4797 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - بقايا رفات القتيل

الأحد, 31-يوليو-2011
لحج نيوز/خاص:شبكة أخبار الجنوب-الضالع -
كنا قد نشرنا خبر الفاجعة التي هزت مديرية دمت وذلك بسبب قتل الأبناء والدهم وقاموا بإحراق جثته ومحاولتهم التخلص بما تبقى منها كما سيتم شرحه في التفاصيل التالية .. تم التواصل مع الزميل صقر المريسي رئيس تحرير شبكة أخبار الجنوب الذي تلقى اتصالا من احد وجهاء دمت يبلغه بالحادثة وكذلك تلقيه اتصالا هاتفيا أخر من الشخص الذي كان له الفضل الأول بعد الله تعالى في كشف الحادث الإجرامي ويدعى محسن ناجي عامر .
ومن خلال تكثيف اتصالاته مع الجهات المعنية وحضوره إثناء إلقاء القبض على المجرمين وحضوره ساعات التحقيق مع المدبرة للحادث ومن واقع الحال وباختصار نقل لنا الصورة والتفاصيل التالية : -
يقول في البداية ان الأسرة تتكون من آب وآم وثلاثة أولاد وبنت واحدة ويسكنون في بيت إيجار انتقلوا إليه من صنعاء واستقروا فيه منذ ما يزيد على العام في منطقة المبياض بمدينه دمت .
الأب صالح والأبناء / محمد وبسام واحمد والابنة اسمها إسلام - لا داعي لذكر اللقب وشارك حسب التحقيقات معهم في الجريمة ابن عمهم صقر .
إلام كما يقال بلهجتنا البلدية حانقة من زوجها منذ مدة والابن محمد كان حسب التحقيقات غائب عن البيت اما البقية فقد خططوا ودبروا ونفذوا جريمتهم - فبينما الأب نائما في الغرفة اعتدى عليه احد الأولاد بالضرب بكتلة حديدية ( مدق البهارات ) وكانت الضربة القوية كافية للقضاء عليه ثم واصل الأبناء جريمتهم لا نستطيع القول بقلوب باردة لانهم بلا قلوب ولو كان لهم قلوب لرقت لحال والدهم .
تم التشهير بالجثة في المكان الذي كان يرقد المجني عليه به ومن ثم قاموا بإخراجها الى حوش البيت وقاموا بإحراقها بكل ما توفر في البيت الذي يسكنونه من حطب وأضافوا الى الحطب عدد من إطارات السيارات لضمان جودة الاحتراق الكامل للجثة وفعلا مكثت النيران مشتعلة طوال الليل وعند الصباح الباكر قاموا بوضع الرفات في كيس موضوع في سطل وتقله إلى السائلة القريبة من مسكنهم ليأتي بعد ذلك السيل ويأخذ معه أثار الجريمة حسب ابنة القتيل والرأس المدبر للجريمة لكن إرادة الله حالة دون حدوث ذلك.
الارتباك وتخبط الأولاد في سرد رواية اختفاء والدهم وإرادة الله قبل كل شيء لفتت انتباه الجيران رغم ان المنطقة غير آهلة بالسكان والبيوت متباعدة .
محمد الابن الذي كان غائبا عن المنزل حضر وفوجئ بالحادث وبكى لكنه تمالك نفسه وخطط لتكون الأقوال غير متضاربة وطلب منهم أن يقولوا إن غرباء اخذوا والدهم منذ ايام وان اتصالا تلقاه من شخص يخبره ان والده القيت جثته في السائلة وهذا ما قاله لأحد الوجهاء ويدعى محسن ناجي عامر الذي كان له ولأسرته الفضل بعد الله في كشف تفاصيل الحادثة وهذا ما أكده مدير امن المديرية العقيد / محسن الاحمدي الذي لعب دورا محوريا في مطاردة الجناة والتحقيق معهم واستكمال ملف القضية .
بعد ان شرح محمد لجارهم محسن عامر حكاية الاتصال الذي تلقاه عن طريق رسالة "G.SM " طلب منه الجار الرقم الذي تم الاتصال منه الا انه تعذر بأنه مسحه وهذا الكلام أثار فضول محسن عامر فبادر بإلقاء القبض عليه مهددا اياه حتى تلكاء في الكلام ما زاد من شكوك الجار محسن عامر الذي توجه الى منزله مسرعا ليعود ومعه زوجاته الاربع وطلب منهن تفتيش بيت الضحية وفعلا وجدن الدماء واخبرن محسن عامربذلك .
الأولاد انهاروا فسربوا الخبر ومحسن عامر الجار المتعاون عرف الخبر فالقي القبض على الفتاه المدبرة ووضعها في منزله ثم استدعى الأمن وظل الأمن يطارد المجرمين ليلا وقبض على اثنين منهم فيما تحرك مدير الأمن شخصيا لإحضار الاثنين الآخرين صباح اليوم التالي من مديرية جبن التي فروا إليها .
احضر الأمن بقايا الرفات وألقى القبض على الأربعة وهم اولاد الضحية وابن أخيه وكذلك تم تحريز الابنة القاتلة في منزل الجار محسن ناجي عامر .
أثناء التحقيق مع الفتاة الابنة وتدعى إسلام وتبلغ من العمر حوالي " 18" عام تقريبا حدثت الكثير من المفارقات الغريبة أهمها ان الأبنة كانت تضحك وكأنها لم تشارك في قتل والدها بل يبدو وكأنها ذبحت دجاجة وضمن ما قالته ان الام بعد ان التقت بها طلبت منها تحمل الجريمة وحدها وانقاذ اخوتها - وكانت تحاول تبرئة ابن عمها بشدة وقالت انه لم يدفعها احد ولا توجد لديها دوافع غير انه في اليومين الاخيرين كان قاسي ومزاجه سيئ وهذا مبرر لم نصدقه لانه غير كافي ومهما كان حجم تبريراتهم الا انه لا يوجد ما يجعلهم يبررون قتل الابن اباه وبمثل هذه الطريقة البشعة .
قالت إسلام انها نادمة لان والدها كان يحبها وانه في أخر مرة قام بإسعافها وهي مريضة كان يبكي خوفا عليها بل انه صام طوال مرض احد إخوتها طلبا من الله ان يشفيه رغم عدم التزام الأسرة دينيا .
لا نملك في الختام الا القول إنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل من الله تعالى ان يهدي شبابنا الى الخير وان يجنبهم مزالق الشر والسوء والشيطان .
ختاما نشكر باسم إدارة امن دمت الاخ / محسن ناجي عامر الذي تعاون هو وأسرته وبشكل كبير لكشف القضية التي خطط لها لتكون كاملة فأراد الله لها قمة النقصان ..
كما نشكر أجهزة امن مديرية دمت على تحركها ومتابعتها السريعة للجناة والقبض عليهم وكذا تعاونهم مع الزميل صقر المريسي رئيس شبكة أخبار الجنوب بالحضور أثناء المتابعة والقبض والتحقيق.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)