4809 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 05-يوليو-2011
لحج نيوز - عبدالمجيد الزنداني لحج نيوز/متابعات خاصة -
أهتز المتجمع اليمنى عقب حادث الفتاة (لينا ) التى أطلقت النار على نفسها بمسدس " الشيخ عبد المجيد الزندانى " إنهالت الإتهامات وتوزعت تارة على (الفتاة) وتارة على (الشيخ) وفى زحام الشائعات اختفى المجرم الحقيقى ؟ التحقيق التالى يكشف الحقيقة كاملة من خلال عدة إتصالات هاتفية أجرتها " المسلمون".
من هى لينا ؟
يقول الشيخ عبد المجيد الزندانى الداعية المعروف : هذه الفتاة هي ابنة واحد من كبار الزعماء الاشتراكيين جاءت ملتجئة إلينا فارة بدينها لما تتعرض له من فتنة كما قالت بنفسها.
فتر بدينها بعد أن تعرضت لضغط من أبيها وأمها اللذين أرادا سلب دينها ، فأويناها وأتصالنا بنائب وزير العدل وهو شخص نطمئن اليه كثيرا وهو أحمد الحجرى الذي أتصل بأبيها وقال له : ابنتك اتصلت بي هاتفيا وتقول أنها تريد أن تتزوج!.
ويضيف الشيخ الزندانى : لقد أتضح لنا أنه لا يوجد طريق للإنقاذ وخلاص الفتاة من أبيها سوى أن تتزوج . فأجاب الوالد على نائب وزير العدل لأنه سيقتلها ويقتل من سيتزوج بها.
أواها فى بيته .
ويقول الشيخ الزندانى : كنت في جولة داخل البلاد للدعوة إلى الله فخشيت أن تبقى الفتاة في البيت فطلبت أن تذهب للأخ عبد الرحمن العماد عضو مجلس النواب وهو شخصية إسلامية بارزة فأواها في بيته .
يلى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى والدتي ووالدي
لقد كنتم تسيئان لى دائما ، ولأننى قد مللت الحياة معكم فقد أتخذ ت قرار إنتحارى ولا داعى لأن أقول لكم أسباب إتخاذ هذا القرار لأنكم غير جديرين بأن أكتب لكم رسالة كاملة . ولكن يكفينى أن أقول بأنكم سعيتم جاهدين لنزع دينى منى فعسى أن تكون أمنيتكم قد تحققت الآن .
(( لينا ))
ثم أردفت الفتاة بعد التوقيع عليها قائلة : كتبتها وأنا فى كامل قواي العقلية والجسدية وبمحض إرادتي ودون أى ضغط من أى شخص وأننى أتحمل ما فعلته بنفسى ولا يتحمله غيري أو من كان على صلة بى والله على ما أقول شهيد .
رسائل أخرى من "لينا"
ثم وجهت "لينا " رسالة أخرى إلى إبنة الشيخ الزندانى ورسالة إلى أختها ووقعت عليهما بعبارات مؤثرة جدا .
لقد كانت " لينا " تقوم الليل وتصوم النهار ، وكان لا يرى على وجهها إلا التقوى ، وكانت غضة اللسان طيبة القلب.
وكما كانت نموذجا للفتاة الصالحة حتى قبل أن تتعرف على أسرة الداعية الشيخ عبد المجيد الزندانى ، لقد ظلت تقاوم ما تراه فى بيتها من اعوجاج منذ أن كان عمرها 8 سنوات . كانت تتحمل وتصبر وتدعو وتبتهل إلى الله أن ينقذها مما هي فيه.
ويمضى الشيخ الزندانى قائلا : وبعد أن فرغت " لينا " من كتابة رسائلها لمحت مسدسا كان عندنا في البيت والسلاح في المنزل شئ عادى جدا في معظم البيوت اليمنية وهو سلاح مرخص وهو من ضرورات الرجال فى بلادنا ثم أنها عادة يمنية معروفة.
قالت " لينا " لإبنتى : لقد وجدت حلا لمشكلتى هو خير من حلول المشايخ ـ كانت تقصد محاولات الخروج من المشلكة بصورة شرعية حكيمة ـ فضحكت إبنتى وطلبت منها أن تستغر الله ، فاستغفرت الفتاة قائلة : أتضحكين ؟
خافت الفتنة أيضا بعد موتها
خرجت " لينا من غرفتها فجرا فتوضأت وأدت صلاة الفجر وأنسابت دموعها وهى تدعو وتبتهل إلى الله عز وجل.
وفى الصباح أخذت المسدس وخرجت من المنزل إلى "حوض" يبعد عن بيتنا بقليل ، ثم خلعت "قفاز" يدها مع أنها لا تخلعه مطلقاً .
لقد فعلت " لينا " ذلك حتى تمسك المسدس بأصابعها وبالتالي تظهر بصمات يدها عليه فلا تحدث فتنة بعد موتها.
لقد كانت " لينا " حريصة على اتقاء الفتنة لآخر لحظة من عمرها !.
ثم وجهت المسدس إلى صدرها ، وأدرك الأطباء الذين فحصوها فور حدوث الحادث أن الطلقة خرجت من يدها إلى صدرها بما لا يدع مجالا للشك . ثم تأكد الأطباء من شئ آخر مهم للغاية وهو بكارة " لينا " فأكدوا عذريتها.
عندنا تفاصيل كثيرة لـ " المسلمون " باعتبارها جريدة المسلمين الدولية كذلك فإننا سنحتفظ برسائل " لينا " إلى إبنتى وإلى أختها ، وفى حال نشرها فلن ننشرها سوى في " المسلمون " .
