.
أقول ذلك وأقصد به أن تداعي مشائخ وعقال ووجهاء القبائل اليمنية إلى هذا المؤتمر الذي سيكون علامة تحوّل فاصلة في المنعطف الكبير للثورة اليمنية سوف يستهل عمله بالتوقيع على ميثاق شرف يحمي المواطنة المتساوية ويجعلها الأساس؛ لا بل القاسم المشترك بين كل العشائر والقبائل اليمنية.
وأول ما سوف يقوم به هذا المؤتمر هو نبذ البابوية المشائخية والقبلية؛ وإبعاد ما طرأ على القبيلة اليمنية من الكهانة والبابوية التي تستخدم الدين وتستخدم المروءة والشجاعة القبلية لتحقيق مكاسب مادية داخلية وخارجية على حساب المشيخ وعلى حساب القبيلة المتساوية.
فليس هناك شيء ولا شخص اسمه «شيخ مشائخ اليمن» لأن اليمن يتكون من سلسلة مركبة من التكوينات الاجتماعية ومن العشائر والمشائخ والقبائل.
ولابد في هذا المؤتمر من كشف حساب تعرف فيه القبائل اليمنية ما سرقه منها الأشخاص النافذون الذين امتلكوا المليارات من موارد داخلية وموارد خارجية على حساب الفقراء من الحُفاة العُراة الذين يُقدَّمون قرابين لصالح هذه القطط السمينة التي تحتكر السياسة والتجارة، وتستخدم الأغلبية لتوطيد نفوذ الأقلية القبلية من أجل مستقبل آمن لا تعرض فيه المكاسب والثوابت الوطنية والأمنية للممارسات الممقوتة التي يقوم بها اللصوص وقُطّاع الطرق والخدمات والمشتقات النفطية والكهرباء.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)