4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الرئيس القاد

الخميس, 21-يوليو-2011
لحج نيوز/شعر الدكتور:فضل ناصر مكوع -


















يّمَنً تغني وروحُ الشعب إيثارُ
قلب اليمانين كم يشدو ويبتهجُ
عيدٌ وعرسٌ أهازيجٌ تردَّدُهَا
أهْلَاً وسَهْلَاً زعيم الشعبِ في سعةٍ
قلبّ النضالِ بلاد اليُمْنِ كَمْ رَقَصَتْ
في حبِّكم غرّدت  روح وفي أملٍ
تجددُ العهدَ عرفاناً لشخصكم
حققت للشعب وحدته  وفي ثقةٍ
أرسيت مجداً وكم حققتَ من هدفٍ
أنجزتَ نصراً بهِ نسمو ونفتخرُ
أنجزتَ مَا قدْ يفوقَ الوصفَ في عَددٍ
يا كم عهدناك فذّاً مخلصاً أبداً
والصفحُ والعفو دوماً من شمائلكم
ترقى إلى البدر،عين الله تحرسكم
 قدْ كَانَ فذّا أميناً في تعاملهِ
في رؤيةِ الفذِّ في التّلفَاز مُعْجزةٌ
تلكَ الملايين تؤازرهُ وفي أملٍ
  في أرضِ يمناتِ كم تسمو منائرُكم             
وما جزاءُ الذي أوفى بحكمتِهِ
كم قد عهدناكَ رمزاً في محافلِنا
حققتَ أنتَ  بطولاتٍ مُعزّزةً
للفاسدينَ ومَنْ بالنارِ يوقدُها
وارفعْ حسامَك بالتصحيحِ في وَطَنٍ
حميتَ شعبكَ حتى عاشَ في أملٍ
لا تبخسُوا الرّمزَ عن توحيدِ أمّتِهِ
يُكرّمُ الفذُّ على إنْجَازِ حَقْقَهُ
كم منجزاتٍ سَمَتْ في كُلِّ منعطفٍ
ووحدةُ الشَّعْبِ كالأوتَادِ رَاسخةٌ          
أرضُ اليمانين بالآمالِ تُمْطرُنَا                    قلنا من المطلعِ اليمنيّ فانْبَجَسَتْ              واليومُ عَادَت لنا الخضراءُ تبتسمُ
قَدْ غِبْتَ عَنَّا والأحْزَانُ تطْحنُنا
عصابةُ الشَّرِّ أرادَتْ طمسَ  وحدتنا     
قَدْ نفّذوا حقدَهم في قتلِ كوكبةٍ
وفجَّروا جامعاً كي يقتلوا وَطَناً
قد أشعلُوا النَّارَ ويا كم أشعلوا فتناُ
في وَكْرِ أسيادِهِم نَامُوا وما فطنُوا
جاءوا بأفكارِ غَزوٍ هُمْ بضاعتُها
قد قيلَ ما قيلِ في الأوهامِ كم كذبُوا
قد موّتوكم وقالُوا :الشعبُ قد ماتَ
والماءُ والكهربا والغازُ قد قَطَعُوا
قد دَمَّرُوا  منجزاتِ الشَّعبِ في وَطَنٍ
كلُّ المآسي بحَقِّ الشعبِ ترتكبُ
قد أوقدوا النَّارَ في أضعاف أمَّتنا
 كم أقلقوا الناسَ كم قد شرّدوا بشراً
 والشعبُ واعٍ وقدْ عرّى حقيقتَهم
 عودوا إلى رشدِكمْ تكفي مصائبكم
عودوا جميعاً إلى ما قالَ قائدنا
مدّوا الأيادي ونحو الحلِّ اتّجهُوا
اللهُ ما أروعَ الشورى إذا انتصرَتْ
ويا أحبّاي صفْحاً عن مُكابرةٍ
 تغفو على الخَطَرِ الغربيّ رؤيتكم
مهما يقولونَ هُمْ في الوَهْمِ قد غرقوا
يَا فَارِسَ العُرْبِ سِرْ في الكُونِ مُبتهلاً
نِعْمَ الزعيمُ ابنَ عبدِ اللهِ في وَطَنٍ
هذا الذي وحّدَ الشَّعبَ وفي عَجَبٍ
(شمِّرْ يهرعشُ) أتى يشدو بوحدتِكم
وتُبّعُ اليُمْنِ في التَّاريخ يبتسمُ
(بلقيسُ) في وحدةِ الأوطَانِ تبتهلُ
يمشي وحسّانُ بالأشعار ينشدهُ
هذا (عليٌّ) أتى والعفو شيمتهُ
هذي قصيدي ولستُ طامعاً أبداً
بالاصطفافِ الملاييني نؤازركم
حيي الملايينَ كم في حبِّكمْ نَطَقَت ْ
في كلِّ فجٍّ  من السبعينِ مَلْحَمَةٌ
تقول: هذا عليُّ رمزُ أمّتنا
في كلِّ عصرٍ تظلُّ في الذّرَى علماً
كم قد حميتَ بقلبٍ كانَ مؤتمناً
حافظْ على وحدةٍ قد كنتَ صانعَها
ضع يا عليٌّ لكلِّ العُرْبِ خُطّتَكم
 فالقدسُ تدعو وفي بيروتَ عزُّكمُ
تدعو عليّاً لنجدتَهمْ ونصرتَهم
من موطنِ اليُمْنِ شَمْسُ العُرْبِ مشرقةً
بشراك ِ يا وحدةَ الإسلامِ من يَمَنٍ



