4787 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الأربعاء, 15-يونيو-2011
لحج نيوز -  نجلاء ناجي البعداني لحج نيوز/بقلم/نجلاء ناجي البعداني -
بغض النظر عمن يكون علي عبدالله صالح في نظر خصومه من مشائخ وسياسيين وعسكريين وغيرهم ، تبقى الحقيقة المؤكدة التي لايمكن تجاهلها أو إغفالها أن علي عبدالله صالح هو الرئيس الشرعي لكافة أبناء الشعب اليمني وهو صاحب الحق الدستوري والقانوني بموجب دستور وقانون الجمهورية اليمنية الذي أعطاه هذا الحق باعتباره الرئيس المنتخب من قبل غالبية الشعب اليمني بمن فيهم بعض المعارضين والمتواجدين في ساحات الاعتصام الذين كانوا قد صوتوا له في الانتخابات الرئاسية 2006م ولفترة رئاسية تنتهي 2013م.
ولهذا فإن أي إقصاء أو استبعاد له لابد أن يكون وفقاً للدستور والقانون وعبر صناديق الاقتراع وليس عبر الصواريخ الناسفة، وإذا ماأخذنا بعين الاعتبار أننا بلد ديمقراطي تعددي واعترفنا أن زمن الاغتيالات السياسية قد طويت صفحتها يوم 22 مايو 90م وأن لامجال أبداً للوصول إلى السلطة وكرسي الحكم إلا عبر الانتخابات وليس عبر الانقلابات وإلغاء حق دستوري.
والجريمة المنكرة التي تعرض لها جامع النهدين لم تستهدف اغتيال علي عبدالله صالح وإنما استهدفت اغتيال المسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وقبل هذا اغتيال الدستور اليمني وإرادة الناخب الذي صوت لعلي عبدالله صالح.
كما أن هذه الجريمة أكدت للجميع أن الغاية تبرر الوسيلة عند أطراف العمل السياسي والمعارضين لعلي عبدالله صالح وماتلك الفرحة العارمة والاحتفالات التي أقامها أعضاء المشترك ابتهاجاً بإزاحة علي عبدالله صالح خصمهم السياسي اللدود إلا دليل آخر على ماوصل إليه هؤلاء وافتقادهم لأبسط القيم والأخلاق الدينية والإنسانية.. ناسين أو متناسين أن الدين الإسلامي دين قيم ومبادىء سامية وأن المسلم الحق يؤمن بأن الموت والحياة بيد الخالق جلت قدرته وهو وحده مسبب الأسباب ، وماتعرض له رئيس الجمهورية يوم الجمعة الماضي من اعتداء وهو يصلي داخل جامع النهدين هو أيضاً بإرادة الله وقدره ، وإن كان بفعل الإنسان وكل مايجري في هذا الكون وفق كتاب معلوم وحساب دقيق يعجز الإنسان الضعيف أن يغير هذا النظام الرباني والناموس الأزلي تصديقاً لقوله تعالى(وإذا جاء أجلهم لايستقدمون ساعة ولايستأخرون).
فهل من أخلاق المسلم أن يشمت ويحتفل لإصابة أخيه المسلم أو موته؟؟
وهل يحق لأحزاب اللقاء المشترك أن تأخذ من الدستور ماهو في صالحها ومايخدم أهدافها ويرفضون مايتعارض مع أهدافهم ومصالحهم؟؟
وإن كانوا يؤمنون بالتداول السلمي للسلطة فما هو موقفهم من محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، وبماذا يبررون احتفالاتهم وأفراحهم بتلك الفاجعة الوطنية؟؟
وهل يعتقد أحزاب اللقاء المشترك أن المواطن اليمني من السذاجة حتى يصدق ماتروج له وسائلهم الإعلامية أن ماحدث في جامع النهدين عملية مدبرة من الرئيس نفسه؟؟
وإلى متى سيبقى الإخوة في اللقاء المشترك يؤمنون ببعض مواد الدستور ويكفرون ببعض؟؟
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)