أردنا الصمت والستر فأبت الأصابع اليسارية والعلمانية إلا أن تثير الغبار وتحول الاتهام عن المتهم الحقيقى وعن الأسباب الحقيقية للحادث التى تعبر بإختصار عن أنهيار فى القيم والفضائل والأخلاق؟
أنهم يكذبون ويختلقون الأكاذيب ونحن نعجب من أولئك الذين أنخدعوا بهم.
لماذا أحمل سلاحا ؟
قالوا : كيف يحمل الشيخ الزندانى سلاحا ؟ واقوال لهم : نحن فى بلادنا مسلحون وفى كل منزل يمنى يوجد مسد ثم أنه مسد مشهور والشخصيات الهامة فى بلادنا لابد أن تحمل سلاحا أو يمضى معها من يحمل سلاحا .
قالوا : أننا إرهابيون !.
ونقول لهم : هل قتلنا أحدا ؟ هل ضربنا أحدا!؟ هل نهبنا أحدا! ؟ هل الكلمة والدعوة بالحسنى أرهاب؟
ونقول لهم أيضا : القتل عندكم ليس أرهابا والسحل عندكم ليس أرهابا والشنق عندكم ليس أرهابا والزج بالناس فى المعتقلات وإذلالهم ليس إرهابا ، أما الكلمة بالحسنى والنهى عن المنكر والأمر بالمعروف فهو الإرهاب عندكم.
وقالوا أشياء أخرى كثيرة لا أريد أن أعلق عليها تجنبا للفتنة.
سألت " المسلمون " عبد الوهاب الأنسى الأمين العام للتجمع اليمنى للإصلاح عن تعليقه حول حادث " لينا " وما أثير عن وجود معكسرات للأرهاب فى اليمن يديها قادة العمل الإسلامى فقال : لا أريد الخوض فى موضوع " لينا " لسبب
واحد إتقفنا عليه فى التجمع وهو أن الخوض فى الموضوع لن يفيد المجتمع بقدر ما يثير الإشمزاز ، لكننا عند الضرورة سنضطر لكشف ما لدينا من تفاصيل حماية للمجتمع من الوشايات الكاذبة.
لقد كان فى مقدورنا أن تسغل هذا الحادث سياسيا لتعرية أولئك الذين تجردوا من أبسط معانى الإنسانية خاصة وأن لدينا صفحنا المنتشرة والتى يقبل عليها اليمنيون جميعا. لكننا لم نشر إلى ذلك من قريب أو بعيد حتى الآن . وكان بإمكاننا كذلك أن نرد على الصحف اليمينة اليسارية والعلمانية لكننا أثرنا الضمت تجنبها للفتنة.
المذنب الأكبر.
"نادية" التى نشرتها " المسلمون " من قبل فلكاهما مذنبة لكنهما ضحية لمذنب أكبر.
ذنب " لينا " الوحيد أنها إنتحرت وأختارت قتل نفسها طريقا للخلاص وهو أمر ينهى عنه الشرع ويجرمه … وذنب نادية أنها وقعت ضحية للذئب الرفيق الإشتراكى.
كلاهما مذنبة لكن المذنب الأكبر هو ذلك المتسبب فى أنهيار القيم والأخلاق.
المذنب الأكبر هم أولئك الذين يريدون تجريد شعب عربى مسلم من عقيدته وهويته.
والمذنب الأكبر هو الذي يصر على التمسك بمبادئ وأفكار هجرها أصحابها واعترفوا بفشلها وبأنها السبب الرئيسى فى خراب البيوت!.
لكن خراب البيوت مستمر والمخربون مستمرون فى تخريبهم وإذا فكرت يوما فى التحدث عنهم والإشارة اليهم سيقولون لك : أنت أرهابى ! تماما مثلما فعلوا مع الشيخ الزندانى.
30 غرزة في راس " لينا " إنتحار لينا مصطفى عبد الخالق هربا من أضطهاد الاشتراكيين المتمثل فى والدها عضو الحزب الإشتراكى ، لم يكن هو المحاولة الأولى كما يقول الشيخ عبد المجيد الزندانى ، فقد حاولت لينا الإنتحار فى بيت أبيها قبل ذلك ، حيث ضربت راسها بالزجاج مما أدى إلى 30 غرزة فى رقبتها ووجهها.
وبعد ذلك هربت من إرهاب ابيها . ولجأت إل زوج خالتها وعاشت عند ثلاث سنوات ولكن والدها هدد بنفوذه زوج خالتها وخالتها وأخذها منهما ليواصل إرهابه ضدها.
شريف قنديل
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
ناصري للنخاع (ضيف)
10-12-2011
اكذب كما شئت يامسيلمة , فالشمس لا تغطى بغربال, واذا استطعت ان تتخلص من عقاب الدنيا فلن تستطيعه في الاخرة

ناصري للنخاع (ضيف)
10-12-2011
اكذب كما شئت يامسيلمة , فالشمس لا تغطى بغربال, واذا استطعت ان تتخلص من عقاب الدنيا فلن تستطيعه في الاخرة

ناصري للنخاع (ضيف)
10-12-2011
اكذب كما شئت يامسيلمة , فالشمس لا تغطى بغربال, واذا استطعت ان تتخلص من عقاب الدنيا فلن تستطيعه في الاخرة

مواطن يمني (ضيف)
05-07-2011
حسبما تردد في تلك الإيام انه كان هناك مشروع لتزويج الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق بزعيم وقائد الجبهة الإسلامية عبد الرحمن العماد ويقال انها رفضت ومن ثم وجدت مقتولة وان للزنداني والعماد علاقة بمقتلها . ويمكن الرجوع الى ارشيف صحف الحزب الإشتراكي انذاك وهي المستقبل والثوري وصوت العمال



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)