لحج نيوز/متابعات -

قال الشيخ/ علي القبلي نمران رئيس المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف أن محاولات الحوثيين فتح جبهة جديدة في محافظة الجوف يمثل تصعيدا خطيرا له تداعياته السلبية على البلاد اقتصاديا واجتماعيا مؤكدا بأن مجلس التحالف سيتصدى لمثل تلك المحاولات، وسيكون له موقف واضح إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه وخصوصا فيما يتعلق بمحافظة الجوف.

وأوضح القبلي في تصريح صحفي بأن اليمن يمتلك جيش نظامي قوي ولم يطلب من القبائل القتال إلى جانبه، لكن مسئولية القبائل وعلى وجه الخصوص أبناء المحافظات المحاذية والقريبة من مناطق الحرب والمستهدفة من قبل بعض الأطراف أيضا حماية بلادهم وتأمينها حتى لا تتحول إلى ميدان للحرب ومسرح للصراع ما يجره ذلك من دمار وخراب وأضرار في الممتلكات والأرواح.

وأضاف رئيس تحالف قبائل مأرب والجوف أن موقف المجلس من حرب صعدة واضح منذ البداية وتم إعلانه عبر عدد من البيانات المتتالية ويتمثل في أن الحوار هو السبيل والمخرج الوحيد لحل الأزمة وإنهاء الصراع، نافيا صحة الشائعات التي ذكرت أن مجلس التحالف لم يحضر بشكل فاعل وجاد إلا بعد دخول السعودية طرفا في الحرب مشيرا إلى أن أمن اليمن هو من أمن المملكة والعكس.

ونوه القبلي إلى أن الاعتداءات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية تخدم قوى خارجية معادية تسعى للنيل من أمنها واستقرارها، وهو الأمر الذي لا يمكن أن تقبل به اليمن، ومن المستحيل أن يتم التغاضي عمن يعمل وفق خطط وأجندة خارجية لمحاولة إلحاق الأذى بالشقيقة السعودية من باب رد الجميل للمملكة على مواقفها الداعمة لليمن في مختلف المستويات مهنئا باسم المجلس الأمير/ سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة عودته بسلامة الله وحفظه من رحلته العلاجية الناجحة.

وشدد في ختام تصريحه على ضرورة إنها الأزمة والصراع الدائر في محافظة صعدة لمنع أي تدخلات خارجية وتفويت الفرصة على المغرضين والحاقدين على الشعبين اليمني والسعودي، ويجب أن يكون هناك موقف شعبي مؤثر للضغط على طرفي الصراع للجلوس على طاولة الحوار ،داعيا كافة القوى السياسية الوطنية إلى تبني موقف واضح وفعال يسهم في تخطي اليمن أزماته الحالية، كون البلاد تمر بمرحلة خطرة للغاية ولا يمكن تجاوزها إلا بالحوار.

مأرب برس