لحج نيوز/صنعاء -
تقول المصادر الصحفية الوثيقة ان الحرب على مشارف مطار صنعاء الدولي لا تزال رحاها تدور ولا تزال الايام القليلة القادمة حبلى بالاحداث ، فقد أكد اكثر من مصدر لـلموقع عن تحرك نشط للمليشيات الارهابية وتوافد ملفت الى مناطق الصراع في ارحب المتاخمة لمدخل صنعاء الشمالي الهام ، ولا يزال مكتب الاستقدام لتلك العناصر والمتواجد في دهاليز " الجيش المنشق" يمارس مهامه الثورية الوطنية السامية بالمزيد من انهاك المؤسسة العسكرية الوطنية على طريق مشروعه الانقلابي الإجرامي هو وحلفاؤه المقربون ، تيار التطرف الديني والقبلي المسيطر على حزب الاصلاح المعارض في البلاد.
فقد توافدت منذ مساء امس وبايعاز وتوجيهات من غرفة العمليات المتاخمة لجامعة صنعاء و فرعها في الحصبة فلول العناصر الارهابية – ذات اللحى الحمراء واخرى تحمل الرايات السود ، و التي تنكل بالجيش في كلا من ابين والجوف ومأرب .. وأجلت إجرامها هناك .. للاستعداد لخوض حربا اجرامية جديدة ضد الوطن على مشارف العاصمة ومطارها الدولي بعد هجمة فاشلة جهزتها اكثر من جهة على واجهة الاحداث و اسفرت عن مقتل اكثر من 30 ارهابيا .. فيما سقط خلالها عدد من الشهداء.
المصادر اكدت ان تجهيزات التسليح والعتاد لتلك العناصر يشرف عليها قيادات من الجيش المنشق .. وتقوم برسم الخطط القتالية التي تنتهي باسقاط معاقل الجيش في ارحب وتمهيد الطريق نحو المطار .
ولعل ابرز الاشارات قد تجلت الليلة .. حيث لفقت تلك التكوينات الارهابية بيانا باسم ابناء ارحب ملوحة بجاهزيتهم للحرب ضد الحكومة .. الخطوة الاولى لتبيان الجاهزية لحرب طويلة مع القوات الحكومية وفتح افقا جديدة للحرب الدامية ..
.. ولعل ساعات الظهيرة من اليوم الجمعة قد شهدت على جولة جديدة من العراك بعد يوم امس الدامي ، فقد تمكنت وحدات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري بمعسكر "الصمع" واللواء 62 مشاة اليوم من افشال محاولتين لمهاجمة المعسكر من قبل المليشيات التابعة للتجمع اليمني للإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن).
ومنذ ما بعد صلاة الجمعة لا تزال تلك الوحدات العسكرية تقوم بتطهير ومطاردة المليشيات الإرهابية المسلحة التابعة للقياديين في الإخوان المسلمين في اليمن عبدالمجيد الزنداني ومنصور الحنق .
أبناء أرحب الشرفاء كان لهم دورا في انتصارات الوحدات العسكرية الوطنية ، حيث منعوا العناصر القاعدية والجهادية التي يقودها الزنداني والحنق من الدخول إلى قراهم وأراضيهم ،كما منعوا تلك العناصر من عقد اجتماع بعناصر تنتمي لتنظيم القاعدة قدمت من أبين والجوف ومناطق أخرى تعزيزاً للإرهابيين في منطقة "زندان".
بإختزال. لمحتوى المشهد .. كل امكانات اولاد الاحمر و الجنرال المنشق و فدائيي الزنداني وضعت لهذا الغرض .. بعد ان اجمعوا على انها النقلة الحاسمة لتغيير مجرى الاحداث ..
حرب الاستنزاف لقدرات الوطن العسكرية والامنية والاقتصادية مستمرة .. لكن الوحدات العسكرية الفدائية والشجاعة قد اقسمت ، و اكدت مرارا انها تقف على المحك .. تصنع مسار لا صوت يعلو فوق صوت الجيش والامن الوطني .. وتضع حدا لتمادي الهمج .. الذي يرفضه حاضر الوطن ويبرأ منهم مستقبله .