4796 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 19-يوليو-2011
لحج نيوز - سميرة حميد لحج نيوز/بقلم:سميرة حميد -
جاءت كلمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي تضمنتها افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية لتؤكد مجدداً على أن الحوار هو المخرج الوحيد للأزمة السياسية اليمنية، وهو تأكيد جدده الرئيس في مختلف المراحل والمحطات حتى وهو على سرير المرض بعد محاولة اغتياله وكبار قيادات الدولة في الحادث الإرهابي المشئوم في جمعة أول رجب .

بعد أكثر من ستة أشهر من الأزمة السياسية يمكن القول إن الحوار بات هو الوسيلة الوحيدة لإخراج الوطن من أزمته التي كادت تعصف بكل شيء، وهو أمر يجب على القوى السياسية أن تستوعبه وتدرك أن مسئولياتها تحتم عليها أن تجلس اليوم على طاولة الحوار وتناقش مختلف القضايا بروح وطنية بعيدة عن المكايدات والمزايدات .

ولعل ما تضمنته المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن الداعي إلى الحوار سيشكلان أرضية مناسبة للبدء في حوار تشارك فيه كل القوى السياسية اليمنية ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه والمشترك وشركائه وكافة القوى المدنية الأخرى، وحتى الحوثيين وعناصر الحراك والعناصر الموجودة في الخارج طالما كان ذلك الحوار ملتزماً بسقف الدستور والثوابت الوطنية والنظام الجمهوري والوحدة والنظام الديمقراطي .

إن على الجميع الادراك أن استمرار الأزمة بتداعياتها وبما عكسته من سلبيات كثيرة على الاقتصاد الوطني وعلى الحياة المعيشية للمواطن وعلى الخزينة العامة للدولة، يمكن أن تنتقل إلى طور أشد وطأة وسيدفع ثمنه الجميع في السلطة والمعارضة وسيكون المواطن البسيط هو وقود أي تصعيد لاسمح الله قد يحصل وقد ينتقل إلى مربع العنف الذي يتمظهر اليوم في أكثر من مكان ومنطقة بغض النظر عن أسبابه .

ولو أعدنا الذاكرة قليلاً ومنذ بداية الأزمة الحالية سنجد أن مناظر الدماء والقتل والتخريب والفوضى أو تخريب منشئات الدولة، وأزمة المشتقات النفطية، والتقطعات والاعتداءات على الكهرباء كلها خسائر دفع ويدفع ثمنها الوطن بمليارات الدولارات والناتج أن أحداً لم يستفد من كل ذلك، والجميع خسر بشكل أو بأخر وهو ما يجعلنا نستوعب أن استمرار هذه الأزمة قد يكون له تداعيات أكثر عنفاً وخسائر أكثر وأكبر مما سبق خلال الأشهر الماضية ربما إلى مرحلة ينهار فيها الاقتصاد الوطني وحينها سنجد الجميع يتحولون إلى وحوش تنهش في بعضها وسيكون الدم هو الثمن والوطن والشعب هو الخاسر الوحيد.

إذاً أمام هذا المشهد لاسبيل ولاطريق للجميع سوى الحوار، حوار عنوانه الخروج بالوطن من أزمته وهدفه مشاركة الجميع في إيجاد الحلول لكل الأزمات، والشراكة في تحديد رؤى المستقبل بعيداً عن التعصب والمكايدة.

لقد وصل المواطن اليمني إلى مرحلة من الضيق والملل جراء استمرار هذه الأزمة، وبات هناك إجماع شعبي شبه كامل على أن الحوار هو المخرج لنا جميعاً، يقابل ذلك موقف إقليمي ودولي مؤكد ومساند وداعم للحوار وكلها عوامل تساعد على أن ينجح الحوار في حال صدقت نوايا الجميع، ووضعت نصب عينها مصلحة اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره نصب عينها.

مهما اختلفنا على طاولة الحوار فإننا سنجد منفذاً للاتفاق والتوافق، ومهما تعددت الرؤى ووجهات النظر والأفكار فلاشك أنها ستختزل وتتحول إلى قواسم مشتركة نتجاوز فيها الخلافات ونتفق على كل شيء ونصل إلى حلول مرضية للجميع .

بعد كل ما شهدته البلد يجب أن نشعر بالمسئولية وندرك كيف أن الرئيس صالح لايزال مصراً على الحوار كوسيلة لحل أزماتنا وهو في سرير المرض تناسى كل شيء وجدد الدعوة للحوار، ولو تأمل الجميع فيما قاله الرئيس في افتتاحية الثورة لأدرك أن الحوار ولاشيء غيره هو المنقذ لليمن وبدونه ستخسر اليمن كل شيء.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)