4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الدموي علي محسن الاحمر

الثلاثاء, 26-يوليو-2011
لحج نيوز/كتب:معين قائد الصيادي -
لماذا استهدفت محاولة الاغتيال شخص القيادي في حزب الإخوان محمد اليدومي، ابرز أحزاب اللقاء المشترك،دون غيره من قادة تلك الأحزاب،وفي وقت كهذا؟،ومن المستفيد من مثل هذه المحاولة؟ وهل هي محاولة ترهيبية لشخص اليدومي وغيره لا غير أم أنها كانت معدة مع سبق الإصرار والترصد؟ ولماذا... وما هو ...؟...الخ

كل هذه التساؤلات إجابتها الشافية لدى "الإخوان" في حزب الإصلاح وقائد جناحهم العسكري وأحزاب اللقاء المشترك الجنرال المنشق اللواء علي محسن الأحمر، الذين استقبلوها بإدانة جمة من قيادات حزب الإخوان في جميع محافظات الجمهورية، أضف لذلك إدانة من حزب المؤتمر"الحاكم" ، بينما هذه المحاولة ذات شان اقل ان قورنت بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة الذي ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وليس مجرد محاولة فقط، كان ضحيتها إطار سيارة الأستاذ اليدومي لا أكثر، التي أقام لها الإصلاح الدنيا وأقعدها، بينما محاولة اغتيال رئيس الجمهورية لم تحض حتى بإدانة صريحة، وهذا يثير شكوك وشبهات كثيرة حول منفذي تلك العملية، بل حتى من الناحية الإنسانية، فمن المعروف ان مجزرة جمعت الكرامة التي نهب الإخوان ملفات قضيتها من مكتب النائب العام بعد الاعتداء السافر عليه، والتي اتهم النظام بتنفيذها لقيت إدانات واسعة من النظام، بل صدر توجيهات رئاسية بإعلان ثلاثة ايام حداد رسمي إلى أرواح الشهداء، وهذا هو الفرق.

ثانيا: الإخوان يعتبرون أي محاولة قتل او قتل أي عضو منهم هو هدم أبشع من هدم الكعبة حجرا حجرا بمعنى قول رسول الله، بينما قتل أي شخص من الطرف الآخر هو بمثابة حجة وطواف..!!

إضافة إلى محاولة اغتيال الأستاذ محمد اليدومي في جولة مذبح الواقعة امام بوابة الفرقة ومستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا نود الإشارة هنا الى بعض العمليات التي نفذت من قبل عناصر الفرقة في هذا المكان منذ بداية الأزمة، منها محاولة الشيخ عوض الوزير- عضو مجلس النواب يوم الأحد قبل الماضي-من قبل عناصر ، إضافة الى الاعتداء الذي تم على الزميلات هدى العطاس وأروى عبده عثمان ووداد البدوي وغيرهن في نفس المكان قبل قرابة شهرين او اكثر، وقيام مليشيات اللواء علي محسن باختطاف صحفيين آخرين واقتيادهم الى مستشفى جامعة العلوم، وتنفيذ مليشيات الفرقة وأولاد الأحمر أعمالهم في هذا المكان يأتي لكونه المكان الأمن بالنسبة لهم باعتباره امام بوابة فرقة اللواء المنشق وقائد حركة الإخوان العسكرية ، إضافة إلى وجود مستشفى جامعة العلوم التابع لهم.

ومن خلال تلك المؤشرات يتأكد للمتابع ان من يقف وراء محاولة اغتيال اليدومي هو جنرال احترف مهنة التصفيات الجسدية، افرزته صراعات السبعينيات والثمانيات ومطلع تسعينيات القرن المنصرم السياسية حينما وجد نفسه مؤهلا للعيش هامش الحياة العسكرية ان لم يكن على ارصفتها ، فبدأ بتنفيذ مخطط التصفيات الجسدية لاجتثاث الشوك السياسي من طريق حياته، وباكراه حاكم البلاد تحت ضغوط قبيلته التي انتهجت طريق نهب الثروات الوطنية، والهيمنة القبلية، فكان نتاج ذلك المخطط حرب صيف 94م..

