لحج نيوز/صنعاء -
انتقد مصدر أمني رفيع المستوى في فريق التحقيق حول محاولة اغتيال الرئيس، تصريحات مسؤلين حكوميين وفي المؤتمر الشعبي العام عن مسؤلية أطراف سياسية في "الجريمة التي حاولت قتل فخامة رئيس الجمهورية وقيادات الدولة".

وقال المصدر "طالبنا مسؤلي الاعلام والسياسيين، عدم الادلاء بأي تصريحات تخص التحقيقات التي اتفقنا على ان تحاط بكل مايمكن من شروط السرية".

وقال ان التحقيق الذي يشارك فيها خبراء دوليون، ويطلعون فريقا محدودا برئاسة نائب رئيس الجمهورية بالنتائج، وقال ان كل ما سمح باعلانه هو البحث عن مؤذن جامع الدار، الرقيب محمد حزام الغادر، وهو من محافظة عمران قرية ضيان، والتحق بالسلك العسكري نهاية 94م، ومنذ خمس سنوات يعمل كمؤذن. وقال: "الرجل استأذن عشية يوم الحادث التاسعه مساء بحجة "أن والده اسعف للمستشفى"، ثم اختفى"، "ولذا نحتاج لمساعدة أى اشخاص يمكنهم ان يدلوا بمعلومات عنه".

عدى ذلك قال المصدر: "نتمنى ان لاتتحول الجريمة الى جدل بين الاعلاميين والسياسيين، حتى تتواصل التحقيقات بأكبر قدر من السرية حتى يتم الكشف عن كل ملابسات الجريمة واعلانها للرأى العام وانزال العقوبة اللازمة شرعا وقانونا في كل من له علاقة بهذه الجريمة".

وقال: "هي مرتبطة بالصراع السياسي الذي تعيشه اليمن حاليا، ولكن تفاصيلها ليست للاعلان حتى تكتمل التحقيقات".