لحج نيوز/كتب:رندا شواله -
كل ما له علاقة بالحرس الجمهوري، قيادات وجنود وألوية، اصبح هدفا للتشويه من قبل اعلام حزب الاصلاح ( قناة سهيل، الصحف، المواقع الالكترونية) وفقا لخطة ممنهجة ومتواصلة، مادتها الاساسية هي الشائعات والتلفيق والكذب، بل والكذب المفضوح.

مسلحون قبليون موالون للاصلاح والقاعدة واللواء علي محسن الاحمر يهاجمون منذ مدة طويلة ألوية للحرس الجمهوري في ارحب ونهم بهدف الاستيلاء على عتادها وقتل منتسبيها، بينما وسائل اعلام الاصلاح تصور الحرس الجمهوري هناك على انه المعتدي ولا رسالة له في الحياة الا قصف القرى وقتل المدنيين.

قام أولئك المسلحون قبل ليلتين بضرب موقع اللواء 62 حرس جمهوري بصواريخ أخطأت هدفها وسقط بعضها على منازل في قرية بني جرموز، منها منزل ناجي وهرة الذي قتل واربعة من افراد عائلته بالقذيفة الصاروخية الاصلاحية ما سبب ذعرا لسكان القرية الذين نزحوا الى بني حشيش طلبا للأمان، فيأتي اعلام حزب الاصلاح ليقلب الحقيقة رأسا على عقب، وينسب الجريمة الاصلاحية للحرس الجمهوري. وما الغريب في ذلك فهم قد نسبوا افعال جنود الفرقة الاولى مع اليدومي في مذبح الى الحرس بينما المعروف عند المواطنين ان تلك المنطقة حكرا على اللواء علي محسن وفرقته ومليشيات الاصلاح وجامعة الايمان.

يقول مدير مديرية ارحب ومشايخ واعضاء مجلس محلي هناك انهم توسطوا بين مسلحي الاصلاح ولواء الحرس الجمهوري لوقف الهجمات الا ان مسلحي الاصلاح رفضوا الوساطة، وقال هؤلاء الوسطاء انهم حاولوا اقناع مسلحي الاصلاح ان المعسكرات هي ملك للشعب ويجب عدم مهاجمتها ومحاولة الاستيلاء عليها. ولكنك تقرأ الخبر في وسائل اعلام الاصلاح مختلفا تماما عن الخبر الحقيقي، حيث يصورون الحرس الجمهوري هو المعتدي وهو الذي يؤجج وهو الذي يهاجم المسلحين الاصلاحيين.

مليشيات حزب الاصلاح في تعز التي يقودها الشيخ حمود المخلافي والتي عززها اللواء علي محسن مؤخرا بمليشيات من الفرقة الأولى يقودها العميد صادق سرحان قائد الدفاع الجوي بالفرقة، هذه المليشيات رسالتها الوحيدة في تعز شن العدوان على الحرس الجمهوري، وقد تمكنت بالفعل من قتل عشرات الجنود عن طريق الكمائن الغادرة والهجوم المباشر، وقد قتلت هذه المليشبات عشرات الاشخاص المدنيين وهم في منازلهم بسبب اخطاء في تصويب مسار القاذفات فيأتي اعلام حزب الاصلاح لينسب الى الحرس الجمهوري جرائم تلك المليشيات بحق المواطنين، دون ان يشير الى الضباط والجنود الذين استشهدوا حتى لا يضطر اعلام الاصلاح الى ذكر الجهة التي تسببت في استشهادهم..

والمعروف ان الحرس الجمهوري يمثل في هذه المحنة أقوى سند للجهود التي تبذل من اجل تأمين وصول المشتقات النفطية الى المواطنين لكن في اعلام الاصلاح الصورة معكوسة، حيث يروجون يوميا ان الحرس الجمهوري هو الذي يمنع وصولها او يصادرها او يستأثر بها، وهي كذبة لا تصدق ولا تعقل لأنه لا يوجد في الدنيا نظام يجر الويلات على نفسه.. كما ان الجمهور يعرف عن طريق وسائل الاعلام الاخرى الحقيقة الكاملة وهي ان مليشيات الاصلاح وعلي محسن هي وراء هذه الازمة التي يعتقدون انها تثير غضب المواطنين على النظام .

إن عداء حزب الاصلاح واللواء علي محسن الاحمر وجهال الشيخ عبد الله الاحمر للحرس الجمهوري عداء واضح واسبابه واضحة ومفضوحة. وهذا غير مجدي فالحرس الجمهوري صار اليوم حامي حمى الوطن والشرعية الدستورية وصمام امان الوحدة الوطنية والتجربة الديمقراطية والحارس الأمين لمصالح الشعب..
الحرس الجمهوري يا هؤلاء مكانه في الجوزاء ومكانكم انتم في الحضيض..
إن حذاء جندي في الحرس الجمهوري اطول من قاماتكم.
ألسن السفهاء لن تنال من منتسبي الحرس الجمهوري .
وكل ما لديكم من اسلحة ومليشيات ووسائل اعلام مضللة لن تقهروا بها حراس الوطن.