والآن وبعد ستة عشر عاما يجدد الجنرال إحداث ذلك السيناريو الملطخ بالدم خصوصا بعد ان شعر الجنرال وقبيلته ان الدولة بدات ترتب أوراقها مع القبيلة التي زادت البلاد تأخيرا وتخلف ، وشعورهم أيضا بان الأزمة الراهنة ستفرز الكثير من المعطيات ، وسيتم كشف الجرائم البشعة عن من يتشدقون باسم الثورة التي هي بالأصح أزمة سياسية خانقة بين الحاكم وبعض أحزاب المعارضة، وجد هنا الجنرال انه من الضروري ان يقدم كبش فداء لإنجاح مخططهم الاحمري الانقلابي، هذا من جانب ومن جانب آخر التخلص من شخصيات سياسية هي في صف تحالفهم ولكنها تحضى بقبول اجتماعي مقارنة بغيرها خصوصا في مرحلة ما بعد الأزمة وإعطاء تلك الأحزاب نصيب لا يستهان به في الحكم، فكان من بين تلك الشخصيات السياسية المتحالفة معهم والمراد تصفيتها الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الذي تم ترشيحه رئيسا للمجلس الانتقالي في وقت سابق لغرض حرمانه من الترشيح للانتخابات الرئاسية في المرحلة القادمة، وهو ما جعله يرفض ذلك الخيار لاستشعاره باللعبة السياسية الاحمرية، واضطراره الى مغادرة البلاد والسفر الى الخارج.

وهنا بدأ الجنرال ينقب عن الشخصيات الأخرى حيث بدأ بإحصائها اولا فوجد ان تلك الشخصيات هي د. محمد المتوكل من حزب اتحاد القوى الشعبية، وهذا وجدوه انه شخصية لا تخيفهم إضافة الى ان اغتيالها سيكشف لعبتهم خصوصا وانه من الشخصيات الأكثر توازنا سياسيا ولا تربطه علاقة حقد سياسي مع الحاكم، فكانت الشخصية الثالثة المرشحة هي حسن زيد من حزب الحق، وهو أيضاً ما وجد الجنرال ان اغتياله لن يفيده بشيء فهو لا يشكل أي ثقل سياسي بقدر ما هو إعلامي، فزيد ينتمي إلى الحوثيون والحوثيون لهم من يمثلهم، ولذا بحث عن شخصية أخرى فكانت هذه الشخصية وهي الأخيرة بالنسبة لهم هي الأستاذ محمد اليدومي، أمين عام حزب الإصلاح، وهو شخصية مقلقة كثيرا فهو ضابط في الأمن السياسي انتقل الى حزب الإصلاح في الفترة الأخيرة، إلا ان له أسلوبه الخاص الذي جعله يتسلق المناصب القيادية في هذا الحزب الى ان سحب البساط من تحت أقدام الكثيرين، فكان ذلك بمثابة صاعقة بالنسبة لأولاد الأحمر والجنرال المنشق، وأصبح شخصية مرشحة لأكبر منصب في أي حكومة مستقبلية يتم الاتفاق عليها مع الحزب الحاكم، لكونه ينتمي الى اكبر حزب في تجمع اللقاء المشترك، ومن هنا وجد أولاد الأحمر والجنرال المنشق انه من الضروري التخلص منه، خصوصا وان هناك مخطط "أحمري" يهدف الى تهيئة الأجواء امام حميد الأحمر بالصعود الى عرش رئاسة الحزب وأمانته كخليفة لوالده، ذلك ما سيكفل له أكبر منصب ايضا في المستقبل المرسوم للحزب.

وهنا كانت فكرة محاولة اغتيال اليدومي واستثمارها أولا لإيجاد منصب شاغر في الحزب يتمكن حميد الأحمر من الحصول عليه، ثانيا لاستخدم هذا كورقة ضغط على الحزب الحاكم واتهامه بمحاولة الاغتيال، بينما الحزب الحاكم في الوقت الراهن لا يفكر مجرد التفكير في اية محاولة اغتيال لان سيناتورها التنفيذي انشق عن النظام، ولذا أصبح ينفذ مخططه الخاص بالتصفيات الجسدية بمفرده ومن وكره في الفرقة الأولى مدرع..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)