4796 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأحد, 31-يوليو-2011
لحج نيوز - سوسن مصلح لحج نيوز:بقلم:سوسن مصلح -
عتدما تبحت عن عنوان في صنعاء سيدلك البعض عليه بواسطة المتاريس وأكياس الرمل التي شوهت المنظر الجمالي للعاصمة , كما شوهت القيم والسلام الاجتماعي وصارت تثير الرعب والخوف لدى كل من يمر أمامها اذ يتوقع انطلاق
النيران منها أو اليها في لحظة , وحينها سيأخذ بمبدأ "ضم الرس" او السلامة وينطلق مسرعا قبل ان تقع الرصاصة في الرأس.
"شوالات "عيال الاحمر ومتاريسهم تحكي قصة الخوف والهزيمة الداخلية ,فالمجرم دائما ذليل , وتلك المتاريس في الخارج ما هي الا عنوان الهزيمة الداخلية في النفوس المهزومة والقلوب المرتجفة المرتقبة للقصاص في لحظة
.. تلك المتاريس انتقلت الى غرف النوم والمقايل وحتى الكهوف التي تأويهم بعد ان هجروا قصورهم الفخمة , ولكن أين المفر اذا نفد صبر الشعب على هذه العصابة المارقة , وهيهات ان يفلتوا من العقاب حتى لو لبسوا نلك الشوالات
على رؤسهم. "عيال الاحمر" تحولوا الى شوالات لا تحوي الا رملا ولا تضيف سوى مزيد من التشويه لكل معاني الجمال والقيم الحضارية والانسانية .. تلك "الشوالات" عنوان للتمنطق بالسلاح والاحتكام لشريعة الغاب حيث القوي
يأكل الضعيف , ولكن هذا المنطق الحيواني لا مكان له بين البشر , ولايتعدى مفعوله نطاق الغابة وكائناتها, ومن كان يحسب نفسه أسدا بالامس هاهو اليوم مجرد ثعلب مطارد يسكن الكهوف وذلك هو مكانه الطبيعي بعد تمرد علي حياة
القصور والترف وخرج عت قواعد الحياة الادمية والتعايش البشري وحمل شوالته هاربا.
ربما لم الكثيرين يدركون عدد القصور والفلل التي يمتلكها "عيال الاحمر" وقد صاروا يعرفونها اليوم من خلال المتاريس المنتشرة حولها في مناطق كثيرة بالعاصمة, وقد اصبح مفتاح البحث الجديد عن هذه العصابة "اقلب شوالة تجد عيال الاحمر". ومن المؤسف انه لايزال هناك بعض الشباب مخدوعون في هذه العصابة الهمجية من عيال الاحمر وميليشياتهم الخارجة من غياهب الجهل والتخلف بسبب شوالات الشيخ التي غطت عقولهم وقلوبهم ردحا طويلا من الزمن حتى انهم لم يعرفوا خير الثورة والوحدة حتى اليوم بسبب تلك الشوالات الرملية التي حولتهم الى مجرد اشباح ومتاريس تحمي عيال الشيخ لا يعرفون سوى الولاء له , وان قدرنا لهم ذلك فكيف تعذر الشباب الواعي المتعلم الذي ارتمى في احضان هذه
العصابات مصفقا ببلاهة لجرائمها بحق الوطن, وأي مستقبل يرجوه هؤلاء في ظل وجود الهمج ومصاصي دماء الشعب.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
الشعب (ضيف)
31-07-2011
مخالف قواعد النشر لخروجه عن الادب



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)