لحج نيوز/خاص:حمدي محمد أحمد -
أول مستشفى يظهر في اليمن ويعمل بروح الإنسانية المتفانية لخدمة شريحة من مجتمعنا، مُجدداً الأمل لهم عاملاً على وصلهم بالمجتمع دون كلل أو ملل.
وكان هناك ثمة سؤال حول الالية التي يتم من خلالها تنفيذ هذا العمل الإنساني، ما دفعنا الى الى الالتقاء مع مدير المستشفى الذي أكد أن هذا المستشفى متخصص في الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات، ويعمل بكادر يمني مؤهل 100% وهو أول مستشفى متخصص في اليمن.
ومن ضمن مهامه هو القيام بتركيب سمعيات عالمية معظمها سويسرية الصنع، وتعتبر الأولى على مستوى العالم،
وأضاف: إن البعض ينظر إلى ارتفاع الأسعار دون المقارنة إلى الأسعار في الوطن العربي والعالم ولو أمعنا النظر لوجدنا الفارق كبير، وسيظهر للعيان أن اليمن أرخص بكثير عن بقية دول العالم على الرغم من وجود سمعيات من بعض الدول الشرقية ذات التصنيع الذي لا يصل إلى المستوى الراقي والفاعل، حيث لا يصل إلى نسبة راقية في التصنيفات الدولية رخيصة الثمن، إلاّ أننا نرفض تركيبها أو التعامل بها لما قد تأتي به من آثار سلبية وكذلك لعطلها وسرعة تلفها.
وأن لنا عتب على إدارة الجمارك لعدم التعاون في إدخال هذه السماعات بدون جمارك ليتسنى لنا التخفيض، حيث أن هدفنا إنسانياً دون النظر إلى الكسب المادي.
كما نوّه إلى أن هناك دراسات وخطط مستقبلية للتوسع في عدد من المحافظات من أجل إيصال هذه الخدمة الإنسانية والتخفيف من أتعاب الإعاقات السمعية، ومن خطط المستشفى التأهيل المتواصل للكادر الطبي والتمريضي والإداري، حيث نقوم بعمل دورات علمية في عدد من الدول المتقدمة لتوسيع مدارك وعلوم الكادر ومواكبة السير في خطط العالم العلمية، وتتم هذه الدورات كل ثلاثة أشهر تقريباً، وقد وصل المستشفى إلى مستوى متقدم علمياً، حيث يستطيع أن يقوم بعملية زراعة (القوقعة).
والمعلوم أننا في تعاون إستراتيجي وهام مع صندوق المعاقين ونعمل معاً بشكل دائم للتخفيف من معاناة المُعاق بكل السُبل والطرق المتاحة ونعمل على توفير السماعات للصندوق، حيث أن الصندوق يقوم بالدعم غير العادي ويقوم بشراء أكثر من 3000-4000 سماعة وتوزيعها على المُعاقين مجاناً سنوياً.
وأكد أن الصندوق لا يقبل أي سماعات لاتصل إلى المواصفات المُقرة عالمياً، ودائماً يتعامل مع السماعات المصنعة من قبل الشركات العالمية
|