 



 



في عرسِها اليوم آمالٌ وأمطارُ
في عودةِ الرَّمْزِ أفراحٌ وأسمارُ
تسمو وتشدو وروحُ العزمِ جبّارُ
والروضُ أورقَ  وفي الأغصَانِ أزْهَارُ         والشَّعبُ غنَّى ويا كَمْ غنّت الدَّارُ
تشدو  على أغْصنِ الآمَالِ أطيارُ        
تجددُ العهدَ والميثاقُ تذكارُ
رمزُ العطاءِ وفيض المجدِ أنهارُ
بادلتهُ الحبَّ وفي كفِّيكَ أعمارُ
والرأي شورى وفي الإشراق أفكارُ
من المشاريعِ وباب الوصفِ محتارُ
ومحسناً أنتَ بالإيمانِ صبَّارُ
عفوتَ مقتدراً والصفحُ أعشارُ
وخلفكَ النائبُ الأركانُ سيّارُ
وفي النِّضَالِ لَهُ بَاعٌ وآثارُ
صَفَتْ لنا روحُها والعزمُ إصرارُ
في عودةِ الروحِ آمالٌ وأنوارُ
في ظلِّ رمزٍ لهُ مجدٌ وأثمارٌ                                  إلاَّ الجميلَ وللإحسانِ أبرارُ
يمناتُ حلَّت بكم والروحُ أسوارُ
بالمجدِ تبني وهذا السيفُ بتَّارُ
من المخلِّينَ حتّى تصْلحَ الدَّارُ
قد عكّرَ الصفوَ أشباحٌ وأشرارُ
بالأمنِ عاشَ وكمْ قد آمنَ الجارُ
بَلْ كرَّموه ُوفي التّكرِيمِ إظهارُ
في كلِّ وادٍ لهُ نجمٌ وأقمارُ
عملاقةٌ في سماءِ اليُمْنِ أنْوارُ
كذَّابُ مَنْ قَالَ يوماً سَوفَ تنهَارُ         
وتَبْعَثُ الحُبَّ والأفراحُ أشْعَارُ           
عينٌ وفاضَتْ مِنَ الريّانِ أنهَارُ            
في عصرِها اليومُ توحيدٌ وإصْرارُ
والشَّعبُ معكم ملايينٌ وأخيارُ
وقتلَ شعبٍ وفي التنكيلِ أسرارُ
مِنْ قادةِ الشّعبِ حتى تشعلَ النَّارُ
لكن أبى اللهُ وربُّ العرشِ جبّارُ
لكنَّ في الوحلِ ماتَتْ بعد ما صَاروا
 أوغادُ شؤمٍ شياطينٌ وأشرارُ
في حلفِ يأجوج عصيانٌ وأوزارُ
بثّوا سموماً وفي الرقطاءِ أخبارُ
صنّاع أزماتِ في التخريبِ تجّارُ
قد جرّعُوا الشَّعبَ والجُرْعَاتُ أخطَارُ
وقتّلوا النّاسَ لا خُوفٌ ولا عَارُ
مِنْ محور الشر والأدواتُ أغمارُ
وحكَّمُوا الغّدْرَ  بَابُ الظلم مكَّارُ
ثمَّ يقولون: نَحْنُ اليوم ثوَّارُ
يا كم أكاذيب والتزييفُ غدّارُ
بَلْ كفّرُوها ورَبّ العرشِ غفّارُ
إن الحوارَ لهذا الشعبِ مضمارُ
قلب اليمانين بالإيمانِ صبّارُ
والحكمةُ في بلادِ اليُمْنِ تيّارُ
أن الغرورَ حماقاتٌ وإعصارُ
 من دونِ فكرٍ وبَابُ الغزو ضرَّارُ
الحاقدونَ مِنَ الحُسّادِ أشرارُ
وحّدَتَ شَعَباً وروحُ العزمِ جبّارُ
ليتَ الزعاماتِ مثلَ الرّمزِ أحرارُ
في ظلِّ تقسيمِ والأقطارُ أشطارُ
وأ(سعد) الفذُّ في التَّاريخ فخَّارُ
(غسّانُ) في الكونِ لهُ شمسٌ وأقمارُ
و(سيفُ) في وحدةِ الأعرابِ طيّارُ
والفتحُ يسمو والأجدادُ أنصارُ
والصفحُ دوماً وبيتُ الخير معطارُ
 في مغنمِ المَالِ أو جاهٍ أنا اختارُ
 وعُرْسِ أيلول يؤازركم وآيارُ
في عُرْسِ تمّوز  صوتُ الحَقِّ قهَّارُ
حشودُ شعبٍ وطوفانٌ وإعصَارُ
العهد نعطيهُ والتصحيحُ إصرارُ
ورَغْمُ أنفِ الحَسُودِ أنتَ نيّارُ
وهامكمُ في العلا،والمجدُ كَرّارُ
 في عالمِ المجدِ والصنّاع أخيارُ
في  وحدةِ الشعبِ آمالٌ وأنوارُ
وفي (العراقِ) وفي الأمْصَارِ أحرارُ
وقال: لبيكَ والأخيارُ أبرارُ
طابت بها في رحابِ المجدِ أنصارُ
تعلو ويشدو بها في الكونِ مليارُ
يوليو2011م عدن




 
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
saif (ضيف)
21-07-2011
صح لسان الشاعر على القصيدة الجميلة ولا صحت يد اللي كتبها على الصفحة لا عرفنا كيف نقراها ولا كيف ننسخها



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)