لحج نيوز/أريبيان بزنس -

فر أكثر من 16 ألف لاجىء صومالي إلى اليمن على متن سفن صيد في السنوات الأخيرة هرباً من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم.قال دبلوماسي صومالي في ميناء عدن اليمني الجنوبي إن المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية يجبرون المئات من اللاجئين الصوماليين بقوة السلاح على الانضمام إلى صفوفهم والقتال ضد القوات الحكومية.
وذكر الدبلوماسي حسين حجي أحمد، إن الحوثيين يعترضون اللاجئين أثناء محاولتهم اجتياز جبال صعدة الوعرة في طريقهم إلى المملكة العربية السعودية. وذلك وفقاً لموقع بي بي سي.
وقال الدبلوماسي الصومالي، "يقول اللاجئون، إن الذين يرفضون الانضمام إلى الصفوف الحوثية يكون مصيرهم الإعدام".
وكانت الحكومتين اليمنية والسعودية قد قالتا، إن ثمة صوماليين يقاتلون إلى جانب الحوثيين.
وكان أكثر من 16 ألف لاجىء صومالي قد فروا إلى اليمن على متن سفن صيد في السنوات الأخيرة هرباً من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم.
ويقول المراسلون، إن بعضاً من هؤلاء يحاولون التوجه إلى السعودية سعياً وراء ظروف معيشية أفضل.
وذكر الدبلوماسي حجي أحمد للخدمة الصومالية التابعة لبي بي سي، إن اللاجئين الذين ينجحون في العبور إلى السعودية قد يعادون أحياناً من حيث أتوا من قبل قوات الأمن السعودية مما يجعلهم صيداً سهلاً للحوثيين.
ويسعى الحوثيون - وهم مسلمون من أتباع المذهب الشيعي الزيدي - إلى الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي لمناطقهم في محافظة صعدة، وما لبثوا يقاتلون الحكومة اليمنية منذ العام 2004.
وكانت صنعاء قد شنت هجوماً جديدا على الحوثيين في أغسطس/آب الماضي، مما أدى إلى اندلاع قتال عنيف في المنطقة.
وفي الشهر الماضي، انضمت القوات السعودية إلى القتال ضد الحوثيين، حيث نفذت العديد من الغارات الجوية على أهداف باليمن بعد أن هاجم الحوثيون مخفراً حدودياً سعودياً، وقتلوا أحد أفراد حرس الحدود السعودي.